معاناة زوجة ميفو السلطان من ١٧ ل ٢٢
بتقول ايه.
استدير ومسك يدها بقوه.... فيه اتي بغلي من جوا مش قادر اشوفه معاكي مش قادر يقرب منك مش مستحمل يقلك كلمه مش قادر اشوفك لابسه كده وجسمك مفسر انا بغلي من جوا.
قالت باستغراب.. ايه كلامك ده ليه دا كله.
لېصرخ من داخله.... عشان بغير عليكي يا شيخه.
بهتت وتراجعت.. ايه بت ايه.. ارتبكت واحمرت خجلا.... حمزه انت بتقول ايه
قال منفعلا.... بقول اللي حاسه بقول اني مش طايق اشوفه جنبك بقول اني غيران يا خديجه مش مستحمل يقرب منك. مش مستحمل يقلك كلمه مش مستحمل يبصلك من اساسه مش مستحمل اشوف فستانك ده وجسمك مفسر كده انا والع اعمل ايه دا كله غيره مفيش تفسير تاني.
نظر اليها غاضبا.. عشان مثلا جوايا مشاعر ليكي عشان مثلا عايزك جنبي علي طول. عشان بفرح لما بقرب منك عشان بفرح لما بشوف ضحكتك ليا بس كل ده عشان انا جوايا حاجه ليكي يا خديجه
رجف قلبها بشده وابتلع ربقها كانت مشلوله فحمزه الجامد الذي يقال عليه الحجر الصوان يقول لها هذا..
قال پغضب.. انت هتعرفي عني بقلك جوايا مشاعر ليكي تقوليلي بيتهيالي.
همست... طب اعمل ايه طيب بحاول اهديك
قال.... مش عايز اهدي.
قالت... امال عايز ايه.
ليمسك يدها ويهتف بانفعال عايزك تحسي بيا وبولعتي وتعرفي جوايا ايه عايزك تحسي اني عايز افضل جنبك. ارتبكت وحاولت ان تسحب يدها فقال.... بطلي انا علي اخري.
قال غاضبا... ماعرفش ماعرفش تركها ونزل من العربه يدور امامها كان منفعلا وغاضبا من نفسه اكتر كان منظره عجيب يمسك شعره بقوه وعلامات الڠضب باديه عليه ومشاعره تطحن بداخله..
همس لنفسه فيه ايه شريف عمل فيا ايه انا مش طايق روحي دي مش لعبه امال دي ايه انا والع ليه كده وقربه منها بياكل جتتي ايه اللي حصلي ليدور وينظر االيها فوجدها تنظر اليه نظره عدم فهم.. طب اعمل ايه دلوقتي اهدي ازاي ليغمض عينه.... خلاص يا حمزه انت بس عشان حرمه اخوك وبيتك وانها ماتروحش لراجل غريب انما مفيش حاجه تانيه اهدي انت مشي وكمل لعبتك عشان تضمن حق اخوك وابنه مفيش ست اصلا اصيله اخرتها هتاخد فلوس اخوك وتروح تتجوز وابنها ينذل لطوب الارض لا خلاص اهدي انت كويس مفيش حاجه انت خلي بالك من نفسك وانت بتوقعها انت قلبك حجر مالوش في الحاجات دي بلاش هبل بلا مشاعر بلل طين علي دماغك انت مابتعرفش يبقي عندك مشاعر اصلا.. هدا وعاد الي العربه ظل صامتا.
اغمض عينه فهو ليس في حاله جيده اراد ان يهرب منها.. هتف مندفعا.. خديجه انت حاسه ناحيتي بحاجه
ارتبكت .. حاجه.. حاجه ايه دي..
قال.. حاجه يا خديجه.. راجل وست هيبقي ايه يعني.
قالت بخجل.... انت بتقول اين بس
اقترب ومسك يدها.. بقول اللي حاسس بيه وعايزه احسه منك
لي.
قال... هما يقولو هما يتكلمو انما انا احس بايه مالهمش فيه.. خديجه انا اه مريت بظروف صعبه بس بجد اتغيرت مش عارف فيه ايه انا بقيت عايز اشوفك واقعد معاكي وبفرح كمان وعايز خديجه انا عايزك تقربي مني وتديني فرصه.
لتترتبك وتحني راسها تنهدت..... يا حمزه انا مش عايزه اكرر التجربه تاني بجد انا زهدت الدنيا انا اتوجعت اوي حبيت واحد ووجعني وما قدرنيش ولا قدر حبي تصدق مش فاكراله احساس واحد جوايا كل الي فاكراه ۏجع وبس اخوك مۏت جوايا مشاعري وخلاني مسخ مش عارفه افكر في نفسي انا عايزه اربي ابني وبس يا حمزه ومش عايزه افكر في نفسي تاني.
ليهتف.. طب ليه ادينا فرصه وانا هشيلك في عيوني بجد حاولي تحسي بيا.
قال حمزه.... انا مش حمل ۏجع بجد انا استكفيت.
مسك يدها وقبلها.. وانا مش هوجعك انا مختلف يا خديجه ماما كانت مسيطره علي مازن وهو مدلع انما انا غير وحياتنا هتبقي غير تبقي ليا وابقي ليكي ونربي عمر في وسطنا.
قالت... طب ماهو بيتربي في وسطنا.
ليهتف.. دا كان قبل ما يكون جوايا حاجه ليكي وجامده كمان.. قبل يدها خديجه انا قايم نايم افكر فيكي بجد ماتسبنيش كده.
تنهدت... عايزني اعمل ايه بس.
قال... تديني فرصه.
همست... حمزه بالله عليكي انا خاېفه قلبي مش هيتحمل ۏجع.
قال بصدق.. وانا وعد عليا ما هوجعك انت هتبقي مراتي بتاعتي احطك بعيوني . والنبي يا ديدا اديني فرصه انا حاسس اني مذلول
لتصمت قليلا كانت خائفه فقال... ماتسيبنيش كده.
تنهدت.. .. طب طب اديني فرصه طيب افكر
قال وهو يداعب يدها..