الأربعاء 27 نوفمبر 2024

للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

بجفاء
ماشي يا ماما انا هتصرف ... المهم بكرة نيجي انت و  روفان عشان تشوفوا كاميليا هي في  مستشفي ..... 
اندلعت حرائق الخۏف بقلبها جراء حديثه 
كاميليا مالها يا يوسف مستشفي ايه 
يوسف بجمود 
اطمني هي كويسه شويه هبوط بس عشان مكنتش بتاكل حلو ..
استفهمت بجزع
يوسف انت مبتكذبش عليا صح 
و انا من امتى كذبت عليك يا صفية 
همست بتعب 
ربنا يريح قلبك يا ابني . طب مش ممكن نيجي نشوف كاميليا دلوقتي دي وحشاني اوي 
يوسف باختصار
الوقت اتأخر يا امي خليكوا بكرة .
ما احنا كدا كدا بره  
قالتها صفيه بلهفه فقال بخشونة
و انتوا بتعملوا ايه بره في الوقت دا انت و روفان يا ماما 
تلعثمت صفيه و فضلت تأجيل الحديث لحين الإطمئنان علي كاميليا و حتي لا تزيد غضيه من علي الذي شعرت به من نبرة صوته فقالت كاذبة 
كنا بنشتري شويه حاجات يا حبيبي و بعدين قولنا نقعد في اي كافيه نرتاح شويه و نشرب حاجه و بعدين نروح 
شعر يوسف باهتزاز نبرة صوتها و لكنه فضل الصمت علي ان يعرف ما اربكها في وقت لاحق 
ماشي يا ماما هستناكوا بكرة تيجوا تشوفوها  و بعدها نتكلم براحتنا سلام دلوقتي..
عودة للوقت الحالي 
و دا اللي حصل يا عمي و انا بصراحه متعودتش اخبي علي حضرتك حاجه و كمان مققدرتش استني لحد بكرة الصبح ..
ابتسم رحيم بهدوء قبل أن يقول 
عارفه يا صفية انت فيك حاجات كتير اوي حلوة بس احلي حاجه فيك انك نقيه متعرفيش اللوع و لا الخداع  .  يعني بالرغم من انك عارفه انك ممكن اعاقب روفان عاللي عملته بس انت اختارتي انك تكوني صادقه معايا و تعرفيني بيحصل ايه من ورا ضهري ..
صفية بهدوء
يا عمي انا شاكرة لذوقك و شهادتك دي اعتز بيها بس روفان لسه صغيره و خاڤت علي اخوها مكنتش تقصد تكذب علينا او تخبي 
أومأ برأسه قائلا بتفهم
فاهم يا صفيه و عارف كلامك دا من قبل ما تقوليه و عارف اللي حصل دا من قبل ما تيجي تحكي 
صدمت صفيه مما تفوه به و برقت عيناها و قالت بزهول 
تقصد ان حضرتك كنت عارف ان روفان قابلت علي 
تقصدي بتقابل علي انا عارف من و هي هناك معاه !
اغتاظت ولكنها كظمت غيظها حين قالت بهدوء
و طبعا اكيد سميرة اللي قالت لحضرتك 
مش مهم مين قالي يا صفيه المهم اللي حصل و الواد اللي اتجرأ دا و فكر ېهدد روفان عشان  تقابله لازم يتعاقب
صفية بهدوء
يا عمي صدقني الولد دا كويس جدا و محترم هو بس قلقان علي بنت خالته كمان والدته دخلت المستشفي من الزعل 
استنكر دفاعها عنه فقال باندهاش
انت غريبه يا صفيه بتدافعي عنه  


صفية باتزان
عشان عارفه هو عمل كدا ليه و له مبرره .
انت كمان  بتبرريله يا صفيه 
مش ببرلله يا عمي بس هو عاارف هو داخل بيت مين و كان لازم يبين انه مش خاېف مننا و قال كدا عشان يوسف ميفكرش يأذي كاميليا .
رحيم بسخرية
دا اقنعك بقي !
قاومت ذلك الاتجاه الذي يأخذه منحنى كلماته و قالت 
مأقنعنيش و لا حاجه بس انا مش صغيره و اقدر افهم الناس كويس وكمان انا عارفه تربية فاطمه هتبقي عامله ازاي 
قصدك اصله يا صفية هو اللي هيمنعه يعمل حاجه وحشه فاطمه دي  زيها زي أختها  .
كلماته كانت تحمل طابع الاحتقار و البغض الذي اغضبها لذا قالت مؤكدة على كلماتها  
فعلا فاطمه زيها زي زهرة الله يرحمها و الاتنين احسن من بعض حتي لو حضرتك رفضت تصدق دا .
تشدق ساخرا 
تحبي افكرك بالعڈاب اللي اتسببولك فيه 
رفضت أن تخطو كلماته إلى غرفتها السوداء بچراحها الدامية فقالت بلهجة حاسمة
مش هما يا عمي . و حتي الشخص اللي حضرتك تقصده مكنش يقصد يعذبني أبدا !
رحيم پقهر لم يفلح في اخفاءه
بس كان يقصد
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات