منقذي و ملاذي فرح طارق من ١٠ ل ١٤
للتو ف نومها ليلة أمس ليست كباقي الليال بل كانت وكأنهم يكملون أرواحهم حتى يستطيع الإثنان مواجهة ما يحدث معهم بحياتهم..
شعرت بتلك البرودة بجانبها ف نهضت وهي تتمنى أن لا يكون قد رحل حقا...
نظرت حولها بتوجس وهي تتمنى أن يكن بداخل المرحاض أو يفعل أي شئ ولكن لا يتركها ويرحل.
عادت إلي الفراش وهي تجر خيبات أملها جلست مرة أخرى وضمت قدميها وهي تتذكر بكائه ليلة أمس وبكائها هي أيضا كم بدا وكأنه بداخل كالطفل حقا..
كم اعجبها ولاقها كأنثى ذاك الشعور شعورا رائعا حقا يرضي جميع حواسها الأنثية يرضيها ويرضي جراح وقلبها منه تشعر وكأن ما حدث رمرم چروحها وكأنه ضمادا وضع على چراحها بحنو وعناية شديدة..
كانت تجلس أمام التلفاز وهي تمسك بذاك الصحن المملوء بالتساللي وتطالع إحدى المسلسلات التي بدأت متابعتها منذ فترة ليست بكثيرة..
كان يجلس داخل مكتبه حتى دلفت غادة إليه دون أن وتطرق بابه..
رفع ماجد أنظاره بحدة وأردف هو مش فيه باب يتخبط عليه
غادة بتوتر وخوف من نظرته آ انا آسفة ب.. بس أنا كنت أنت وحشتني وجيت أشوفك.
أرجع ماجد رأسه للوراء وهو يتنهد بضيق شديد وأعاد نظره إليها وأردف وأنا كويس يا غادة بس لو سمحتي عندي شغل دلوقت.
أعملك مساچ
لم يستمع إليها ف قد شرد بشروق معشوقته وطفلته تلك كم اشتاقها ..
شرد بذاكرته لإحدى الأيام التي عاد بها من عمله و وجدها بإنتظاره يوما صافيا قبل أن يحدث ما يحدث الآن..
Flash back..
فتح عيناه بانزعاج وأردف وقفتي ليه
شروق فكرتك مش حابب.
أبتسم ماجد وأردف كملي يا شروق.
Back..
ماجد معاك أهو..
أبعد يديها عنه وأردف بإبتسامة شكرا يا غادة خلاص بقيت كويس..
جلست غادة أمام مكتبه وأردفت بتردد ممكن أسألك سؤال
ماجد نفس السؤال يا غادة ليه يوم الخطوبة خدت شروق ومشيت ومن يومها مجتش!
يوم الخطوبة خدتها لأنها تعبت بسبب خطوبتنا ومشيتها ليه لأنها كل ما هتشوفنا سوى هتتعب وأنا مش عاوز كده.
غادة پغضب خاېف عليها أوي كده
ماجد بحدة صوتك يوطى يا غادة ميعلاش وإنت بتكلميني ثانيا شروق حامل والي ف بطنها ده إبني وأنا مش مستعد اخاطر بيه مستني بس تولد يا غادة وبعدها الأمور هتتغير.
غادة إنت مش هتطلقها غير أما تولد صح
ماجد ببرود أه يا غادة.
غادة وجوازنا
ماجد مش فاضل على عدتك شهرين يخلصوا وهنتجوز.
غادة بفرحة ماشي يا ماجد برغم إني مضايقة أن شروق لسة هتكون على ذمتك بس أنا واثقة فيك وانك هتطلقها.
ماجد طبعا يا شروق.
غادة أنا خلاص ادربت وفهمت كل حاجة ف الشركة ماشية إزاي.
ماجد تمام مبروك عليك منصبك الجديد ف الشركة.
غادة الله يبارك فيك يا ماجد وأنا كنت حابة أعمل اجتماع أعرف واتعرف على الي ف الشركة.
ماجد مش دلوقت.
ليه
الشركة داخلة مناقصة مهمة دلوقت وكل الجو فيه توتر ومش حمل أي إجتماع خالص الفترة دي إن شاء الله تعدي على خير وبعدين أبقي اعملي الاجتماع.
نهضت غادة وأردفت ماشي يا ماجد عن اذنك دلوقت رايحة مكتبي.
إكتفى ماجد بالإماءة لها فقط ورحلت هي بينما شرد هو مرة أخرى بشروق كم اشتاق لها حقا وتمنى أن تكون مغه الآن وتواسيه بتوتره ذلك وتمتصه كما اعتادت معه أن