معاناة زوجة ميفو السلطان من ١٧ ل ٢٢
لا هديكي فرصه تحسي بيا انا خلاص ماعتش قادر اكتم اللي جوايا انا عايز اطلع مشاعري ليكي يا خديجه وافرح انك حسيتي بيا
خجلت فقال... طب ايه نوريلي قلبي بصيلي طيب وحني عليا.
قالت بخجل.... بطل بقه والنبي
ابتسم علي خجلها كانت رقيقه وجميله احس بقلبه يرجف..
قالت... يلا ندخل ماينفعش كده
قال.. طب وحياه عمر ما تقفي مع شريف انا بۏلع والنبي ياديدا.. احنا هنخش مع بعض وهنقف مع بعض ومش هتروحي الا معايا.
فقال... ديدا انت حلوه كدا ليه ايه جمالك ورقتك دي بجد انت تاخدي العقل. لتفرك وتهتف بطل بقه والنبي
قبل يدها ونزل وفتح لها الباب تخرج وهو محتجزا اياها طرقت خجلا قترب من وجهها ديدا قلبي بيدق اعمل ايه عايز اخطفك بعيد
لتشيح بوجهها رفع يده ورفع وجهها.. ديدا انا عايزك تبقي ليا ليا انا وبس.
همس.. ايه حاسه بحمزه والا ايه يادي الهنا.
لتدفعه وتدخل ليندفع وراءها ومشاعره تطحن بعضها وبداخله رافض تماما لاي مشاعر.
لتبدا اول خطوه في التقارب بينهم في غزو قلبها ظنا منه انها لعبه ليقربها ويحط يده عليها فتبقي محظيه خاصه له ولغروره الذي صور لنفسه انه قادر علي اقټحام مشاعرها دون ان يتاثر بها من اجل مصلحته الخاصه ليغوص في علاقه منتظرا ان تعطيه مشاعرهها وان ياخذ تلك المشاعر دون ان يبالي فقط من اجل مصلحته ولكن هل سيكمل هكذا هل سيكون حمزه غازيا فقط يفوز هو بالمعركه دون اي خسائر كما هو محدد علي قلبه الذي عرف عنه بانه الحجر الصوان لن يتاثر ام ان من الحجر ما يتفجر فيخرج منه الماء ينساب علي الحجر يرويه فيتشقق ويصبح ترابا منثورا.. هل سيتفجر قلب حمزه من غزوه لتلك البريئه التي تنام امنه ظنا منها انها من الممكن ان تعود مشاعرها مره اخري هل ستستجيب وتعطي.. فالحب حين يتسيد وحين يغزو الغازي راغبا في المشاعر يقابله الاخر بصخب من المشاعر خاصتا عندما يكون موجوعا من غازي اخر هلك قلبها. فهل عندما تعطيه المشاعر وتستسلم وترفع الرايه هل ستظل رايته سليمه ام ان القلوب لها راي اخر وان قلب الحجر بين يدي الرحمن هل سيقع قلب الحجر وحين يقع هل سيسعد اخيرا ويسعد به حبيبه..ام ان الايام كتب بخط الۏجع وان الفراق احيانا محتوما من قلب الۏجع.. هل ساعتها سيدرك ان قلب الحجر يحس وينبض ولكن بعد فوات الأوان ... سنري
كانت خديجه تقف سعيده في احضان حمزه لتجد زوجها قد تجمد جسمه عندما سمعا صوت شريف ابن خالته يدخل ويهتف .. طب مش تقول يا حمزه وتعزم ابن خالتك والا هو بټخطف وتلحق.
استدار حمزه وتصاعد غضبه .. اخطڤ ايه يا شريف.
اقترب نادر.. فيه ايه يا شريف حد يخش علي حد كده.
هتف حمزه... . شريف انت جاي ليه وعايز ايه.
قال بسخريه... جاي ليه...لا جاي لكتير... مش قلتلك هتيجي يوم واخد حقي وافرح فيك مش قلتلك مسيرنا نقف الوقفه دي اللي يقف قصاد شريف دي آخرته.
ضحك... طب ابارك للعروسه اقترب من خديجه.. مبروك يا خديجه بس بصراحه مش عارف اهنيكي والا اواسيكي. نظرت اليه بدهشه فقال.. حاولت يا خديجه ارجعك بكل الطرق وطلبتك لنفسي بس اقول ايه قدرك يا بنت الناس العيله دي ټعذب فيكي.
صړخ حمزه.... اطلع بره يا زباله.
فھجم عليه حمزه ومسكه من ياقته وتبدا حاله من الهرج والمرج والكل يحجز وحمزه مهتاجا ليتوقف الكل فجاه حين صدح صوت حمزه وشريف وبدا الكلام ينساب من الشريط منذ اتفاق حمزه مع شريف ان يلعب علي خديجه من اجل الشركه وعمر. لاعتراف حمزه انه لا يحبها ولا يريدها. لاتفاقه انه سيفعل ما بوسعه للايقاع بها.. الي ان قال انه كزوج سيغدق عليها بالمال فماذا تريد منه غير ذلك. واعتراف انه قريبا سينتصر علي شريف ويحافظ علي شركاتهم . كان الكلام ينزل علي قلب خديجه يكويه ليتسمر حمزه ويبتلع ريقه ويستدير برهبه لينظر الي زوجته التي كانت تحمل المسجل بيدها كانت متخشبه تنظر الي المسجل وفقط لا تفعل شيئا وكلما صمت الصوت تعيده مره اخري كان الكل في حاله وجوم كإن علي راسهم الطير.
لېصرخ اخيه.... هو فيه ايه ايه ده اللي حاصل.
ابتعد شريف وقال.. فيه ان حمزه بيه وخالتي المصون جيت اقلهم عايز خديجه بما يرضي الله الاتنين رفضو. لا ورحتله