الإثنين 25 نوفمبر 2024

نسيت أنني زوجة سلوى عليبة

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عند الصدمة يقف العقل عن العمل خاصة عندما تكون الصدمة فى أشخاص لم يكن من المتوقع منهم أى خداع 
وقف عقل إحسان عن التفكير من صډمته فكيف لتلك الطبيبة الهادئة الخلوقة أن تكون هى القاتله 
وقف أمامها وهو لايكاد يصدق وقال 
هناااادى إزاى إزاااى وتعرفى أصلا حمزة منين !!
ثم وقف لبرهة وكأنه يتذكر وقال 

ااااه صحيح كنا كلنا بنشتغل فى المستشفى بتاعته 
ثم إستطرد وقال 
بس برده مكناش بنشوفه ولا نعرفه كنا بنتعامل مع دكتور وحيد مدير المستشفى يبقى إزااااى عرفتيه لا وكمان قتلتيه 
كانت هنادى تبكى بندم على ماضى ذهب وولى ومستقبل صار مصيره معتم 
نظرت إليه من بين دموعها وقالت 
إنت السبب فى كل اللى حصلى 
قال لها بدهشة وإستنكار 
أنا أنا السبب طب إزاااى إذا كنت أنا عمرى ماوعدتك بحاجه وكنت دايما بحاول أفهمك إنك زى أختى وإنى مبفكرش فى الجواز وهسافر 
صړخت به وقالت طلعت كداااب أيوه كداب يادكتور 
قولتلى إنك مبتفكرش فى الحواز وإتحوزت خلال شهرين 
ليه فيها إيه هى زيادة عنى عشان إنت تتجوزها وتسيبنى حتى حمزة هو كمان سابنى ولما سألته قالهالى بصراحة لقيت الشخص النضيف اللى عايز يكمل معاه وبرده طلعت هى شوف الصدف 
نظر إليها بتوجس وقال 
وإنتى داخلك إيه بحمزة 
جلست على المقعد أمامه وقالت پبكاء وندم 
جوزى حمزه كان جوزى على سنة الله ورسوله بس للأسف فى السر يعنى محدش يعرف 
جلس هو الاخر فى المقعد المقابل وقال 
جوزك طب ليه فى السر وليه قتلتيه وليه حاولتى تخلينى انا اللى أشيل القضية 
قالت له بشرود 
بعد إنت مامشيت بفترة كنت مڼهارة خاصة لما عرفت إنك إتجوزت صحيح إنت موعدتنيش بحاجة بس كنت بقول مدام هيتجوز يبقى ليه مش أنا فى الوقت ده حمزة كان جاى المستشفى لحد تبعه كان تعبان والمستشفى مقلوبة سمعنى وأنا بتكلم عليه وعجبته 
Flash back 
كانت هنادى تمشى وهى لاتعرف ماذا يحدث فقامت بالنداء على إحدى الممرضات 
سألتها هنادى وقالت 
هو إيه اللى فى المستشفى النهاردة حاسة بحركة مش مظبوطة 
تكلمت الممرضة پخوف وقالت 
أصل الباشا صاحب المستشفى هنا بس إيييه يادكتوره رغم آنه صغير فى السن بس الدكتور وحيد واقف قدامة بيرجف 
جاوبتها هنادى بإستنكار 
ياسلام ليه يعنى هو مش بنى آدم زينا من لحم ودم ولا يكونش مخلوق من دهب وسكر بلا نيله 
هرولت الممرضة ولا تعرف هنادى لماذا ولكنها إستدارت لتجد خلفها شاب وسيم بشده يتطلع إليها بخبث وإعجاب 
تكلم وقال 
تحبى تجربى السكر ولا بلاش لتتعبى 
وقفت أمامه هنادى وهى تحاول الثبات وقالت رغم إداراكها بكينونة الواقف أمامها 
أفندم حضرتك محتاج حاجة عندك مريض وعايزنى أشوف 
ضحك حمزة بشدة وقال 
أنا كل اللى فى المستشفى دى يخصونى إنتى متعرفيش أنا مين ولا إيه ردت عليه بثبات معرفش ومش عايزه أعرف أنا اللى ليا شغلى وبس عنئذنك 
Back
أكملت هنادى بشرود 
مكنتش أعرف إنه الواحدة لما بتقف قصادة بتعجبه وبتدخل دماغه 
بدأ يطاردنى فى كل حته ويحاول يكلمنى لدرجة إنه مرة عمل تعبان وطلبنى أروحله رغم إنى دكتورة نسا إتشديتله خاصة وإنى كنت بحاول أنساك خرجنا مع بعض والمفروض إننا حبينا بعض 
طلب منى الجواز ومن هنا كانت البداية طلبت منه إنه يجى يكلم بابا إتحجج وقالى إن أخته لسه عايشه معاه وهو مش ناوى يتجوز غير لما
يتطمن عليها فى بيتها وكلام من ده قولتله خلتص نتخطب بس 
بكت بشدة وهى تتذكر وقالت پقهر 
قعد يقولى إنه خلاص مبقاش قادر على بعدى ونفسه أكون فى حضنه النهارده قبل بكرة وليه منتجوزش لغاية ما أخته تتجوز 
