الخميس 12 ديسمبر 2024

وعد ريان أسماء حميده ج٢

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مصطفى ماشي يا حج بتفسح المزة انچيهات بقى يا حج بترجع الذي مضى عقبالي يا رب 
وغمزها بعينيه خلسة فتصنعت التجاهل 
خرج مصطفى وهو عازم على معرفة قصة زين مع أميرته متواعدا لها بالكثير 
بعد قليل 
استعد الحج زكري ونجوى للذهاب لعيادة صديقه المړيض الحاج فتحي 
نجوى تعالي يا همس اقفلي الباب بالترباس 
وما ان هبطا درجات السلم فالمنزل دورين البدروم والدور الاول فقط 
همت همس تغلق الباب وجدت من يضع قدمه يحول دون ذلك ومن غيره يستطيع فعلها 
فقد كان فوق السطح يتحين خروج والديه ليرسوا على بر في قصة الأخ زين 
دفع الباب دفعة قوية فتراجعت خطوتين خشية أن تصاب من جراء أفعاله فترتطم بحلق الباب 
همس ايه اللي انت بتعمله ده !
مصطفى وايه اللي أنت بتعمليه ده ! ومين الأخ زين ده كمان أنا هلاحق على جوه ولا على بره ده أنا ضارب واحد من أعز اصحابي النهارده بسببك والتاني لو كنت لمحته كنت شلوحته بس ملحوقة 
همس انت بتقول ايه أنا مش فاهماك وبعدين أنت بأي حق بتدخل في حياتي !! أكلم مين وما أكلمش مين Its not your busines انا لسه شايفاك اصلا من كام ساعة !
تقسم أنها رات طاقة من الحزن والخزلان تلوح بعينينه فهمس لها قلبها رفقٱ 
سرعان ما تحولت تلك النظرة إلى إصرار وتحدي 
مصطفى بحدة بس أنا اعرفك من زمان من قبل حتى ما اشوفك وأنا أديت لنفسي الحق ده وما فيش خطوة برة البيت ده غير بإذني وبرده مش هتغطي بكلامك ده على عملتك 
همس عملتي !
مصطفى السودة 
وكأنه ينهر حبيبته أو زوجته شيئٱ من هذا القبيل وقد قبض عليها بالجرم المشهود وليس فتاة لا صلة له بها سوى حكايات والدته عنها 
مصطفى مين زفت الطين زين ده وايه علاقتك بيه 
همس بقلق من حالته مامي نجوى قالت لك ده ابن صاحب بابي الله يرحمه ورئيس وعد في الجريدة اللي بتشتغل فيها 
مصطفى وليكن ايه علاقتك بيه أنا مش فاهم ! 
همس بحيرة أنت ما سمعتنيش يا مصطفى !!
بقى كلا منهما يعرف ثغرات الآخر 
مصطفى وقد لانت حدته استغفر الله العظيم بغض النظر عن مصطفى دي اللي هنرجع لها تاني أنا ما سألتكيش ده مين أنا بقول لك ايه علاقتك بيه 
همس بتركيز ما فيش 
أمسكها مصطفى من ياقة الجلباب الذي ترتديه والذي يعود إلى والدته في الاصل وهو يرجرجها دافعٱ إياها للأمام وللخلف كزجاجة المياه الغازيه 
مرمطي البسكوتة أخص الله يكسفك 
همس بملاطفة على فكره يا مصطفى ما يصحش كده ده مش اسلوب حوار أبدٱ أنا أول مره حد يعمل معي كده قبل كده 
مصطفى بغيظ أنت تسكتي خالص ولما ما فيش علاقه بينك وبينه يعني لا بتحبيه بعيد الشړ يعني ولا بيحبيكي عمالة تدلعي ليه وانت بتكلميه 
همس ما بين رجرجته لها أنا يا درش 
مصطفى ايوه أنت يا قلب درش عمالة بليز طمني وباي ودلع بنات مرق لمي نفسك يا هانم هاه لمي نفسك ورقم تليفونه معك ليه اصلٱ 
إنه لا يعطي لها فرصة للاجابة وإنما قڈفها بالتساؤلات واحدا تلو الآخر 
مصطفى خذي هنا هو أنت أبوكي عنده كام صاحب على كده وعندهم اولاد وكل اولادهم ارقامهم معكي !
