تمرد عاشقة ياسمين هجرسي
أنا ضهري انكسر هي كانت كل دنيتي وحياتي أنا مش متخيلة حياتي من غيرها أنا عمري ما فارقت أمي فجأه اتخطفت مني
دمعت عينا فيروز
معلش الله يرحمها مفيش كلام يصبرك ولاحد هياخد مكانها قومي صلي واد عليها والبسي وانزلي الناس بتسأل عليكي يلا حتى كمان أبيه مجدي من ساعة الډفنة وهو قاعد معاكي وكدة مينفعش فيه ناس جاية تعزيه وانتي طول عمرك بتفهمي في الأصول ونظرت إلى مجدي
وأخذت الطعام ووضعته أمام علا
يلا كلي عشان تقدري تصلبي حيلك
اقترب مجدي من علا وقبل رأسها
هستناكي تحت هنزل عشان بقى شكلي وحش قوي أومأت له علا برأسها فذهب ظلت فيروز أمامها أخذت الطعام قومي خدي شاور والبسي وأنا هشوف هالة قافلة عليها هي وبنتها من ساعة ماجات من المقاپر ليه
السلام عليكم بادلتها إلهام السلام
البقاء لله يا علا معلش يا حبيبتي ربنا ينور قپرها هي ارتاحت من مرضها
ردت عليها علا
الحمد لله ربنا يرحمها برحمته
هتفت إلهام
خدي ماما عايزة تكلمك
كانت سميحة تبكي وهي تقول
سامحيني يا علا إني مش معاكم ڠصب عني يا بنتي ربنا رحمها كانت طيبة وربنا مطولش عليها
الله يرحمها ادعيلها بالرحمة يا عمتي
ردت سميحة بصوت مخټنق بالبكاء
الله يرحمها بدعيلها يا حبيبتي وبلغي سيدة والحاجة نيرة إني بكلمهم مش بيردوا
ردت عليها علا
أكيد قاعدين مع الناس هبقى أبلغهم حاضر وأغلقت الهاتف
قامت واغتسلت وصلت وارتدت ملابس سوداء ونزلت لأخذ العزاء
في هذه الأثناء كانت فيروز في غرفة هالة التي كانت تخشى مواجهة زوجها طارق تحتضن ابنتها تخشى أن يأخذها منها تقدمت فيروز وحدثتها بصوت مطمئن
اقتربت فيروز من قسمت واحتضنتها وقبلت رأسها وهتفت
ممكن حبيتي تروحي تلعبي مع الولاد وسيبيني أنا ومامي مع بعض
هتفت قسمت باحترام ونظرت إلى والدتها
ممكن يا مامي أروح ألعب مع تاج ومليكة
أومأت لها هالة بحب وقالت
حدقتها فيروز بغموض تنتظر أجابتها
رفرفت هالة أهدابها وردت عليها بتردد
آه خاېفة منه ولسة بحبه وابتسمت بسخرية
بس خلاص
معدش ينفع نكمل مع بعض هو اختار غيري وأنا اخترت بنتي ومش عاوزة أشوفه على قد ما هو واحشني وبفضل أتفرج على صوره وأتابع أخباره في الفيسبوك على قد ما أنا بكره وجوده مش عايزة بنته تشوفه ولا تعرفه وهو محاولش حتى يعرف شكلها مش عايزة أجرح بنتي كفاية إنها معرفتوش غير في الصور أنا هفضل هنا لحد ما يمشي انزلي إنتي وخليكي معاهم
اللي يريحك محدش يقدر يخالف رأيك هو فعلا ميستهلكيش أنت وبنتك
في تلك الأثناء كانت قسمت تبحث عن الأولاد لتلعب معهم اصطدمت ب طارق وقفت تنظر إليه بذهول وقالت
بابي حضرتك جيت من السفر إمتى
تجمد طارق مكانه ولم يهتف بكلمة واحدة حتى وكزته قسمت في ذراعه
بابي أنت ليه مش بترد عليا
اقترب منهم يوسف فقد كان يشاهدهم من بعيد وجثا على ركبته يقبلها من وجنتها ونظر إلى طارق باستفزاز قائلا
أصل بابي أخرس يا حبيبتي مبيتكلمش إلا مع الأشرار بس روحي إنتي عند مامي
ردت عليه قسمت
أنا هروح أقول لمامي عشان بتفضل تبوس صورك وټعيط
اقترب يوسف من طارق وهو يقول
أنت إيه يا أخي مبتحسش مفيش عندك ډم حتى مفيش شعرة فيك اتحركت ناحية بنتك رأيي تروح ټدفن نفسك صاحي جمب أمك وريحنا من شرك
كان طارق شاردا في ابنته التي يرى ملامحها لأول مرة ظل ينظر في آثارها حتى اختفت تركه يوسف وذهب إلى عزاء الرجال
عزاء الرجل
كان طارق يقف لتلقي العزاء وبجواره مجدي وعمير ويوسف والحاج محمود والحاج أحمد والحاج علي يجلس في مقدمة الصف من الجهة الأخرى وكانت حرب النظرات مستمرة بين طارق وعمير
وبعد الانتهاء من العزاء تجمعت النساء مع بعضهن ينتظرن عودة الرجال من الخارج نظر طارق بخبث للجميع وأمسك هاتفه وبعث رسالة إلى مدير أعماله لكي يرسل الصحفيين في غضون نصف ساعة ثم وضعه في جيبه وتهيئ لبخ سمومه
يتبع
تمرد عاشقه ج
فيروز حطمت حصون قلب القاسى ج
ياسمين الهجرسي
الحلقه السابعة عشر
تمرد عاشقه ج
فيروز حطمت حصون قلب القاسى ج
ياسمين الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
خلف الاقنعه وجوه قذره تمارس الخداع هتف طارق بود زائف فهو ابليس على هيئه بشړ
جدي لو سمحت محتاج أتكلم معاك
نظر الجميع إلى بعضهم وكان بلال ووليد يتحدثون مع بعضهما ولفت انتباههما صوت طارق المرتفع وبلال يحدث نفسه بصوت عالي أيضا
وأنا بقول أنت تأخرت ليه!
نظر إلى وليد
تعالى يا وليد معايا
سبقه بخطوه وتقدم نحو عمير ووقف بجواره بينما اقترب عمير من جده وجلس بجواره ووضع قدما فوق الأخرى
هتف الحاج علي وهو ينظر إلى طارق نظرات لو كانت تتحدث لقټلته في الحال
عايز إيه يا طارق وبعدين أنت عملت