همس الجياد مروة جمال
إيه يا دكتور علي هما ميعرفوش أختك ولا إيه دي فرحت جدا لما عرفت إن الدكتورة إيناس حتشتغل معانا هنا وبتراهن إنكم حتكونوا أصحاب
إبتسمت إيناس للرجل ولكنها شعرت بالضيق فآخر ما ينقصها إمرأة وحيدة ربما تسعى لشغل وقتها بالثرثرة !!!!!
كان موقع السكن مميزا يتكون من ثلاث فلل صغيرة إصطفت بجانب بعضها البعض بتنسيق معماري مميز أدهش إيناس وأبيها ولكن المهندس حسن أجاب على دهشتهم سريعا عندما قال أصل المكان هنا مشروع لمنتجع سياحي والفلل دي أول عينه
حسن مستغرب ليه يا فندم مش شرط المكان السياحي يكون بس بحر دول كتير قوي فيها مشاريع زي دي خضرة وشجر وهنا بقة عندنا مزرعة الخيل وفي المستقبل حيكون في مزرعة نعام وده بقه يبقى حلم خالد
عبد الرحمن خالد !!!!! خالد مين
حسن المهندس خالد صاحب المزرعة هو في أمريكا دلوقتي
عبد الرحمن هو بصراحة المكان رائع
دخلت إيناس وأبيها للفيلا وعندها لاحظت روعة المكان كانت الفيلا مؤثثة على الطراز الغربي تتكون من غرفتين للنوم بفارق حوالي 4 درجات صعودا عن غرفة الجلوس الواسعة والمطبخ الأمريكي ولاحظت وجود حديقة خلفية بجانب غرفة الجلوس لم تستطع أن تمنع نفسها من الخروج إليها والإستمتاع برائحة الورود وإستنشاق نسمات الهواء الحر
لم تكن تعلم أنها عزلة مؤقتة ولم تلحظ أن هناك فيلا ملاصقة تشترك معها بنفس الحديقة ولا يفصلها عنها سوى بعض الشجيرات الصغيرة
لا تدري لماذا تذكرت والدتها على الفور عندما جلست على مائدة الطعام يبدو أن السيدة رقية هي نسخة أخرى من أمها وطاولة الطعام هي لوحتها الإبداعية الخاصة إبتسمت وهي تتذكر المائدة المتنقلة الذي أعدتها لها أمها قبل السفر من لحم مشوى ودجاج محشي وبعض المعجنات الطازجة ووصايا التخزين والتأكد من درجة حرارة المبرد حتى لا يفسد الطعام قطع أفكارها صوت المهندس حسن وهو يقول إتفضلوا يا جماعة مش عايزين كسوف وبصراحه دكر البط ده مش عايز كسوف
إيناس لا يا خبر أنا باكل أهو
رقية هههههههههههه إنتي صدقتي يا حبي أنا بهظر معاكي أنا عمري مازعل منك بس برده حتاكلي شكلك ضعفانه خالص
كانت رقية إمرأة يبدو على ملامحها أنها في الأربعين من العمر بشړة خمرية وعيون ناعسة بعض الشئ وحجاب مميز أحاطت به وجهها بطريقة منمقة وجسد شابته بعض السمنة وكيف لا تشوبه السمنة أمام تلك المائدة العامرة وهذا الطعام اللذيذ حقا الطعام غاية في اللذة بل ربما يكون أفضل طعام تذوقته على الإطلاق بل إنه أفضل من الطعام الذي تعده والدتها لاحت على وجهها إبتسامة عندما لمحت أبيها وقد بدأ يتذوق بنهم من صنوف الطعام أمامه وكذلك كل من الطبيب والزوج اللذان إنقضا على ذكر البط بدون رحمة وتذكرت شريف
إنتهى الجميع من طعامهم وجلسوا بغرفة المعيشة التي كانت تطل مباشرة على حديقة مثل فيلا إيناس ولكن كانت الحديقة مختلفة لاحظت إيناس أنها تزينت بأنواع خاصة من النباتات قسم للزهور وقسم لبعض الأوراق كالنعناع والبقدونس حقا هل هذا بقدونس !!!!!! جاءها صوت رقية ليجيب عن التساؤلات بعقلها
رقية الجنينة زرعتها على ذوقي
إيناس جميلة قوي حضرتك بتحبي الزرع
رقية في الأول لأ لكن بعد ما جيت هنا بقت هواية خصوصا بصراحة إن إستخدام حاجات زي البقدونس والريحان والنعناع طازة في الأكل بيكون رائع
إيناس كمان في ورد
رقية فل وياسمين ونرجس وأنواع كده أساميها صعبة حمزة بقه هو اللي بيجيبلي البذور والغذا بتاعها علشان أعرف أزرعها عندي
إيناس اممممممم
رقية حمزة يبقى إبن أخت حسن مهندس زراعي وبيشتغل هنا بس أغلب المهندسين إقامتهم في الجزء التاني من المزرعة على فكرة في هناك مهندسات زراعيات برده بيشتغلوا مع أزواجهم مجموعة جميلة قوي أوقات بنروح نسهر معاهم والله المنطقة التانية فيها حياة عن هنا والذ بكتير لكن حسن مصمم إقامتنا تبقى هنا بيقول هنا أهدى مع إنه الصبح علطول بيكون في الجزء التاني علشان متابعة الأراضي والمصنع
إيناس
بس هو الجزء التاني مش بعيد قوي عن هنا
رقية لا حوالي 3 أو 4 كيلو بس خالد حب يفصلهم