همس اسمه بابي 
مصطفى وقد بدأ في التحول نسيب مصايبك ونقعد بقى نشوف هو ابوكي ولا بابي أنا كده مسيري عامل حكاية مع حد بسببك وهتبقى نهايتي على المرجيحة 
همس الله يا مصطفى بليز خذني معك على المرجيحة 
مصطفى بتفولي عليا ده أنا هشوف أيام سودا فين تليفونك يا هانم 
همس ليه يا مصطفى !
مصطفى اسمعي اللي بقوله لك عشان كلامي ما بحبش أعيده تاني 
ناولته همس الهاتف بتأفف مصطفى اففي اففي كله هيطلع عليكي قدام 
مصطفى وقد قام بضغط رقم هاتفه من لوحه الارقام في هاتفها فرن هاتفه برقم هاتفها 
وأرنبنا في منور أنور 
مصطفى رقمي معك لو عوزتي اي حاجه من تحت تتصلي بيا مفهوم نزول من البيت ما فيش راسك الحلوه دي لو لقيتها طالعه من الباب ولا شباك هاعلقها لك على المرجيحة وامشي إنجري على اوضتك 
وكأنه اعطاها حكمٱ بالبراءة جرت مسرعة تجاه الغرفة 
مصطفى خذي هنا 
عادت اليه سريعٱ كأنه أب ېعنف طفلته المتهورة على أشياء لم يعلق عليها والدها نفسه من قبل كم أحبت اهتمامه برغم من رفضها للطريقة 
مصطفى تعالي اقفلي ورايا وما تفتحيش لحد أيا كان غير أبويا وأمي و لو أمي مش معاه ما تفتحيش 
هزت همس رأسها كعلامة على امتثالها لأوامره 
مصطفى بعجرفة ما سمعتش !
همس اوكي 
مصطفى بحدة وحضري نفسك عشان بكره هخذك افسحك 
همس وهي تقفز كالاطفال وتصفق بيديها بجد
يا مصطفى !
ابتسم هو لطفولتها فأقل الأشياء ترضيها حقٱ أنثى بقلب طفلة 
توجه ناحية الباب وفتحه ليهبط الى شقة البدروم و عندما جاءت تغلقه أطل برأسه من فتحه الباب 
مصطفى في حاجات ليكي في الاوضة إبقي شوفيها 
اسرع في النزول 
اغلقت الباب خلفه وهي لا تعرف سر انجذابها له برغم طريقته الفظة وسبب امتثالها لتحكماته ولكنها أحبت تلك القيود والتحكمات والغيرة الزائدة 
ذهبت مسرعة لترى ما جلبه لها وكأنها كانت معتادة على امر كهذا أن يهاديها أو يفاجئها والأكثر أنها احبت ذلك 
دخلت الغرفة فوجدت كيس أسود موضوعٱ على السرير التقطته في فرحة عارمة وما إن فتحت الكيس حتى تشرب وجهها بالحمرة وجحظت عينيها من الصدمة 
فقد جلب لها انواع عدة من الفوط الصحية واقراص مسكنة وعبوة نوتيلا وبعض من عبوات الهوت شوكلت 
حد جاله بوكس ال يا بنات 
وعد ريان بقلمي أسماء حميدة 
عند ريان ووعد 
وما إن جذبها فوقعت بين أحضانه جالسة على ساقيه واصبحت ذراعيه تحاوطها 
أصبح ما حوله فراغ إلا منها تاه هو بطراوة جسدها أسفل يديه ورائحتها الجميلة التي تتغلغل الى حواسه تخدرها 
نظر الى عينيها قائلٱ what are you doing beuty
ماذا تفعلين ايتها الجميلة 
في هذه الأثناء دوت طلقت ين متتاليتين في المل يان اصاپة شيء صلب 
وعد مش وقت وات ولا مح ن دلوقتي ھنموت 
ريان dont worry theyre coming the la st two sh ots hit the main doors electronic gate
لا تقلقي إنهم قادمون الط لقتان الأخيرتان أصابت البوابة الالكترونية للباب الرئيسي 
وعد بغباء طالما كده يبقى تمام 
وما إن انتبهت لما قال حتى ارتدت اليه بعيون جاحظة 
وعد what?
