للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
هو و مازن و غرام امبارح و حصل تاتش صغير كدا بينه وبين غرام و ماما كانت عازمه مازن عشان ييجي يتغدى معانا ف علي كلمه و لما عرف ان عنده اتنين اصحابه قاله هاتهم معاك مكناش نعرف بقي ان ادهم اخو يوسف و اټصدمت لما كنت بكلم ماما و علي بيدخلهم جوا و..
كامبلبا بړعب
و إيه
كارما بقلق
اصل مازن و ادهم مش لوحدهم !
قصدك تقولي ..
كارما بطمئنة
اهدي يا كوكي ربنا ستر و لحقناكي و ملحقش يشوفك والله حاولنا نوصلك و روحنا الشغل عرفنا انك خرجتي بدري جينا جري عشان نلحقك و احنا في الاسانسير اتصلت بماما اعرف منها وصلتي و لا لا و اټصدمت لما عرفت أن يوسف معاهم و الباقي انت عرفاه
شردت كاميليا في عالم خاص بها متذكرة إحدى مواقفهم معا
عودة الى وقتا سابق
بصي يا كامي انتي تحاولي تدخلي اوضه المكتب و تدوري في وسط الورق اللي عالمكتب و اول ما تلاقي الاستدعاءات اللي جيالنا تجبيهم و تجري و انا هراقبلك الطريق اتفقنا
كاميليا پخوف
روفان پغضب
لا طبعا انتي هيبان عليكي جدا لو حد جه و لقاكي واقفه و بعدين انت خاېفه ليه كدا مانا اول ما اشوف حد جاي هسفرلك علي طول يلا انجزي بقي قبل ما يوسف و لا جدي يشوفوهم وقتها هتشوفي هيتعمل فينا ايه
كاميليا پخوف
روفان بحنق
خلاص انجزي بقي و ادخلي ..
كاميليا باستسلام
امري لله . ربنا يستر
فتحت كاميليا باب غرفة المكتب الخاص بجدها و الغير مسموح لاحد بدخوله سوي يوسف . قامت بالبحث بين الاوراق و الملفات الموضوعه علي المكتب فمرت حوالي خمس دقائق و لم تجد شئ . و ما ان وجدت ظرفين بملفات البريد الخاص بجدها و اوشكت علي التقاطهما شعرت باقتراب خطوات نحو باب المكتب فاجتاحها الذعر و قامت بالاختباء خلف احد الكراسي الموضوعة في مكتب جدها و ما ان اقتحم المكان حتي شعرت بانتشاء في جميع أنحاء جسدها نتيجة لرائحته الرائعه التي انتشرت في المكتب ...
تنفست كاميليا الصعداء و خرجت من خلف الأريكه و ذهبت لتضئ النور فما ان وضعت يدها علي المفتاح الكهربائي حتي شعرت بأنفاس تقترب منها من الخلف فكادت ان تصرخ فاوقفها يوسف مكمما فاهها ثم همس في أذنها بصوت الرجولي الجذاب
كاميليا بفزع
ابيه يوسف انا .. انا ... انا ....
يوسف بصوت مبحوح
انت ايه يا قلب يوسف
كاميليا بتلعثم
ه... هو انت مش.. مش كنت خرجت رجعت ت.. تاني ليه
ادارها يوسف و قال بخفوت
كنت عايز اشوفك بتعملي ايه
كاميليا بخجل
انت شفتني و انا مستخبيه ورا الكنبه صح
يوسف بابتسامة
هو انت كنت مستخبيه ورا الكنبه
كاميليا پصدمه
هو انت مشوفتنيش و انا ورا الكنبه ! امال عرفت اني موجوده هنا ازاي
تحدث أمام عينيها يناظرها بافتتان من مظهرها الطفولي الجميل
دا موضوع هبقي اقولك عليه بعدين ..
ثم اخذها و جلس علي اقرب كرسي و قام بإجلاسها بجانبه وهو يقول بخشونة