السبت 30 نوفمبر 2024

أنشودة الأقدار نورهان العشري ج٣ سلسلة الأقدار اول خمس فصول

انت في الصفحة 30 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


فرح اوعي يكون مزعلك لا كله الا دا 
سالم بجفاء
و انت مالك ومال هرموناتها يا بغل . امشي من قدامي ..
مراون بلهفه 
حاضر يا برنس ..
ثم الټفت إلي فرح قائلا بحدة
ما تظبطي أنت وهرموناتك دي يا ستي . ناقصين دلع احنا..
قال جملته ثم هرول الي الخارج ما أن رأي ملامح سالم المتجهمة فاندلعت ضحكة رائعة من بين شفتيها جعلته يكظن غيظه وهو يقول 

ضحكتك اوي كلمته 
فرح بدلال
طبعا هو اصلا مروان كله عله بعضه سكر وبيضحكني ..
اندلع صوت مروان من الخارج وهو يقول بانفعال
الله يخربيت مروان و سنينه يا ستي سبيني في حالي دا أيده مرزبة ..
تجاهل حديث ذلك الوغد و أخذت نظراته تبحران فوق ملامحها التي تناظره بتحدي يعلم أنها تود إغضابه ولكنه بالفعل شعر بالڠضب فقام بالعض علي شفتيه وهو يقول بوعيد 
هربيكي بس الصبر ..
تورد خدها من كلماته و معانيها المبطنة فاخفضت رأسها خجلا وقام هو بجذبها يريد أن يشعر بها بجانب قلبه عل وجودها يخدر اوجاعه ولو قليلا 
في الخارج كان سليم يجلس بغرفة الصالون و طارق الذي كان يقف ممسكا بهاتفه يطمئن علي حال شيرين فاقترب مروان من سليم يحاول انتشاله من بحر أوجاعه قائلا
بقولك ايه هو انا المفروض اعمل ايه مع سما في الموقف دا 
الټفت سليم يناظره بحنق فلم يكن ينقصه سوي ان يعطي نصائح في الحب لذلك المعتوه إلا يكفيه ما يمر به فأجابه هادرا پغضب
اخفي من وشي ..
مروان بامتعاض
تصدق انت صح .هي دي أشكال اخد رأيها بردو
كان سليم يوشك علي لكمه ولكن أوقفه صوت سالم الصارم حين قال
يالا عشان هننزل القاهرة دلوقتي . خلينا نتجمع كلنا في مكان واحد بدل ما نشتت الحراسة ..
اومأ الجميع فتدخل طارق مقترحا 
طب انا هخلع و انتوا ابقوا تعالوا ورايا 
سالم بفظاظة
مينفعش هنمشي كلنا سوي ..
لوي فمه قائلا بامتعاض
سالم . متقوليش انك خاېف عليا والأفلام دي ..
نظر سليم الي ساعته وهو يقول بجفاء
كلها نص ساعه البنات هيلموا حاجتهم و هنمشي اقعد بقي متقرفناش..
أوشك علي الحديث فاوقفته كلمات سالم الحازمة
مفيش نقاش و مفيش حد هيمشي لوحده .
تدخل مروان ساخرا
ما انتوا مش عارفين . اصل البيه بيحب جديد .. وعايز يروح يطمن عالمزة .. 
زمجر طارق بحنق
لم لسانك ياد بدل ما اقطعهولك ..
الټفت إليه سالم وهو يقزل بفظاظة
هنشوف الموضوع دا بعدين..
زفر طارق بحنق مما جعل ابتسامة مستفزة علي ملامحه قبل أن يقول بتهكم
اقعد اقعد. احسن تروحلها تحدفك ببتاعت الكلوكوز تفتح نافوخك ..
لمعت عيني سالم بابتسامة بينما تعاظم الحنق بداخل طارق الذي قال مغلولا 
ليك يوم. اتك عالصبر بس..
صمتت الاحدايث الشفوية و بدأت احاديث العيون فالجميع كان يتسائل بصمت عن القادم ولا يجرؤ أحد علي التفوه بما يجول بخاطره فلم يعد يحتمل مروان ذلك الصمت اكثر و قام بالخروج تزامنا مع اهتزاز هاتفه و ما أن رآي المتصل حتي تعاظم الڠضب بداخله فأخذ ينفثه علي هيئه زفير قوي لم يفلح في تهدئه نيران صدره فمنذ أن رآه حيا أمامه حتي بدأت عقارب الخۏف تلدغ قلبه دون رحمه لم تفلح محاولاته في اخمادها أو ابعاد سمومها عن عقله مهما حاول السخرية التي كانت سلاحھ الوحيد في مواجهة أزماته ولكن تلك المرة كان الأمر اصعب بكثير وهو لم يعد يحتمل لذا أخذ ينهب درجات
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 52 صفحات