للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
مازن الهاتف ثم الټفت لادهم فوجده غارق في النوم فلمعت عينيه بخبث و قام بالتقاط زجاجة مياه مثلجة و قام بافراغها فوق أدهم الذي ما ان شعر بالماء المثلج حتى هب من نومه مڤزوعا وهو يقول
هو في ايه
و سرعان ما الټفت الي ذلك الغارق في موجة من الضحك
فقال ادهم پغضب
مش هتبطل يا زفت انت حركاتك الغبيه دي
فقال مستفهما
في ايه يا ابني انت و هو
فقال ادهم باندهاش
يوسف انت جيت امتى
يوسف بخشونة
لسه جاي و متسألنيش ليه عشان انا قرفان و مش طايق نفسي ..
مازن محتضنا يوسف بشوق
اسكندرية نورت يا صاحبي
القاهرة وحشه من غيركوا و جو القصر بقي خنيق جدا لقيت نفسي جاي عليكوا
ادهم باستحسان
احسن حاجه عملتها والله. و خصوصا أن في اخبار حلوة هنا ..
يوسف باستفهام اخبار ايه
مازن بسعادة
انا قابلت كارما الي حكتلك عليها قبل كدا و علي فكرة معزومين بكرة عندهم و مش عايز اي اعتراض..
سيبك مننا و روح انت ..
مازن بحزم
لا بقولك ايه انا قولتلهم انكوا جايين معايا جهزوا نفسكوا
اتقضي اليوم سريعا علي ابطالنا و جاء الغد محملا باحداث جديده مفرحه للبعض و مؤلمھ للآخر
ماما
نعم يا علي
قولتي لكاميليا علي عزومه مازن النهاردة !
ملحقتش يا ابني جت نامت بدري امبارح و انا قومت متأخر النهارده ملحقتش اقولها عموما هي كدا كدا بتيجي متأخر و معتقدش هتقابله و بردو هرن عليها اقولها ..
طيب يا ماما متنسيش ..
حاضر يا حبيبي
مرت الساعات سريعا و جاء وقت وصول مازن و ادهم و يوسف لبيت علي
طرقات بسيطه علي الباب ففتح علي و قال مرحبا
مازن بمزاح
طبعا يا ابني طول عمري مواعيدي مظبوطه ..
علي بتهكم
طب اتفضل ياخويا..
ثم الټفت مرحبا
اتفضلوا يا جماعه نورتونا والله .
مازن دا بقي يوسف الحسيني ابن خالتي و دا اخوة ادهم
تجمد علي عند ذكر مازن لأسمائهم و سرعان ما تدارك الموقف و قال مرحبا
وما ان دخلوا الي غرفة الصالون حتى سمعوا قفل الباب يدور فالتفتوا جميعا للخلف ووو ...
كثيرا ما تجبرنا الحياه علي أشياء لم تكن يوما في قائمه اختياراتنا ... فنجد انفسنا في مواجهه طوفان الماضي المحمل برذاذ الخزي ... فلا نملك سوي الهروب لكي لا نلوث اغلي ما نمتلك....
نورهان العشري
أوشكت كاميليا علي فتح باب المنزل فوجدت يد تجذبها من الخلف فهمت الصړاخ فوجدت كارما تكمم فمها بيدها و تتقدمهم غرام لتدخل الي المنزل مغلقه الباب خلفها بسرعه
همت كاميليا بالكلام فمنعتها كارما قائله بهمس
مازن جوا و معاه ادهم ابن خالته ..
صدمت كاميليا فكانت كمن فقد القدره علي الكلام فأخذتها كارما و دخلت الى المصعد و خرجوا الى الشارع و استقلت تاكسي ذاهبه الي الكورنيش وسط زهول كاميليا التي كانت تشعر و كأنها بدوامه من التخبطات تشعر بأن القدر يبعث برسائل خفيه لتنبيهها بأن المواجهة أصبحت وشيكة ....
و أخيرا تحدثت كاميليا بتلعثم
ه ..هو ايه.. جاب.. ادهم... مع.... مازن ..
كارما محاوله تهدئتها
اهدي يا حبيبتي محصلش حاجه احنا لحقناكي اصل انت جيتي نمتي بدري امبارح و قومتي مشيتي الصبح قبل ما نصحي و طول النهار نرن عليك مابتروديش فين و فين علي ما ماما ردت و قالت انك نسيتي فونك في البيت فمعرفناش نقولك
كاميليا مازالت علي حالتها
تقولولي ايه
اصل ادهم ابن خاله مازن جه امبارح اسكندريه عشان شغل و اتقابلنا انا و