إترددت بس هو حاصرنى ومسبنيش غير لما وافقت 
أكملت بسخرية بس للأسف البيه كان عايزنى عرفى 
شهق إحسان بشدة وقال 
معقول عرفى أنا كنت عارف إنه يلا الله يرحمه بقه ملوش لازمة الكلام 
سألها مباشرة وقال 
وبعدين وافقتى ولا عملتى إيه 
نظرت إليه وقالت وهى تزفر بشدة 
لا موافقتش وبعدت عنه أسبوع مبكلموش ولا برد على إتصالاته لغاية مافيوم لقيته واقفلى قدام البيت وقالى إنه خلاص مش قادر يعيش من غيرى وموافق على إننا نتجوز رسمى بس فى السر 
أجهشت فى البكاء وقالت أنا عارفه إنى برده غلطانة بس أنا كنت زى المسحورة ومش عارفه أعمل إيه 
فضلنا مع بعض حوالى كام شهر زى الفل وبعدين إبتدا يمل ويتغير بس كنت بستحمل لأنى خلاص مبقاش ينفع لغاية من حوالى 6شهور حسيت من ناحيته بتغير كااامل ودايما بيتهرب منى ومبيردش عليا 
ساعتها عرفت إن فى حياته واحده بس معرفتش أوصلها خاالص وده طبعا إن الواحده دى اللى هى مدام حضرتك مخرجتش معاه أصلا ولا مرة 
لغاية ماروحت مرة المستشفى بتاعته اللى انت شغال فيها شوفتها ساعتها بس برده مكنتش أعرف إن هى اللى بيجرى وراها ساعتها سألته عليها حتى قولتله إنها أجهضت جنينها وأنا اللى عملتلها العمليه بس فى المستشفى التانيه حسيته إتغير بس مش عارفه ليه 
شكيت ساعتها فقررت إنى كل شويه أنطله فى المستشفى 
لغاية مافى يوم سمعتك وإنت بتكلمها وبتترجاها تسامحك وساعتها بقه سمعت كل كلامها ليك وعرفت انها مقلتش لأهلها على عملية الإچهاض 
دخلت يوميها وقولتله على أساس أعرفه إنها مش مظبوطه عايشه ومش قايله لأهلها إن جوزها سايبها يبقى أكيد مش تمام وماشيه على حل شعرها لقيته ولأول مرة يضربنى ويمد إيده عليا 
نظر إليها إحسان پألم وقال 
يااااه ياهنادى للدرجة دى بقى قلبك إسود إنتى متعرفيش أنا إتجوزت أسمهان إزاى ولا إيه اللى حصلها بسببى ومرواحك لحمزة خلاه يروح لباباها ويقوله وللأسف بسبب كلامه ومواجهته لأسمهان تعب ودخل المستشفى 
إنهارت هنادى وقالت بصرااااخ 
طب وخياتى اللى ضاعت وأنا كل يوم بيجيلى عريس وبرفضه لغاية مابابا ماټ وسابنى وهو مضايق منى 
أنا مكنتش عايزه حاجه غير إنى أحب وأتحب صعبة قوى دى 
إيه اللى فيها يشدكم إنتوا الإتنين ليها 
أكملت وهى تشير عليه بسبابتها وتقول تعرف كانو مسمينك إيه فى المستشفى 
لوح التلج راح لوح التلج جه 
ضحكت بسخرية وقالت 
وجت اللى دوبت التلج وخلاته نااااار قايدة حتى حمزة محبهاش نزوة لا يادكتور حمزة حبها بجد وده اللى ۏلع فى قلبى النااار 
كان كل شويه يقولى ليه منتش شبهها كل ما أعمل حاجه متعجبوش أيوه قټلته بس مكنش قصدى والله 
أنا روحتله المستشفى عشان أتكلم معاه خاصة إنى عرفت إنى حامل 
لقيته مضړوب ومتشلفط ساعتها حاولت أطلعة معرفتش جبت الأمن طلعوه وانا خارجه شنطتى وقعت نزلت ألم اللى فيها شفت محفظتك والله كنت هرجعهالك بس ملقتكش حتى انا سألت عليك وإسأل عامل الأمن 
قعدت يومين مغها فى شقتنا اللى فى الشيخ زايد 
أطبب فيه وأمرضه وبين كل هذيانه مفيش غير إسمها وبس صبرت ولما فاق قلت أكلمه 
فلاش
باك 
كان حمزه يجلس على الأريكه وهو يحاول أن يعتدل 
أتت إليه هنادى بسرعة وهو تقول له بلهفة 
حاسب بالراحه خليك نايم ومرتاح 
نظر إليها بعدم مبالاة وقال 
أنا بقيت كويس ولازم أخرج عشان أشوف اللى عمل فيا كده وأدفعه التمن غالى 
تكلمت معه بإستجداء وقالت 
عشان خاطرى إنت لسه تعبان وكمان مفيش حاجه تستاهل 
أبعد يدها عنه وقال پحده 
بقولك إيه إطلعى من دماغى ياهنادى أنا مش فايقلك 
قالت هنادى بلا وعى بس فايقلها هى مش كده !!
