للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
تقول لجدي عشان هيزعقلي و انا هزعل وهعيط يرضيك أعيط
حاول ابتلاع نيران شوقه الضاريه وهو يقول بتحسر
والله انا الي هعيط .. و بعدين تعالي هنا انت بتتشرطي عليا
كاميليا بدلالها اللذيذ و المحبب علي قلبه
لا مبتشرطش بس انا مش عيزاك تزعل مني ..
يوسف بحزم و لكن بلطف
لو مش عيزاني ازعل منك يبقي تروحي المدرسه كل يوم و تذاكري و تبقي شاطره عشان انتي كاميليا الحسيني مينفعش تبقي خايبه
قرصها يوسف من وجنتها الشهيه قائلا
يالا يا بت اجري روحي شوفي بتعملي ايه ورايا شغل ..
و هم بالانصراف فهتفت بلهفه
طب ممكن اسألك سؤال صغنون قد كدا
و اشارت بإصبعيها
فابتسم يوسف قائلا
أسألي يا آخره صبري
هو انت بتحبني اوي
فنظر لها يوسف و أخذ يتطلع الي ملامحها بهيام بدأ من عيناها الذهبيه الرائعه ثم خدودها المحمرة بحمرة طبيعيه و أنفها الجميل و شفتيها المصبوغتين بالفراوله الطبيعية ثم قال بعشق
اوي..
فقالت كاميليا باستفهام
يوسف بمشاكسه
لو مروحتيش المدرسه هزعل منك اوي ..
جعدت ما بين حاجبيها و ضړبت قدمها بالأرض پغضب طفولي و همت بالانصراف قائله
كدا طب والله لانا مخصماك
و ما ان همت بفتح بابا الغرفه حتي قربها يوسف إليه و يستنشق رائحتها إلي أن هدأت ثورتها الطفوليه فقال بهمس قاټل
كاميليا بصوت مبحوح متأثرة ر
ازاي
يوسف بنفس الهمس
من ريحتك . استحاله هدخل مكان فيه ريحتك و معرفش انك موجوده فيه حتى لو مشوفتكيش !
عند هذه النقطه استفاقت كاميليا من شرودها علي دمعه حاره تسقط من عينيها فقالت بدون وعي
ياتري لسه بتعرف ريحتي يا يوسف .
هاي
فابتسموا جميعهم علي مظهرها الطفولي ثم مال أدهم علي مازن و قال بهمس
مش قولتلك متخلفه
فاخرسه مازن بنظرة ناريه فهو كان غاضب جدا من عدم مجئ كارما مع غرام فظلت نظراته متعلقه بالباب يترقب وصولها.
الي هنا تنحنح علي و قام بادخالهم غرفه الصالون و استئذنهم قليلا حتي يستدعي والدته
دخل علي و هو يتنفس الصعداء فقد شعر من ملامح غرام بأن كاميليا كانت علي وشك الدخول
غرام حصل ايه كاميليا و كارما فين
غرام بارتياح
الحمد لله لحقناها قبل ما تدخل من الباب و كارما خدتها وراحوا عالكورنيش و انا دخلت مكانها لما سمعناك و احنا مع ماما عالخط و انت بترحب بيهم قلبنا وقع في رجلينا
علي بحنق
انا عارف ان كاميليا مقالتش الحقيقه كامله وان جو الخۏف من الجواز و الفيلم اللي حكته دا مش حقيقي في حاجه كبيرة هي مخبياها بس مش عايز اضغط عليها عشان مش اضايقها ..
فاطمه بحنو
متضايقش نفسك يا علي و خليك متأكد ان كاميليا مبتكدبش اطلع انت بس لضيوفك و انا هاجي وراك اسلم عليهم و نجهز السفرة يتغدوا و ياخدوا واجبهم و يمشوا و بعدين نكلم كارما و كاميليا ييجوا و بعدها ربك يحلها
زفر علي و قال مستسلما
للأسف مقداميش حل غير كدا
ثم خرج و عاد اليهم مرة آخري مرحبا
انتوا منورينا النهارده والله بشمهندس يوسف و أستاذ أدهم اسكندريه منوره بيكوا ..
يوسف بوقار
اسكندريه منوره بناسها يا علي بيه
أدهم ممازحا
ايه يا جماعه بشمهندس ايه و بيه ايه هو احنا في فيلم