للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
عالغدا و هي معاه بره
لا تدري كاميليا لما ارتعشت عندما اخبرها على بوجود ذلك الضيف فصمتت لثوان فسمعت على يناديها قائلا
كاميليا انت معايا
فأجابته كاميليا بإنتباه
ايوا . ايوا معاك. امال مين الضيف دا
علي بلامبالاه
دا واحد صاحبي . و معرفه قديمه
دق قلبها لدي سماعها إجابته و لكنها رمت شكوكها بعيدا و قال بحرج
حاضر ثواني خليك معايا
بعد ثوان سمعت صوت فاطمه علي الطرف الآخر فقالت بلهفه
خالتو معلش هتضطر اتأخر شويه عشان عندي شغل كتير ڠصب عني
فاطمه بحنو
ماشي يا حبيبتي بس خلي بالك من نفسك
كاميليا بقلق
خالتو هو مين الضيف اللي عندكوا
متقلقيش يا حبيبتي كل حاجه تمام شوفي انت شغلك و متشغليش بالك يالا خلي بالك من نفسك سلام
أنهت المكالمه ثم التفتت الي علي الذي قال بنبرة ذات مغزى رافعا احدى حاجبيه
ماما .
فاطمه بقلق
على بإستفهام
ليه قولتيلي ماتجبش سيرة لمازن عن كاميليا
فاطمه بحذر
من غير ليه عادي يعني
علي بحنق
ماما في حاجات كتير تخص كاميليا احنا منعرفهاش و حضرتك رافضه تعرفيهالنا و أيه اللي خلاها ظهرت بعد السنين دي كلها و مش عايزه حد يعرف حاجه عن مكانها
فاطمه بهدوء
مش انت بتثق فيا يا علي
فاطمه بملل
يبقي تخليك في نفسك و متسألش كتير و اطلع شوف صاحبك و لا اقولك خليك شويه و بعدين اطلع
علي بإستفهام
ليه
فاطمه بنفاذ صبر
من غير ليه اترزع هنا .
ثم خرجت و اغلقت الباب خلفها
في مكان آخر في القاهرة في احدي الشقق في تلك الابراج الفارهة شديده الارتفاع رائد الصباغ و معه فتاه ليصدح صوت هاتفه معلنا وجود اتصال فالتقطه رائد مجيبا بضيق
سميرة پغضب
كل دا علي ما ترد
رائد بتهكم
معلش مكنتش فاضي
سميرة بشك
هو انت فين
رائد بملل
في شقتي
سميرة پغضب
قول كدا بقي امممم اكيد طبعا معاك واحده من اياهم
رائد بخداع
ابدا والله دانت كنتي لسه علي بالي
سميرة بنفاذ صبر
ياريت تركز في شغلنا بقي شويه. تقدر تقولي ايه حصل من يوما ما زفته دي غارت أقولك انا ولا اي حاجه و يوسف اللي قولنا هيعمل العمايل و لا عمل اي حاجه و انا مش مرتاحه .
عشان غبيه اللي بيعمله يوسف دا في صالحنا و في صالح خطتنا تقدري تقولي لو قلب الدنيا عليها و وصلها هيموتها زي مانتي فاكرة ! دا بيحبها عارفه يعني ايه بيحبها
سميرة بحنق
حتى بعد ما شككناه فيها
رائد بتهكم
دا لو كان شك اصلا و عموما ريحي نفسك هو ابتدي يدور عليها فعلا النهارده كلم مازن عشان يعرفوا مكانها
سميرة بلهفة
عرفت منين
رائد بحنق
ميخصكيش
ثم نظر الي هاتفه فقال بلهفه
بقولك ايه اققلي معايا مكالمه مهمه
و لم ينتظر ردها و اخذ هاتفه و دخل الي الحمام ليجيب..
بعد وقت قليل خرج رائد من المرحاض يلعن في نفسه قائلا
صبرك عليا يا يوسف انا و انت و الزمن طويل .
ثم نظر الي تلك الفتاه التي تقدمت منه ثم قالت بدلال
ايه يا حبيبي مش يالا نكمل كلامنا
فامسك رائد يدها بشراسة و قام بثني ذراعها فكسر في يده و دفعها لتقع امامه علي الارض
قائلا
تلت دقايق لو رجعت شفت وشك هنا هتطلعي علي نقاله
ثم خرج و تركها تعاني من فعلته الچنونيه
شعرت كاميليا بالبرد يدب في اوصالها فنهضت وقررت الرجوع الي المنزل و بالفعل استقلت سيارة أجرة و ذهبت في طريق منزل خالتها .تتبعها تلك السيارة السوداء .
بعد وقت ليس بقليل وصلت إلي منزل خالتها و عندما ترجلت من السياره صدمت عندما وجدت مازن يخرج من باب المصعد .....
عندما تؤلمنا