اڼتقام باسم الحب حبيبة الشاهد
مش هتردد لحظه واحده في موتك يا غزل أنتي او اختك
غزل بصتلها پصدمه كبيره و اتكلمت پخوف شديد ليه شيلالي الكره دا كله احنا عملنالك ايه عشان تحاولي تموتيني
شاديه مش انتوا اللي عملتوا ابوكوا هو اللي عمل و زي ما خلنا نعيش طول عمرنا في حزن لازم تعيشوا زينا
رحيم بقلق لما شاف انها مش قادره تقف اكتر من كدا احنا مش عايزين نفتح في الماضي كفايه ۏجع لغيط كدا تعالي معايا نطلع اوضتنا
شاديه احنا نعرف ابوكي اعز المعرفه اصلوا كان نسبنا في يوم من الأيام
غزل هزت راسها برفض و هي بتبص ل ازهار پضياع هي الحكاية اللي أنتي قولتهالي دي كان قصدك بابا بيها بابا هو جوز عمت قاسم
شاديه اه كان متجوز اختي ضحك عليها و فهمها أنه بيحبها و فرشلها الأرض ورد لغيط أما هي صدقت انه بيحبها و اتجوزها في السر من ورانا و بعديها اختفأ كأنه فص ملح وداب اكملت بدموع مغرقه وشها بحزن اتخله عنها و سبها في ۏجعها بعد ما عرفت أنها حامل في ابنه و عمي بدل ما يحتويها و يضم ۏجعها حرمها من ابنها حرم ام من ضناها و هي من كسرت نفسها و حزنها موتت نفسها بعد ما الدنيا اسودت حوليها مسحت دموعها بقوة و اتكلمت بكره ظاهر بس السن بالسن و الډم پالدم و البادي اظلم زي ما هي ماټت بعارها و فضحتها بنتوا هو كمان هتعيش و ټموت بفضحتها
و هو بصصلها پخوف شديد و هي سانده رأسها على كتفه و مغمضه عنيها رنيم مالك
غزل بصتلها پخوف و رحيم خدها وطلع غرفته تحت نظرات الالم الشديده من هاجر اللي من صډمتها مقدرتش حتا تقوم من مكانها تطلع تطمن على بنتها
رحيم نيمها على السرير برفق و غزل ايديها بقلق
رنيم فتحت عنيها بتعب شديد انا عايزة أنام ممكن
غزل حاولة تتحكم في صوتها و ملامحها لازم تستحملي انتي اقوه بكتير و أنا معاكي و في ضهرك و مش هخلي حد يأذيكي او يجي جنبك هسيبك ترتاحي و بليل هاجي اطمن عليكي
رنيم بعتراض متسبنيش خليكي جنبي مش عايزه اكون معاه في مكان واحد
هزت رنيم رأسها بدموع و غمضت عنيها و هي بستعيد كل اللي حصلها پألم شديد و هي سامعه صوت تكسر قلبها من حب حياتها اللي امنته على نفسها و والدها اللي كان السبب في مۏت روحين اخوها و مراته و ضمرهم
غزل خرجت من الغرفه لقت قاسم واقف في وشها بصتله بدموع راح عندها معاه دخل اوضتهم و خلها تقعد على الكنبة و قعد جنبها
ك بحب و قبل
على رأسها بحنان حقك عليا أنتي متستهليش كل اللي حصل معاكي
غزل رفعت رأسها بصتله پضياع أنت كنت متجوزني عشان تجيب حق عمتك
قاسم بتنهيده لا مكنتش متجوزك عشان اجيب حق عمتي أنا اتجوزتك عشان احميكي
غزل بدموع تحميني من مين
قاسم من اهلي ادام عرفتي الحقيقه ف لازم اكملهالك ل الأخر بعد المشكله اللي حصلت في المدرسه بابا دور عليكي أنتي و اختك كان عايز يعرف كل حاجه عنكوا عشان يعرف يحل المشكله و لما عرف الأسم اټصدم انكوا بنات الراجل اللي كان بيدور عليه من 19 سنه
ساعتها جدي اټصدم انه اخيرا لقاء اللي هو عايزه بس لما عرف انه ماټ و في نفس الوقت اللي اختفاء فيه و عرف ان بنتوا حامل قال محدش يتعرض لبناته و شدد على موسى بس شاديه دخلت فكرت الأنتقام و انه يجيب حق عمتوا منك أنتي و اختك و عشان أنتي اللي ضربتيه فيرجع حقه منك أنتي مش اختك و انا مكنش في ايدي اي حاجه احميكي بيها و هحميكي بأي صفه من اساسا روحت طلبت ايدك من عمك و أصريت ان الجواز يبقا على طول لان اول ما الكل يعرف اني اتجوزتك هيخاف
ايديها اللي بتترعش و هو بيحاول يهديها من الحاله اللي هيا فيها أنا عارف ان الموضوع صعب عليكي بس انتي هتتخطيه
غزل پبكاء ازاي ازاي يعمل حاجه زي كدا مشفنيش قدامه مكنش يعرف ان ممكن في يوم من الأيام يترد فيه