إنذار بالإنتقام زينب خالد الفصل الثامن عشر..
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بدأ التخطيط لكل ما حدث .
بعد مرور سنة ..
يتجمع الجميع بفيلا ابو الدهب .. تحدث قاسم بضجر
ما تنجزوا بقى انا جوعت
هتفت درة بنفاذ صبر
والله لو مش مقدر قوم وأعمل أنت
قالت أسيا بضيق
دة همه على بطنه بس
ضربه منذر على كتفه بقوة قائلا بغيظ
اسكت بقى وأنت جايب الكلام لنفسك .
تحدث قاسم بإمتعاض
الواحد ميعرفش أبدا يفضفض بكلمتين خالص
انتهت الفتاتان من الطعام ثم وضعوه على السفرة بالحديقة .. جلس الجميع يشعرون بالسعادة تغمرهم بعدما غاب عنها كثيرا .. في وسط مشاكسات قاسم لدرة وأسيا نظر لهم منذر بسعادة كبيرة متذكرا عائلته الراحلة و تجماعتهم الدائمة تنهد بحزن وهو يتذكر أخيه وسجى لكنه دعاء بالمغفرة وقرر أن يمضي قدما ورمي أي شيء متعلق بالماضي والاستمتاع بما توصل دون تأثير .. هو عاش حياته كلها في ألم فقدان عائلته ظل لأعوام يخطط ويخطط للكثير حتى أبو الدهب الذي هبت رياحه على شاكر وأتباعه بقوة جاء كإنذار مهددا بالاڼتقام للجميع ليزيل عنهم أمانهم وراحتهم النفسية .. ورياحه أتت ثمارها وأستطاع أن ينتقم أشد الاڼتقام لكن رغم ذلك بوسط أنشغاله دخل الحب قلبه دون إستئذان وأزاح كل الألم والوحدة التي لازمته لكثير من الاعوام وأخيرا وصل لبر الأمان بعدما كان كالغريق الذي يسبح بقوة محاولا النجاة بنفسه.