جوازة ابريل الجزء الأول نورهان محسن
.. بس بكون مبسوطة معاه خصوصا انه بيتعامل كويس جدا معايا لما بنكون لوحدنا
وضعت لميس يدها على جبهتها وفركتها بخفة لتقول بنبرة غير راضية عما تسمعه ماتكمليش !! الموضوع دا عملي صداع والله ..
أضافت لميس على عجل وهي تربت على كتفها بمؤازرة فكي كدا .. اقولك بلاش نضيع وقت .. انا هدخل اخد شاور سريع من الحر دا واجي نشوف بقي هنلبس ايه!! و بعديها نروح نعمل شعرنا بقي..
شاركت لميس
حماسها وهي تقوم من السرير اشطا عليكي
بقلم نورهان محسن
خلال هذا الوقت
فى منزل عز الشندويلى
وضعت منى الطبق الأخير أمامه على طاولة الطعام بهدوء تام بينما كان عز جالسا على الكرسي يراقب كل حركة تقوم بها مرتدي بنطالا أسود وقميصا أبيض وعندما أوشكت على الذهاب شعرت بيد تمسك معصمها بلطف ليسألها بنبرة رجولية لطيفة مش هتقعدي تفطري معايا قبل ما اروح الشغل!!
أضاف بصوت متحشرج مليء بالحزن وكمان هتسيبني اكل لوحدي .. من غيرك!!
عقد عز بين حاجبيه ودفع كرسيه إلى الخلف حتى يستقيم ثم وقف أمامها مباشرة وتضاعف شعوره بالحزن متسائلا بصوت خاڤت و دا بسببي مش كدا!!
صمت عز برهة ثم زفر الهواء محاولا تهدئة أعصابه ومضى يعتذر ونظراته تدل على مدى ندمه طيب يا ستي انا اسف علي اللي قولته .. عارف ان مفيش اي كلام هقوله هيبررلي .. بس انا كنت متعصب من حاجات كتير وكله طلع عليكي انتي
أماء عز برأسه وهو يرفع كفه إلى الأعلى ويضع اليد الأخرى على معترفا بصحة كلامها عندك حق انا زودتها شوية .. بس خلاص هتناقش بعد كدا من غير عصبية عشان مانتخانقش تاني
تنهد عز بقلة حيلة من عدم سيطر ته على غضبه وهو يلامس ذقنها بأطراف أصابعه ليرفع وجهها إليه ثم هبطت يديه واستقرت على أكتافها وهي ترتدي بيجامة بيضاء ناعمة بدون أكمام يتحسس بشړة ذراعها المخملية محدقا في عينيها بنظرات تفيض وأجابها بصوت هامس أجش ڠصب عني مابكونش قاصد والله .. اتحمليني الفترة دي في شوية مشاكل في الشغل ودا مخليني متوتر
قالت منى جملتها الأخيرة بمسحة من الإصرار وهي تطالعه بعينيها ذات الشوكولاتة الذائبة في عينيه العسليتين التى تتأملها بشرود بينما عقله ركز على الكلمة الأخيرة التي نطقتها ليعيدها بصوته الرجولي الأجش ينبعث منه اللهفة ممزوج بالإحتياج إذ يغمرها بين بشدة وكأنه يستمد منها القوة وانا كل اللي نفسي فيه .. ومحتاجو اني اكون في ح يا مني .. ياريت ماتحرمنيش منه
بادلته منى تلقائيا باستسلام لذلك الطفل الكبير سريع الڠضب والتذ مر.
بقلم نورهان محسن
فى وقت الظهيرة
داخل منزل باسم
تردد صوت الهاتف في أرجاء الغرفة يوقظ باسم من نومه ففتح عينيه بصعوبة ليها جم جمجمته صداع مزعج فرفع وجهه عن