للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٢٢
قائله بخبث
ايه يا صفيه شيفاك فرحانه اوي و ضحكتك منورة وشك كل دا عشان كاميليا جت من المستشفى و لا تكونيش ناسيه انها كانت هربانه من ابنك و هو قبل علي نفسه و رجعها لا و ايه جاييها تحت جناحه كدا عادي قدامنا كلنا و لا كإنهم كانوا في شهر العسل !
تصاعدت أبخرة الڠضب في أعين صفيه من حديث تلك الرقطاء المسمۏم و لكنها ابت ان تجعلها تشعر بالانتصار عليها لتنظر لها نظرة ملؤها الاحتقار وهي تقول بتشفي
شعرت بكلماتها و كأنها دلو مياه انسكب فوق رأسها لتحاول منع تصاعد الڠضب بداخلها و تقول بهدوء عكس ما يعتمل بداخلها من حقد
صفية بسجفتء
و مين قالك يا سميرة انها بتضحك عليه
تلونت الحرباء بلون الجدية
باين اوي يا صفية و بعدين هي هتجيبه من بره ماهي طالعه لأمها !
صفية بنبرة محتقرة
أمهااا.. انت مشكلتك مع امها .... عارفه يا سميرة كتير بسأل نفسي انت بتغيري من زهرة الغيرة دي كلها وهي مېته امال لو كانت عايشه كنت عملتي ايه !
اخرسي ... زهرة مين دي اللي اغير منها مبقاش غير الرخيصة دي اللي اغير منها والله عال !
انت اللي تخرسي و تحترمي نفسك و انت بتتكلمي عن امي
كان هذا صوت كاميليا الغاضب ما ان سمعت كلمات سميرة المهينه عن والدتها حتى اشتعلت الڼار برأسها و لم تستطع تمالك نفسها مما أثار ڠضب سميرة و لكنها نظرت اليها نظرة ذات مغزى قائلة بسخريه
الله