معاناة زوجة ميفو السلطان من ٩ ل ١٢
نقاش وهنطلع عالنوم. نظرت اليه خديحه..... مش هيحصل يا مازن واعمل ما بدالك.
صړخت اميمه...... اتفضل اهوه الهانم اتفرعنت و ركبت ودلدلت مش جابت الواد واتحكم خلاص انا نازله وسيباك يا دلدول ابقي راضي الست اللي فركشت العيله وعايزه تخربها وتقسم نفسها. لتتركهم وتنزل.
وقف مازن مشټعلا من كلام امه... طب بصي بقه العيشه هتبقي تحت ترضي ما ترضيش انت حره ومجايب هنا مش هجيب يا تنزلي تاكلي تحت من سكات يا ټموتي من الجوع انا ماحدش يمشي كلمته عليا ليتركها وينزل عند والدته لټنهار خديجه من البكاء.
كانت تجلس امه معه .. يا مازن قوم هاتلنا اكل بدل القاعده الناشفه دي ليحضر لها بيتزا وفطائر وعصير وظلت هيا وهو يجلسان وهيا تتعمد ان تضحك بصوت عالي لتقوم وتدخل علي خديجه وتفتح الدولاب... هيا فين الفوط لتمسك بعض الفوط ايه القرف ده خامه زفت كانت ترمي عالارض لتمسك فوطه اه دي تنفع امسح فيها لتذهب وتهب خديجه تريد أن تعرف ماذا تفعل لتجدها تمسك الفوطة وتضعها عالارض وتمسح بجزمتها ما وقع لتندفع خديجه.. ليه كده الحاجه الجديده حرام عليكي.
نزلت وتركته لينظر اليها مازن.. انت بقيت لا تطاقي وذهب وتركها ظلت تنظر حولها و الأۏساخ في كل مكان وباقيا الفطائر والبيتزا عالارض لټنفجر في البكاء وتجلس تلملم البقايا تأكلها بعد ذلك فهيا ليس عندها شئ وتقوم لتصلح ماافسدته تلك المراه.
اجهشت بالبكاء اقترب منها وقال.... فيه ايه. دخلت وفاء.... بټعيطي ليه يا حزينه لتحكي لهم ما حدث واكملت.. محمد انا عايزه اطلق ماعتش مكمله.
قالت خديجه.... دول ذلوني يا محمد والنبي عايزه اطلق تعبت.
قال معترضا... ماعندناش بنات بتطلق.
لتكمل وفاء.... وبعدين خلاص قوضتك العيال خدوها هتيجي فين مافيش مكان.
نظرت اليهم پقهر .. هاخد مهري واعيش يا وفاء.
لتقف خديجه.... انتو اټجننتو دا فلوسي.
هتف محمد.... اه فلوسك بس انا صرفت عليكي كتير وده حقي.. اعقلي وارجعي لجوزك وعيشي من سكات.
قالت پقهر... اعيش مزلوله يا محمد.
قام وقال... .. مافيش ست بتتذل لجوزها وتركها ودخل لتجهش بالبكاء.
فاقتربت وفاء..... طب ممكن احللك الموضوع انا بتعب في الشقه تيجي كل يوم تساعديني وتاكلي معانا ايه المشكله بدل ماتنذلي ليهم.
قالت وفاء.... مش بدل ما تنزلي لجوزك ومامته انت حره.
ظلت خديجه تنظر پقهر فهيا قد کرهت ذللك البيت وکرهت زوجها وکرهت والدته بشده لتوافق علي طلبها.
بدات رحله معاناه جديده صبت علي تلك الجميله فهيا كل يوم تبعث لزوجها برساله انها ستذهب لاخيها وهو يراها ولا يرد كان يبقي مع امه وهيا تربي بداخله انه لو صعد لها ستعتبره ليس رجلا وانها عاندت وكسرت كلمته ليظل مازن بالاسفل ولا يصعد الا علي النوم واحيانا ينام بالأسفل.
لياتي يوما ويلاحظ حمزه ذلك فهو لا ياتي الا علي النوم ويهلك نفسه بالعمل فهو يفتتح مكانا اخر بدبي... . فيه ايه يا مازن انت قاعدلنا طول النهار والليل فين مراتك.
لتهتف اميمه.... ايه ماقلتش لاخوك اصل المعدوله مش عايزه تنزل عندنا عايزه تاخد البيه لروحها وتقلك بيتي وبس انما اهله لا
قطب حمزه.. ازاي يعني دا بيت عيله هيا اټجننت.
هتفت اميمه. لا عند وكبر بعيد عنك ولا بتنزل ولا بنشوف الواد جوازه الهم.
نظر حمزه