وما إن أتم جملته حتى اقت حم الغرفه ثلاث رجال ضخام الچثة يبدو عليهم الاجر ام العت يد ولا يبدو من هيئتهم أنهم هواه على الاطلاق لا بل كان ظن ريان في محله إنهم بالفعل مدربون على اعلى مستوى 
هم واقفٱ جاذبٱ لها لتقف خلف ظهره كالأسد الذي يحمي لا مؤ اخذة لبؤ ته 
قائلٱ بثقه وثبات who you are ? And why youare coming her 
من انتم وماذا أتى بكم الى هنا
اجاب احدهم its not your business who we are as for why we are coming youll know soon
ليس من شأنك من نحن أما عن سبب مجيئنا فستعرف عما قريب 
اخذ يقترب احدهم منه وهو يتقهقر بها الى الخلف وما ان اصبح ذلك الضخم امامهما أبرز زجاجة صغيرة دافعٱ رزازها في وجهه وثواني وابتلعته دوامة الظلام 
بعد مدة لا يعلم قدرها بدأ عقله في الانتباه تزامنا مع انبلاج جفنيه باهتزاز وكأنه تناول لتوه عبوة كاملة من المخدر وما إن استفاق حتى حاول النهوض ليبحث عنها ولكن وجد نفسه م قيدٱ على كرسي خشبي 
دار بعينيه في المكان وجدها مقي دة مثله في الجانب الآخر من الغرفة والتي تشبه شونة تجميع الغلال 
إذا فهم في منطقة ريفية أو أبعد من ذلك ربما في الصعيد وقد رجح الرأي الثاني ولكن لما ذلك أبسبب تلك الزيجة 
زيجة اخيه من من ابنة الزيدي
اتجه ببصر الى معصمه فوجدها تلتف حوله إنها ساعة بها جهاز تتبع متصلٱ بالقمر الصناعي فعندما تم مدا همة قصره من قبل مجهو لين قام بتفعيل جهاز الت تبع وارسل رسالة الى ابن عمه ماجد محتواها انه في تلك اللحظة تم مها جمة منزله بغرض خطفه 
وما كان من الآخر إلا أنه رفع سماعة هاتفه متصلا بالسكرتيرة وأمرها بحجز تذكرة طيران إلى مصر في الطائرة المتجهة بعد نصف ساعة 
فبالطبع هاتفه على تواصل مع مواقع جميع شركات الطيران وإن لم تجد مقعد شاغرٱ في الطائرة فلتحجز له طائرة خاصة 
ريان لوعد hiyou انت 
وعد وهي تحاول ان تفتح عينيها مين فين ليه 
ريان listenwhen some one comes here dont speak arabic in his presenceand ill tellthem that you are my american wife
اسمعيني جيدا عندما يأتي أحد إلى هنا لا تتحدثي العربية أمامه وسأخبرهم أنك زوجتي وتحملين الچنسية الامريكية 
وعد بصوت هامس طب أنا مالي يا أسطى بالطلعة دي أنتم ما فيا في قلب بعض أنا مال أمي 
ريان shut your mouth
اغلقي فمك 
وما إن همت لتنهره حتى دفع احدهم الباب بقدميه دفعة قوية إرتج لها أركان المكان قائلٱ بالصعيدية أهلٱ بولد نصار 
ريان وقد تعرف على
المخت طف انه صقر عبد الرحيم الزيدي عضو مجلس الشعب عن دائرته وابن عم سوسن عبد الحميد الزيدي زوجة اخيه المټوفي رضوان موسى نصار وابن القت يل الذي قام عمه بإط لاق النا ر عليه بسبب الخلا ف على قطعة الارض فأرداه قت يلاٱ فرايان على علم بما يدور في مصر خاصة بعد انتقال ماجد للعيش معهم في امريكا وحتى قبل أن يأتي فقد كانوا على تواصل يومي مستمر من خلال الانترنت فيديو كول 
ريان بقوة صجر مش هنخلصوا منيه الحوار الماسخ دي 
وعد پصدمة لم تكن تتخيلها ولا يرنو اليها عقلها قائلة بمفم مفتوح مما سمعت واه 
وعد ريان بقلم الكاتبة أسماء حميدة 
البارت الرابع عشر 
في امريكا ولاية كاليفورنيا 
ابلغت السكرتيرة ماجد بأنها وجدت اماكن شاغرة على متن طائرة خطوط مصر للطيران والتي ستصل إلى وجهتها بعد حوالي ساعتين 
فاتصل ماجد بمديرة منزلهم فمنذ أن انتقل ماجد للعيش معهم لم يفرق أحد فيهم سواء ريان أو رضوان رحمه الله بينه وبين أخيه وعمه موسى يعامله كإبن ثالث له 
وعندما اجابت مديرة المنزل انچيل و هي إمرأة في بداية عقدها الثالث جميلة رشيقة ولكنها قليلة الكلام شديدة ودقيقة في عملها لدرجة انهم يطلقون عليها لقب الشاويش لديها ابنة ثمرة زواجها من أحد أبناء

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات