للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٢٢
ليلتفت يوسف إلي كاميليا قائلا بصوت ينافي نظرات الڠضب التي تطل من عينيه
هدخل المكتب ورايا شوية شغل هخلصهم و انت خليك مع ماما و روفان ..
و انا جاي معاك يا يوسف
كان هذا صوت مازن الذي تبعه صوت أدهم و هو ينظر بسخريه لجده و يقول
و انا جاي معاك يا جو اصل عندنا شغل عايزين نخلصه .
انصرف جميهم كلا إلى وجهته لينفجر يوسف ما ان اغلق ادهم باب المكتب خلفه
تحدث مازن في محاولة لتهدئته
إهدى يا يوسف شويه . انت ايه عرفك إنها كذبت عليك
حاول يوسف تمالك غضبه ليقول من بين اسنانه
طلبت الطلاق !
فغر أدهم فاهه من فرط الذهول و كذلك مازن ليتابع يوسف بسخريه
عايزانا نمثل اننا متطلقين قدامهم .
كان هذا صوت ادهم الذي ڠضب لڠضب اخيه ليردف مازن بهدووء
لا هي اكيد متجننتش . هي زي ما يوسف قال في سبب كبير يخليها تطلب دا مش بس مجرد ټهديد .
انا واثق ان سميره السبب و مش بعيد جدك كمان يكون له يد فيه
هكذا تحدث أدهم بحنق قابله مازن باستنكار
أدهم حاسب على كلامك . دا مهما كان جدك !
انا عارف بقول ايه يا مازن..
قاطعهم يوسف قائلا بحزن
أدهم كلامه صح يا مازن جدي بقصد او بغير قصد له يد في الموضوع .
يوسف انت بتقول ايه
كان هذا صوت مازن المذهول من حديث يوسف الذي أجابه بجمود
انا لسه متأكدتش بس عندي شك بنسبه كبيرة.
تحدث أدهم بنفاذ صبر
طب و هنتأكد ازاي
هيبان . اللي خلى كاميليا تهرب قبل كدا مش هيسكت غير لما اللي حصل دا يتكرر تاني.
في الخارج قام الخدم بإعداد مائدة الطعام و كانت صفية تباشر عملهم إلى أن اقتربت منها سميرة