السبت 23 نوفمبر 2024

للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

والله يا قلبي كان نفسي اوريك الاستهبال اللي على حق بس للأسف مضطر استني اسبوعين لحد ميعاد الفرح .
 قائله ووجهها يتوهج من فرط الحب و الخجل معا
لو مبطلتش هقوم و اسيبك 
أجابها بثقة
آخرك هتمشي خطوتين و هترجعي تاني يا حبيبتي 
و دا ليه بقى
تحمحم بخشونة قبل أن بجيبها بثقة
حاجه من الاتنين يا قلبك هيرجعك بما يرضي الله.. يا إما هقوم اجيبك انا  بما لا يرضي الله ها يا روحي تختاري إيه 

أضاءت وجهها ابتسامة مرحه وهي تقول باستسلام
لا انا اخليني هنا احسن بكرامتي ..
انا بقول كدا بردو
قالها بمرح فهمست بتساؤل
يوسف انت ممكن تضربني بجد لو زعلتك 
أجابها بسلاسة 
اللي يضرب واحده ست دي يبقي غبي و مش راجل يا كامي.. بس في أنواع عقاپ كتير ممكن يعاقبها بيها و تقريبا الضړب دا اهون حاجه فيهم .
همست بتوجس
متخوفنيش منك يا  يوسف 
أجابها بابتسامة هادئة
ليه بس يا قلب يوسف 
أجابته بخفوت
عشان انت صعب مع الناس كلها و كلهم بيخافوا منك و بيعملولك الف حساب و اكيد دا مش من فراغ 
بتمهل حين أجابها
انت غير الناس كلها يا كاميليا انا مقدرش أأذيكي أبدا حتى لو اضطريت اني اعاقبك في يوم تأكدي اني عمري ما هأذيك بردو 
حاوطت خۏفها بذراعيها وقد طمأنتها كلماته و بثتها الأمان الذي لا تشعر به مطلقا سوي معه و قالت بحب
ربنا يخليك ليا يا حبيبي و ميحرمنيش منك أبدا .... 
و يخليك ليا يا حبييتي 
فابتسم بداخله على هذا الملاك الجميل الذي هبط من السماء لينير حياته و يجعلها جنه ...
عودة للوقت الحالي 
تنهد يوسف بحزن و هو ينظر الي تلك النائمه بسلام و يتمنى لو ان الحياة توقفت عند تلك اللحظه عندما غفت بقربه ليته لم يتركها أبدا ... لو يعلم أنها ستغادره بعدها لم يتوانى عن البقاء بجانبها الباقي من عمره و لكن ما حدث قد حدث وهي الآن معه حتى ولو لوقت قصير فيكفيه ان تكون امام عينيه 
ارتسمت ابتسامة مريرة ساخرة على شفتيه  من حلمه الجميل الذي تبدل في لمح البصر و لأول مرة في حياته ېخاف مما يخبئه له القدر ....
بدأ النوم يداعب جفونه و سرعان ما استسلم له يسرق من الزمن لحظات ينعم فيها بجنه أنفاسها ....

وما حيلة قلب قد أوقعه القدر في حيرة بين الحنين لحلمه الجميل و السخرية من واقعه الأليم
غرام حبيبتي مالك فيك ايه  
كان ذلك صوت كارما التي دخلت مندفعة نحو غرام المستلقيه علي سريرها و كل شئ مبعثر حولها 
كارما ....
قالتها غرام پبكاء وهي تتشبس بذراعي شقيقتها تنشد السکينه و الراحه 
فهمست كارما پخوف
مالك يا قلبي حصلك ايه 
ارتبكت غرام كثيرا ماذا تقول و كيف تستطيع أن تقص عليها تلك الکاړثة التي وقعت فيها جراء غبائها و تهورها و ثقتها في ذلك الذئب وعندما لمحت مازن امام الباب اخفضت رأسها بحزن قائله 
عملت حاډثة 
دخل مازن الذي تفاجئ كثيرا من حاله غرام فشعر بأن الأمر يتخطى بكثير الحاډث فاقترب منها يربت على ظهرها فهو لطالما كان يحبها مثل اخته الصغيره فقد تربت ايضا على يديه 
غرام ... حصل ايه يا حبيبتي عرفيني و مټخافيش انا جمبك  مفيش حد و لا حاجه هتقدر تأذيكي أبدا و انا موجود .
في ايه بيحصل هنا  
كان هذا صوت أدهم الذي تفاجئ من وجود كلا من مازن و كارما في الداخل وقد ڠضب عندما رأي مازن قريب منها هكذا  
أدهم  انت ايه اللي جابك هنا 
قالتها كارما باندهاش ثم ما لبست ان نظرت لغرام بشك و أردفت 
هو حصل ايه يا غرام 
قالتها بنبرة حادة فتحدث أدهم بهدوء
كارما كلميني انا و انا هفهمك.
التفتت
10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات