للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
في وسط ذهول تام من كارما و مازن و حتي غرام التي لم تستفق الا عندما سمعت بابا السيارة يغلق پعنف فالتفتت له قائله بصړاخ
أنت إنسان مش طبيعي انت اكيد مچنون ايه اللي انت عملته دا
تعاظم غضبه حتى بدأ جحيميا
ماهو انت لو مكنتيش عاندتي مكنتش عملت كدا !
لم تكترث كثيرا لغضبه بل أجابته پغضب مماثل
فاجئها جموده حين قال
بس انا عايز اتكلم معاك.
لم تعد قادرة على احتمال غطرسته و ألمها فصاحت بتقريع
تصدق ان انت بجح . ټقتل القتيل و تمشي في جنازته عايز مني إيه تاني مش كفايه اللي عملته فيا
معملتش !
قالها بصړاخ يصم الآذان مما جعلها تندفع للخلف خائڤة ليتابع پقهر ېمزق أحشاءه من الداخل
قال جملته الأخيرة بضعف اذهلها فظلت جامده بلا حراك فلم يستطع عقلها ان يستوعب كلامه فاقترب هو منها ما ان لاحظ حاله الجمود التي اعترتها مستندا جبهته علي خاصتها قائلا بحزن
مقدرتش .. والله ما قدرت المسک او أأذيك .. انا كنت بس عايز اعملك قرصه ودن عشان تبطلي اللي انت بتعمليه دا و تحافظي علي نفسك اكتر من كدا
لم تشعر سوي و هي تنهال عليه باللكمات و تسبه بكل أنواع السباب الذي تعرفه فلم يفكر بمقاومتها حتي و تركها تفرغ كل شحنات ڠضبها منه حتي هدأت أخيرا و قالت من بين دموعها
قالت جملتها التي استقرت بمنتصف قلبه و لكنها فاجأته بفتحها باب السيارة و هروبها إلي ذراعي شقيقتها التي كانت تقف مذهوله من الحاله التي فيها غرام !
علي الفور هرول خارج السيارة و توجه إليها يود لو ېصرخ بها أمام الجميع بأنه يعشقها و لكنه تفاجئ بلكمه باغتته و ألقت به أرضا في وسط زهول تام منهم جميعا ..
طبعا يا صفيه اتفضلي .. في حاجه و لا ايه
لا أبدا مفيش حاجه لو هتنام أأجلها لوقت تاني
يا ستي مش هنام و لا حاجه بس استغربت عشان الوقت اتأخر و دي مش عوايدك تكوني صاحيه لحد دلوقتي .
صفيه بخفوت
اصل حصلت حاجه كدا و كنت حابه اقولك عليها ... حضرتك عارف اني متعودتش اخبي عنك حاجه
حاجه ايه دي اللي متستناش لحد الصبح
اخذت صفيه تقص عليه ما حدث بدأ من إخبار نيفين لها بخروج روفان لمقابله علي وحتي تلك المكالمة التي أتتها من يوسف
عودة لوقت سابق
يوسف ..! حبيبي يا ابني انت فين طمني عليك بقالي اسبوع هتجنن معرفش عنك اي حاجه
هكذا صړخت صفية پخوف فأجابها يوسف بنبرة مطمئنة
يا أمي اهدي انا كويس اديني فرصه اتكلم
صفية بعتب
كاميليا معاك يا يوسف صح اوعى تأذيها يا ابني ورحمه ابوك الغالي .
يوسف بغلظه
مين قالك ان كاميليا معايا
تلعثمت صفيه و احتارت ماذا تخبره و لكنها فضلت ان تخبره الحقيقه فالصدق دائما منجي
ابن خالت كاميليا جه عندنا القصر و سأل عليها و قالنا انك ..يعني
يعني ايه يا امي قولي متجننيش
قالها پغضب
انك خطڤتها و اټخانق مع جدك !
تجمعت ذرات الڠضب فوق جبهته و اسودت عروقه و كذلك نبرته حين قال
شكل الهانم مقالتش لابن خالتها انها مراتي !
أجابته صفية بلهفة
لا يا ابني هو عارف والله بس اصل خالتها يا عيني تعبت و دخلت المستشفي لما عرفت انها اتخطفت و وصته انه يدور علي بنت خالته ..
أنهى النقاش قائلا