وعد ريان أسماء حميده ج٢
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بعدين حضري نفسك عشان هتصل باللي اسمه زين ده ونشوف فين مكان شغلها ونروح لها هناك يمكن لسه موجوده هناك او في مشكلة ولا حاجه وطبعٱ انا ماعرفهاش وهي ما تعرفنيش فلازم تبقى موجودة معايا
همس حاضر
مصطفى باهتمام البسي حاجة واسعة وطويلة بلاش المحزق والملزق اللي شوفتك بيه الصبح ده ما اعرفش أنا بتاع الصبح ده اسود حداد ولا اسود سهرات
همس حاضر بس بسرعة يا مصطفى
ارتدى مصطفى ملابسه سريعٱ واتصل على والدته يخبرها بالأمر وأن همس استنجدت به وعليه ان يتصرف سريعٱ
فأخبرته نجوى أنها قادمة على الفور وان يتحرك كلاهما لبدء البحث عنها
مصطفى ايه اللي أنت لابساه ده !
همس ماله يا مصطفى ! ما هو واسع اهوه
مصطفى روحي شوفي لك جاكيت البسيه عليه ولا اي حاجة
همس وقد دارت عينيها في محجرهما جاكيت ايه ! بس إحنا في الصيف
صعدت همس وهي تدب الارض بقدميها ولكن لا وقت للجدال
أما هو يناظرها بشغف حتى في ڠضبها لذيذة يقسم إنه عندما يتزوجها سيداعبها ويناوشها كل يوم ليرى ڠضبها الطفولي وبعدها يراضيها فكم هي شهية في ڠضبها فما بالك مصطفى برضاها ووصالها !
وهنا تنهد بحرارة قائلٱ لنفسه هونها يارب
ماذا يفعل بها فهي مٹيرة بكل حالاتها !
مصطفى لنفسه مش مهم بعد الجواز تبقى تنتقب
حلاوتك ده أنت واثق من نفسك أوي
وعد ريان بقلمي أسماء حميدة
عند ريان ووعد
بعد اقټحام صقر عبد الرحيم الزيدي الغرفة المكبل بها ريان ووعد
ريان صجر ! مش هنخلصوا منيه الحوار الماسخ دي
وعد پصدمة لم تكن تتخيلها ولا يرنوا اليها عقلها واه
زجرهاها ريان بعينيه لتنفذ ما اتفق عليه بشان عدم حديثها أمام أحد بالعربية
لم ينتبه صقر لها ولا لما تقول فكل اهتمامه منصب على المكبل أمامه
أما هي ابتلعت لسانها ليس بسبب تنبيهاته لها ولكن الصدمة ألجمته
ريان مماطلٱ تجصد ايه آني ما ادليتش مصر عشان تار ولا غيره
وعد وهي تستمع اليه وهو يتحدث الصعيدية مرة أخرى إذٱ لم يكن يهيئ لها كل ما بها صدمة صدمة صدمة
صقر اخوك الله يچحمه مطرح ما راح چه عشان يحط راسنا كلياتنا في الوحل واتچوز بتنا من ورانا في الخفى يبجى يجصد ايه غير إنه يخلينا معيره وسط الخلايج بس أهو غار والدور چه عليك عشان نجطعوا نسلكم ونخلصوا منيه الحوار اللي عتجول عليه ناسخ
ريان أني ما كنتش اعرف حاچة عن الچوازة دي ولو كنت أعرف ما كنتش وافجت احنا مش وسخين إكده بس اللي حوصل عاد وبعدين بكفايانا ډم اللي حصل زمان لازمن ېموت ونجفله عليه
صقر وڤضيحتنا وسط الخلج لما يعرفوا بچوازة بتنا في السر من ولدكم
ريان ودلوك ناوي على ايه ! جتلي مش هيلم الڤضيحة ده اللي ما يعرفش هيعرف ولو فاكر جتلي هيفوت بالساهل إكده ! ولا ناوي تجتل مراتي هي كمان وعتجول أن آني وأبوي بناخد تارنا من الحريم اما انتوا تبجوا ايه عاد وبعدين أخوي مايعرفش عاويدكم و لا ليه قټلى و لا غيره الدور و الباجي على بتكوا هي اللي جبلت بكده و لو فيه حد چابلكم العاړ فمنكم فيكم
صقر سد خشمك آني ما جولتش للرچالة ټخطف حريم بس عشان هم اغراب و ما يعرفوش عوايدنا جالوا يوچبوا معاي
ريان أحب اجولك يا حضرة النايب آني مش هين ولو ما كلمتش رچالتي اطمنهم علي آني ومراتي الدنيا هتتجلب واول حد هيشكه فيه إنته وساعتها هتلجى البلد مرشجه حاكومة دي امريكانية و آني ورايا رچالة تسد عين الشمس
صقر بتفكير فوضعه لا يحتمل أي مهاترات أو خطوات غير محسوبة فهو رجل ذا منصب و حصانة و إذا صدق تهديده سيخسر كل شىء
صقر جدامك حل من تنين يا الجتل يا إمتن تتچوزها
تركه صقر و خرج كالاعصار دون النظر تجاه وعد فعلى حد حديث ريان هي زوجته و في الصعيد يا سادة عداوتهم بشرف تبعد كل البعد عن الدوارة و الخسة
أما و عد لا زالت مصډومة تفغر فاهها من الصدمة تنظر إلى ريان و كأنه تنين نمت أجنحته للتو
وعد هو فيه حد لعب في الاعدادات عندك و لا ده خيالي المړيض