الحب اولًا دهب عطية
كده وجبلك شقه
برا..
تحركت حدقتاها بذهول وهي تتمتم باسى على حالهما معا.
لا حول ولا قوة إلا بالله. ابوك ده هيشلني يعني
يبقا صاحب عمارتين في انضف حته على البحر
الدور فيهم يجي أربع شقق مستخسر يديك
منهم شقة. شقة واحده نتجوز فيها..
أردف حمزة بصوت كئيب
هو انا اللي هقولك..مانتي عارفه اللي
فيها.
طبطبت نجلاء بيدها على صدرها قائلة
طب ونبي. ونبي حاول معاه تاني عشان خاطري ياحمزة انا مش عارفه أقول لامي إيه وبصراحه
بقا امي عندها حق انا مش أقل من اي واحده في عيلتنا اتجوزت في شقه ملك..
أومأ برأسه بحنق.
مالى مجددا طامع في الأكثر
مفيش حاجة علينا يا نوجتي
ولا لينا. قولتلك امي جوا.
لوى شفتيه باستياءا.
على أساس ان لو امك مش جوا يعني هطول
حاجة منك. بقالي سنتين خاطبك بمسك
قالت نجلاء ببساطه..
كفاية عليك. عايز إيه اكتر من كده
سالها ببراءة اقول اي يعني
قالت بدلال.. قول اي حاجة حلوة ..
بحبك في احلى من كده قرب راسه منها
فابتعدت نجلاء عنه ضاحكة بخجل..فنظر له حمزة يتأمل جمال ضحكتها على وجهها المليح وصوتها الحامل بين الانوثة والرقة
بمۏت في ضحكتك..
كحلاوة ضحكتها
وانا والله..بحب اشوفك وانت بتضحك ووانت بتهزر بحب انكشك انت عارف انا
بحبك قد إيه ياميزو.
عارف يانوجتي بس الرومانسيه الكتير
بس بعد الجواز في حاجات كتير هتتغير وأولها مالى عليها هامسا بعدت
على اثارها آتى صوت امها بتساؤل من داخل الغرفة
في اي يانجلاء بتشهقي كد ليه يابت..
لو جدعه قوليلها..بتشهقي على إيه.
نظرة نجلاء لحمزة ثم للداخل ولحقت
نفسها سريعا صائحة.
بشهق على الملوخية يامه الملوخية
غمز لها حمزة بمراوغة وهو يمسك يدها البيضاء
يتفحصها بمكر
سيدي على الملوخية.. وجمال الملوخية.
سحبت يدها وهي تبعده عنها قائلة
بحنق.
أبعد عني ياحمزة هتفضحني وامي
هتشوفك.
تحدث بتبجح قائلا
وضع يده في جيبه متحديا إياها بقوة.
دا يديني الحق..اتغدى معاكم النهاردة من الملوخية اللي شهقتي عليها هو انتي فعلا
هتعملي ملوخية رفع حاجبه بخبث..
فردت نجلاء بشفتي مقلوبه
مضطره أعملها عشان متشكش فيا اطلعلك طبق.
اخرج يده من جيب البنطال وقال بمراوغة
مبحبها شالمهم انا طالع لحسان الشهقة
انا اللي على الباب..
قالت نجلاء متخصرة..
ودا مناك انها تشوفنا وتسمعني
كلمتين
ملهمش لازمه.
عيب عليكي .انا كده برضو..القى عليها
نظرة عتاب لئيمه فقالت سريعا
مش كده بس لو شافتنا هتعمل إيه.
رفع كتفيه متحججا.. معرفكيش
شوفت ضحك الاثنين سويا بصوت عال فاتسعت أعينهما مع صوت الضحكات فوضع
كلا منهما يده على فمه والضحكة مستمرة
تشاركها أعينهما بلمعة حلوة كحلاوة حبهما..
فتح باب الشقة بالمفتاح فوجد أخته الصغرى كيان تحمل طبق الحساء بحرص وتسير بخطوات بطيئة
وعينيها مصوبها عليها حتى لا يقع على يداها.
وقد قالت فجأه بفزع
سخنه.. سخنه..سخنه سخنه حمزة هتقع
من ايدي. هتقع من ايدي..
أغلق حمزة الباب سريعا واتجه اليها وحمل عنها الطبق قائلا باستهانه
هتفتحي بيت إزاي وانتي مش عارفه تشيلي
طبق شوربة !!
امتصت كيان ابهامها واستدارت عائده
للمطبخ.
سخنة أوي..اوووف انا هروح اجيب طبق المحشي من جوا بقولك حطها على السفرة وغير هواانا ھموت من الجوع وشهد مذنب اني عشان خاطرك..
سألها حمزة بنبرة مغبرة أبوكي هياكل معانا..
أبوك مش هنا عشان يأكل معانا..عند مراته التانيه
مهجة هزت كتفيها بميوعة ولؤم ثم دلفت للمطبخ سريعا
عندما دخلت كيان للمطبخ اخبرت شهد التي
تضع الطعام في الاطباق
اخوكي جه..
قالت شهد وهي تغلق الحلة بالغطاء
سامعه صوتهيلا خدي طبق المحشي ده
على ماجيب اللحمة..
متنسيش اللمون قالتها كيان وهي تخرج من المطبخ
وضعت كيان الطبق وهي تصيح مهلله..
يلا