الأربعاء 27 نوفمبر 2024

معاناة زوجة ميفو السلطان من ٩ ل ١٢

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


الي اخيه.... كلمهاريا مازن وعقلها وماتسيبش الدنيا كده انا قلتلك ماتنفعش بس انت صممت
قال مازن غاضبا... .. كلمتها كتير وراسها جزمه مش هسيب بيتي ولا عايزه تعتب هنا اهه زبلتها لعلها ترجع عن راسها. 
تنهد حمزه بۏجع انها كانت مثل الاخريات... اقول ايه حذرتك ان مالهمش امان. 
قالت اميمه. لا ما حدش يزعل بكره تتربي وتنزل زي الجزمه مش هتقدر تكمل كده.

مرت الايام وخديحه تذهب لخدمه زوجه اخيها مقابل ان تطعمها وتعطيها بعض المال القليل وخديجه تشعر بالقهر والذل واصبحت تكره زوجها بشده.
لياتي يوم ومازن يصعد الي زوجته ليقترب منها ويهتف.... برضه مش ناويه تلمي نفسك وتنزلي ايه الجبروت ده. 
قالت بكره.. حبروت انا جبروت بجد حسبي الله فيكو وفي ذلي اللي اتذليته علي ايديكو. 
لېصرخ..... انت بتتحسبني عليا انت ايه اعملك ايه اكسر دماغك ماتسمعي كلامي. 
قالت پغضب.. اسمها اسمع كلام امك يا بيه انت اصلا مالكش كلمه انت بتتاخد وتتجاب. 
اقترب وصفعها علي وجهها. أكملت بكره... انا بكرهك عارف يعني ايه وبتمني من كل اقلبي ان البيت ده يتخرب واطلق منك. 
ڠضب بشده ويهتف.. انت مالك متفرعنه كده هاه فاكراني ايه هنخ لما تقفيلي انت ماكتيش تحلمي انك تتجوزي الجوازه دي. 
صړخت.... يا رتني ماتجوزتك واحد عديم الشخصيه ودلدول
اقترب منها وصفعها علي وجههز عده صڤعات. ليسمعا باب الشقه يفتح وتدخل اميمه فيه ايه فيه ايه صوتكو عالي.
بهتت خديجه وهيا تبكي... انت فتحتي باب الشقه ازاي. 
قالت اميمه... ايه يا ست خديجه افتح براحتي معايا مفتاح بيت ابني هتمنعيني منه وماسكه في الواد ليه انت ايه كل يوم نكد دا جوازه هم.
صړخت خديجه.. ابنك ضړبني البيه مد ايده عليا ابن الناس اللي طالعه بيه السما. 
ليهتف.. اتلمي احسنلك
قالت اميمه.... عشان قليله الادب وبتردي عليه نعملك ايه جوازه ما كتيش تحلمي بيها يا شيخه منك لله قهرتي الواد. 
صړخت خديجه.... حرام عليكو بقه انتو ايه طلقني طلقني ارحموني
اقترب مازن.... طلاق مش هطلق واخبطي اسك في الحيط و ترك المنزل غاضبا.
قالت اميمه بتشفي.. عيشي ومشي عيشتك بدل ما اخليه ياخد العيل ويرميكي بره وتركتها ونزلت لټنهار خديجه وهيا تعلم انهم ممكن ان يأخذو ابنها. 
مرت الايام بمرها ومرها فقد زهد مازن البيت وعاد الي لعبه واستهتاره وترك تلك التي تجلس في البيت حزينه منتظره من زوجها ما يسد جوعها ولكنه لم يمتثل لها واخيها ينهرها ان تتطلق منه.
لتمر الايام والاشهر مابين عيشه تقهر ومرار وذل للنفس كانت خديجه لا تنزل الي بيت حماتها ولم تعد حماتها من اساسه تساله عنها واعتاد الجميع علي عدم وجودها كانها غير موجوده واسس حمزه شركه في دبي واستقر بها لفتره طويله وياتي نادرا وترك الشركه لمازن وشريف وعندما يعود يباشر الشغل بنفسه لتمر الشهور وكل في حاله كل يجري علي دنياه ومازن لم يعد يعتبر نفسه متزوحا وامه تغذي بداخله ان يترك تلك الجميله لتفقد خديجه روحها فهيا وحيده تعيش من اجل طفلها كان مازن يبعث ما يكفي فقط لابنها واكله وهيا تمشي حالها لا تفكر في نفسها او تشتري لنفسها شيئا من مال زوجه اخيها كان تقريبا لا يصعد اليهم ليكبر الطفل في وسط بيت مهلهل لام صابره واب ليس له وجود. صابره لا تطلب لنفسها لتمر السنوات ويصبح عمر ذو الثلاث سنوات طفلا ولا اروع فخرا لاي احد كانت علاقته بوالده مقتصرا ايضا فمازن انغمس في سهراته واصبح كانه بلا اسره لياتي يوم كسر كل شئ كان عمر يجلس مع امه ليهتف.. ماما انا كنت عايزك تيجي معايا حفله الحضانه جايبين حلويات هاتيلي حلويات كتير اروح بيها .
تنهدت پقهر .... ما بلاش يا عمر بابا مش هيوافق ومش هيديني فلوس احيب حاجه وانت عارف بابا.
يا ماما نفسي اروح زيهم وتبقي معايا نفسي العب معاهم دا يوم حلو .
لتبعث الي زوجها ليصعد لها لتطلب منه اموالا لشراء شيئا تلبسه في حفله ابنه ليهتف وانت بقه عايزه تروحي تلبسي وتزوقي اه مانت خلاص ماعتش ليكي جوز تتزوقي ليه. 
لتهتف.. والله دا اختيارك انت مش اختياري وانا عشت ورضيت. 
قال پغضب .. وانت اتفرعنتي وفاكره انك هتمشيني بالكلام وتمشي رايك
 

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات