الأربعاء 27 نوفمبر 2024

معاناة زوجة ميفو السلطان من ٩ ل ١٢

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


عليا. 
قالت.. اظن خلصنا من القصه دي من سنين واديني عايشه اربي الواد ومابطلبش لنفسي منك اشايه ومش معتبره نفسي متجوزه. 
قال مشټعلا... ليه مطلوقه مالكيش راجل. 
لتصرخ.... اه ماليش راجل ارحمني بقه
اقترب وصفعها علي وجهها لتصرخ انت ايه كافر ما بتشبعش ذل انت مش ممكن تكون ليك قلب انت مش بني ادم.. لتسمع من ورائها صوت اميمه.. مين يا بت انت اللي مش راجل هاه دا سيدك وتاج راسك مش كفايه مقعدينك ما رميناكيش بره ايه مابتهمديش. 

قالت خديجه.... اهمد.. ربنا ينتقم من الظالم. 
صړخت اميمه..... بتدعي علينا في وشنا. 
صړخت خديجه.... ماتسيبوني بقه منكو لله قاعده في ذل وساكته وبرضه مافيش رحمه حسبي الله فيكو حسبي الله فيكو.
اقترب مازن ومسكها من شعرها وضربها لتصرخ الام.... بس بس هتموتها وتضيع عشان الزباله دي.
ابتعد.....مشي عيشتك بدل ماسود عيشتك واخد الواد وارميكي بره واخد امه ورحل. صړخت خديجه.... منكو لله اشوف فيكو يوم 
لتجلس خديجه مقهور تنعي حالها ليمر اليوم لتسمع فجاه صړيخا ونواح. هبت مرتعبه وتنزل تري ماذا يحدث لتفجع مره واحده فقد وجدت والده مازن تلطم وجهها وتصرخ بهستيريه وجنون لتفهم هيا ان زوجها قد اصيب في حاډثه وفقد حياته. وقفت متبلده لم تشعر بشئ من اساسه علي ذلك الشاب الذي كان مدللا من امه فكان روحها لتنقهر الام وتنزوي ولا تخرج من حجرتها.
هنا عاد حمزه من دبي واستقر في مصر ليكون بجوار امه وحاول حمزه كثيرا معها ولكنها لا تنطق وكان كل ما تفعله ان تاخذ ابن مازن في احضانها كانها جنت او مست.
اما تلك الجميله فكانت حزينه علي حالها وما اصاب دنيتها التي لم يدخل فيها الفرح فكانت تنزل لتعطي الام ابنها وتصعد من سكات ليجلس عمر بجوار جدته يتكلم معها فكان طفلا رائعا حنونا لتتعلق به الام اكثر ولا تكلم احدا ولا تقابل أحدا.
اما حمزه ففقدان اخيه اثر به كثيرا الا انه كان عليه ان يتجلد ليعيد امه الي حياتها فهيا يبدو علينا التعب والحزن وصحتها تناقصت وكانت كل امانيها ان ټموت لتلحق بحبيبها لتمر الايام والشهور والام كما هيا لا تنطق وتعلقت بعمر حتي اصبح روحها. وخديجه منزويه لا تراهم ولا يروها ولا احد يسال عنها.
كانت خديجه قد نزلت ووضعت عمر بجوار حماتها وصعدت لتصدم بحمزه ابتعدت مسرعه فقطب جبينه.. ايه مالك اتخضييتي كده.
تنهدت هيا ولم تنظر اليه وهمست اسفه وهمت ان تصعد الا انه لم ينزاح من امامها فداخله يريد أن يري عيونها فهو لم يقربها من سنوات وعادت رجفه قلبه اليه بلا سبب في وجودها.. لترفع عيونها تنظر اليه لا تعلم لماذا لا يبتعد فهمست ممكن تعديني.
تنهد هو وهتف... انت لسه قافله علي روحك برضه دا بيت عيله يا خديجه تقعدي فيه ماينفعش تبقي لوحدك.
قطب حبينها... ولم تتكلم فقال.. ابقي انزلي اتغدي معانا طيب مش بعد مازن تقفلي علي روحك الاكل مش هيعيب حاجه.
ابتسمت بسخريه.. اكل.. لا شكرا كتر خيرك انا مرتاحه كده. 
فهتف.. يعني ايه مرتاحه... خديجه انا مش مازن فاهمه والحال المايل مايعجبني انزلي كلي معانا.
تنهدت بسخريه.. طب براحه طيب يا ريت تسأل الست والدتك الأول ينفع والا لا وعموما هو ماينفعش عن اذنك وتركته متخبطا.. هو ايه اللي اسأل والدتي مالها دي لسعة والا ايه والدتي هتقول ايه دا اكل.. تنهد وظل واقفا.. خش خش بتفكر في ايه تاكل والا ماتاكل اديك عملت اللي عليك.
دخل لامه قبلها وهتف هو خديجه قلتلها تنزل مش راضيه مش عارف ليه.
نظرت اليه امه.. وتذكرت يوم ان دعت علي ابنها.. هيا السبب في مۏت ابني تنزل فين كانت معيشاه في نكد خلاص اسكت ماتفتحلي سيرتها.
هتف حمزه.. المهم واجباتنا يا أمي هيا تتشال عالراس مرات اخويا.
هتفت الام بكذب.. مش ناقصها حاجه وقفل بقه انت عايز ټموتني. تنهد وصمت وجلس يفكر فيها رغما عنه.
لياتي يوما..دخلت ليلي علي حمزه... .. بقلك يا حمزه اكمل انت عارف عنده شاليه في الساحل وربنا كرمنا.
قال .. شوفي لما عقلتي وماسمعتيش كلام امك ووقفتي جنب جوزك ربنا كرمك ازاي. 
تنهدت.. ربنا يهديها كت هتخرب عليا وانا كت هبله. المهم بقلك ايه
 

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات