للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
قلبي يقنعني بأن الإنهزام أمام عيناها إنتصار بل و أدركت أنني لم أعرف إن للهزيمه لذه سوي معها فهي من حطمت أسواري و حصوني و إليها أعلن إستسلامي
نورهان العشري
كارما
التفتت كارما إلي ذلك الصوت العميق الذى جعل قلبها يدق كالطبول و لم لا فهو فارسها الذى حاولت انتزاعه من قلبها طوال سنوات طويله و ظنت انها نجحت ليعود من جديد مقتنصا قلبها مرة ثانيه ببراعه صياد ماهر
القت عليه نظرات معاتبه حزينه فهو قد جرحها بشدة و لم يتفهم قلقها و لم يحاول إحتوائها بل قسى عليها و لم يكتفى بذلك بل قټلها بسم كلماته لتشعر بأنها شئ لا قيمه له يمكنه الأستغناء عنه متي أراد . ..
فاقترب منها مازن ببطئ مؤنبا نفسه علي قسوته معها و لكن آلمه بشده عدم ثقتها به كما أن قلقه من تهور يوسف افقده رشده فكان نصيبها ان يصب جام غضبه عليها..
اقترب منها الي ان اصبحت رائحتها العذبة تغزو أنفه ثم تحدث بحنو
هتبقي كويسه يا روحي متقلقيش
اما عنها فقد سمرها قربه منها في مكانها فلم تقدر علي الحركه قيد أنمله و لم تقدر علي الاعتراض فقد بعثر هذا الرجل كيانها و أضعفها عشقه للحد الذي لم تعد تتحكم حتي في نفسها لتبعده عنها...
ثم تذكرت حديثه الأخير معها الذى أنهى فيه علاقتهم بتلك الطريقه المهينه لقلبها . فلملمت شتات نفسها و أخذت نفسا عميقا ثم مسحت تلك الدمعه الهاربه من عيونها و استدارت قائله بهدوء عكس ما يدور بداخلها
نظر مازن إلى داخل عيونها بعمق قائلا
انا عارف انك زعلانه من كلامنا آخر مرة بس....
قاطعته كارما قائله بحزم
الكلام اللي انت قولته آخر مرة مزعلنيش و لا حاجه بالعكس دا فوقني و انت عندك حق في كل كلمه قولتها يا .
حاول تجاهل تلك الغضة بقلبه و قال بهدوء
كارما ارجوكي بلاش كدا متعاقبنيش علي كلام طلع في لحظة ڠضب و إنت كنتي غلطانه .
غلطانه في إيه إن شاء الله كان المفروض اني آجى اجري عليك اقولك علي سر بنت خالتي اللي جاتلنا هربانه و متدمرة و الله و اعلم ابن خالتك عمل فيها ايه عشان تهرب منه كدا !
مازن محاولا السيطرة على غضبه
يوسف معملش اي حاجه في كاميليا آخر مرة كان معاها كان يوم كتب كتابهم و بعدين سافر و رجع يوم الحفلة و كانوا كويسين تاني يوم الصبح اكتشفنا أنها هربت و على فكرة انا بنفسي كنت شاهد علي كتب الكتاب و شفتهم كانوا فرحانين ازاي .
وياريتها هربت و بس دي سيباله حته ورقه بتقوله فيها اسفه انا اتسرعت و كل واحد مننا يعيش حياته. متخيله لو كنتي مكانه كان هيبقي رد فعلك ايه
أوشكت على الحديث فتابع بتقريع
و خصوصا انه قبل يتنازل عن ورثه و عن كل حاجه عشان خاطرها ..
كارما پصدمه
إيه..... يعني ايه اتنازل عن كل حاجه عشان خاطرها
ايوا دا كان شرط جده عشان يمنع جوازه من كاميليا و يوسف في نفس اللحظه وافق و مضى عالتنازل و أخد كاميليا و راح كتب كتابه عليها. قوليلي بقي في المقابل هي عملت ايه قصاد اللي كل عمله و اللي طول عمره بيعمله عشانها
تلعثمت كارما قائله
مع... معرفش بس.. بس هي اكيد عندها وجهه نظر لهروبها دا .
بالظبط .و عشان كدا اتعصبت عليك و خرجت عن شعوري لما عرفت انك عارفه مكانها و مخبيه عني
كارما. انت مفكراني عيل صغير اول ما هعرف هطلع اجري على يوسف و اقوله علي مكانها....
لم اجيبه فتابع بحزن تجلى في نظراته
لا يا كارما انا كنت هقعد مع كاميليا و اعرف منها هي عملت ليه كدا لإنى واثق ان في سبب قوي لهروبها دا و وقتها كنا هنحدد نعمل ايه و نتصرف ازاي...
زفر بقوة قبلان يضيف بصدق
يوسف راجل يا كارما و كبير عيلته و الكبير قبل الصغير بيعمله الف حساب لما تيجي مراته تصغره و تسيبه و تهرب بالشكل دا متخيله شكله هيبقي ايه او حالته هتبقي عامله ازاي
كارما بحزن
انا مفكرتش في كل دا عشان انا مكنتش اعرف يوسف انا خۏفت علي كاميليا لإني شفت حالتها لما كنتوا عندنا كانت عامله ازاي و رعبها من ان يوسف يعرف مكانها انا كنت متلخبطه مكنتش عارفه اعمل ايه
لو كنت جيتي قولتيلي كنا فكرنا