معاناة زوجة ميفو السلطان من ٩ ل ١٢
الي اخيه.... كلمهاريا مازن وعقلها وماتسيبش الدنيا كده انا قلتلك ماتنفعش بس انت صممت
قال مازن غاضبا... .. كلمتها كتير وراسها جزمه مش هسيب بيتي ولا عايزه تعتب هنا اهه زبلتها لعلها ترجع عن راسها.
تنهد حمزه بۏجع انها كانت مثل الاخريات... اقول ايه حذرتك ان مالهمش امان.
قالت اميمه. لا ما حدش يزعل بكره تتربي وتنزل زي الجزمه مش هتقدر تكمل كده.
لياتي يوم ومازن يصعد الي زوجته ليقترب منها ويهتف.... برضه مش ناويه تلمي نفسك وتنزلي ايه الجبروت ده.
قالت بكره.. حبروت انا جبروت بجد حسبي الله فيكو وفي ذلي اللي اتذليته علي ايديكو.
قالت پغضب.. اسمها اسمع كلام امك يا بيه انت اصلا مالكش كلمه انت بتتاخد وتتجاب.
اقترب وصفعها علي وجهها. أكملت بكره... انا بكرهك عارف يعني ايه وبتمني من كل اقلبي ان البيت ده يتخرب واطلق منك.
ڠضب بشده ويهتف.. انت مالك متفرعنه كده هاه فاكراني ايه هنخ لما تقفيلي انت ماكتيش تحلمي انك تتجوزي الجوازه دي.
اقترب منها وصفعها علي وجههز عده صڤعات. ليسمعا باب الشقه يفتح وتدخل اميمه فيه ايه فيه ايه صوتكو عالي.
بهتت خديجه وهيا تبكي... انت فتحتي باب الشقه ازاي.
قالت اميمه... ايه يا ست خديجه افتح براحتي معايا مفتاح بيت ابني هتمنعيني منه وماسكه في الواد ليه انت ايه كل يوم نكد دا جوازه هم.
ليهتف.. اتلمي احسنلك
قالت اميمه.... عشان قليله الادب وبتردي عليه نعملك ايه جوازه ما كتيش تحلمي بيها يا شيخه منك لله قهرتي الواد.
صړخت خديجه.... حرام عليكو بقه انتو ايه طلقني طلقني ارحموني
اقترب مازن.... طلاق مش هطلق واخبطي اسك في الحيط و ترك المنزل غاضبا.
مرت الايام بمرها ومرها فقد زهد مازن البيت وعاد الي لعبه واستهتاره وترك تلك التي تجلس في البيت حزينه منتظره من زوجها ما يسد جوعها ولكنه لم يمتثل لها واخيها ينهرها ان تتطلق منه.
تنهدت پقهر .... ما بلاش يا عمر بابا مش هيوافق ومش هيديني فلوس احيب حاجه وانت عارف بابا.
يا ماما نفسي اروح زيهم وتبقي معايا نفسي العب معاهم دا يوم حلو .
لتبعث الي زوجها ليصعد لها لتطلب منه اموالا لشراء شيئا تلبسه في حفله ابنه ليهتف وانت بقه عايزه تروحي تلبسي وتزوقي اه مانت خلاص ماعتش ليكي جوز تتزوقي ليه.
لتهتف.. والله دا اختيارك انت مش اختياري وانا عشت ورضيت.
قال پغضب .. وانت اتفرعنتي وفاكره انك هتمشيني بالكلام وتمشي رايك