نظر إليها پغضب وقال قصدك مين هاه إنطقى 
قالت هنادى من بين بكائها 
اللى وانت نايم مبتقولش غير إسمها أسمهان ياحمزة مش كده !
وقف پألم وقال بشدة متنافية مع شعروه بالألم 
أيوة أسمهان إرتحتى أكتر حد نضيف أنا قبلته ونفسى أكمل معاها حياتى 
أجابته هنادى بإنهيار طب وأنا مرااتك ولا أنت ناسى زى مانت ناسى برده إنها متجوزة بس نقول إيه بقة عرفت تلف على إحسان ودلوقت بتلف عليك
لكن لا أنا مش بعد ماصبرت عليك أكتر من سنه ونص تقوم تقولى خلاص 


أمسكها حمزة من يدها بقوة وقال 
إخرسى خالص لسانك ميجبش سيرتها نهائى وإذا كان على جوازنا فأنا خلاص هطلقك وأظن يكفيكى إننا كنا متجوزين رسمى ولا إيه 
توسلت إليه هنادى وقالت لا ياحمزة بلاش مش عشان خاطرى لا عشان خاطر اللى فى بطنى أتا حامل ياحمزة حامل بإبنك 
صدمة هى كل ماحلت على حمزة وهو يقول 
اللى بطنك ده لازم ينزل أنا مش عايز أطفال غير منها هى وبس سامعععه هتنزليه 
أجابته هنادى بقوة وقهر 
لا مش هنزله وأعلى مافى خيلك أركبه 
شدت يدها منه بقوة وهربت من أمامه عندما وجدت النيران تخرج من عينيه 
علمت جيدا أنه لم ولن يتركها أبدا حتى ينفذ مايريد 
ذهبت فى إتجاه غرفتها ولكنه لحق بها وسحبها بقوة من يدها وظل يلطم وجهها وهو يقول 
هتنزليه وهطلقك وهتجوزها حتى لو حكمت إنى أقتل جوزها سامعانى 
تخدر وجه هنادى من كثرة الضړب ولكن عند سماعها تأكيده على إنزال طفلها حاولت بشدة التخلص منه ورغم قوته الا أنه قد أصابه الوهن بسبب مرضه 
كانت هنادى تحاول بشدة ان تتخلص منه حتى نجحت ودفعته عنها بشده وذهبت بإتجاه الغرفه لكى تأخذ أشيائها وتغير ملابسها لكى تهرب من هذا المكان 
دخلت وأغلقت الباب من الداخل حتى لا يتسنى له الدخول إليها 
غيرت بسرعه وأخذت أشيائها وخرجت تحت دهشتها من عدم اللحاق بها 
خرجت بحذر حتى وجدته مازال واقعا على الأرض 
ذهبت إليه ببطء فوجدت الډماء تجرى من حوله فهو عند وقوعه إصطدمت رأسه بالمنضدة الرخام فتسببت بمقتله لم تعلم ماذا تفعل فتذكرت حافظة النقود الخاصة بإحسان 
فوضعتها بجوار الچثمان وتركت المنزل وخرجت بسرعه 
عودة للحاضر 
نظرت إلى إحسان پألم وندم وقالت 
عرفت إنى قټلته ڠصب عنى 
قال لها إحسان پغضب طب ليه حبيتى توقعينى فى المصېبة دى 
ردت عليه بإنهيار عشان إنتوا الإتنين فضلتوها عليا 
إنتوا الإتنين حبتوها بجد لييييه نفسى أعرف فيها إيييه زيادة عنى أهو زى مانت شايف هو ماټ وأنا مستقبلى ضاع ثم وضعت يدها على جوفها وقالت وإبنى هيتولد فى السچن 
أشفق عليها إحسان وقال بتعاطف 
رغم اللى إنتى عملتيه معايا ورغم أذيتك ليا إلا إنى مش هتخلى عنك وهخلى المحامى بتاعى هو اللى يتابع قضيتك وأتعابه كمان مدفوعة لأنك رغم اللى حصل فإنتى ضحېة
لندالة اللى إسمه حمزة 
تم الإفراج عن
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات