الإثنين 25 نوفمبر 2024

نسيت أنني زوجة سلوى عليبة

انت في الصفحة 34 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


إحسان من النيابة العامة كان بإنتظاره والده وأسمهان ونادروأيضا باهر صديقه بالمشفى والذى كان مسافرا ولم يعلم بالذى حدث غير منذ يومين 
أخذه عبد الرحمن داخل أحضانه كذلك فعل باهر ونادر أما أسمهان فظلت تنظر إليه وهى تبكى لاتصدق أنه الأن أمامها وخرج من تلك المعضلة 
ذهب إليها وهو مبتسم ومسح دموعها بيديه وقبل جبينها وقال إيه مش عايزه تسلمى عليا ولا إيه 

إرتمت داخل أحضانه وظلت تبكى بشده حتى أنه شدد من إحتضانها حتى يطمئنها أبعدها قليلا وقال 
إيه مالك أنا كويس أهو وكمان هروح معاكى البيت 
ثم نظر لعينيها وقال 
ومش هبعد عنك أبداااا ولا إنتى هتبعدى عن حضنى مهما حصل 
إقترب منهم عبد الرحمن وربت على ظهرهم وقال 
يلا ياولاد نروح وهناك نتكلم كفايه قعاد فى المكان ده 
إقترب نادر وقال بمشاكسة لأسمهان 
جرا إيه يا أسمهان إنتى ماصدقتى ولا إيه مش ده اللى كنتى مش هتسامحيه أبدا أبدا أبدا 
إبتسمت أسمهان بخجل فقال إحسان بغيظ
جرا إيه يانادر ماتهليك محضر خير بدل والله ما أروح لمراتك وأقولها إنك تعرف عليها واحدة تانيه 
رفع نادر يديه بإستسلام وقال 
وعلى إيه الطيب أحسن يلا ياعم طريقك إنت وهى أخضر بلاها معرفتكم كانت معرفه سودة 
إبتسم عبد الرحمن بتوعد وقال 
بتقول حاجه يانادر 
إبتلع نادر ريقه پخوف وقال 
بقول ربنا مايعوده كانت أيام سوده يلا يلا ياعمى أنا عايز أروح 
خرجوا جميعا وإتجه كل إلى واجهته 
عندما يعم الفرح على قلب تحبه فتشعر بأنك أنت من تعيش هذا الفرح وتريد أن تشاركه لكل الدنيا 
كانت شهد وإيمان يجلسان فى الكافيتريا يحتسون مشروبا ساخنا قالت إيمان بفرحه 
وبس ياستى الحمد لله إحسان خرج خلى أسمهان بقه تفوق وتفرح طول عمرها فرحتها بسيطه وقليله ربنا يعوضها يااااارب 
إبتسمت شهد بفهر وقالت 
طبعا لازم يطلع مش أحمودى حبيبى ظبوط قلبى هو اللى كان بيساعدهم يبقى لازم يطلع براءه 
ثم أمالت رأسها إليها وقالت 
أصل أنا قولتله لو إحسان مطلعش براءه مش هنتجوز 
ضحكت إيمان بشدة وقالت 
ااااه يامجنونة قولتيله كده 
أومأت برأسها دليبا على الموافقة وقالت 
هو أنا شوية ولا إيه !
جاء صوت من خلفها وهو يقول 
شوية شوية إيه ياختى إنتى حد زيك جبرووووت 
إلتفتت شهد بخضه وهى تقول 
نفسى مرة يا أحمد تدخل عادى شبه البنى أدميين العاديين مش دخلت المخبرين دى 
ضحكت إيمان بقوة عليهم فوجدت من يقول خلفها بشدة 
إيمااااااااان صوووتك 
كتمت ضحكتها پخوف أما شهد فضحكت هى عليها وقالت 
داين تدان مش كنتى بتضحكى عليها أهو إتردتلك 
جلس رزق بجوار إيمان كما جلس أحمد بجوار شهد 
قال رزق بغيظ وغيرة 
إنتى قاعده فين يا إيمان بالظبط 
نظرت إليه پخوف وقالت 
يعنى إيه مانت شايفنى أهو قاعدة فى الكافيتريا 
أومأ برأسه وقال 
يعنى مش قاعده فى بيتكوا عشان تضحكى الضحكة دى 
حذرها بإصبعه قائلا 
آخر مرة سامعانى آخر مرة تضحكى الضحكة دى 
يا إما هتجوزك وأقعدك فى البيت أحسنوإبقى إضحكيلى هناك براحتك على الآخر 
نظر إليه أحمد وقال
يسلم فمك والله إحنا نتجوزهم ونقعدهم فى البيت 
نظر إليه رزق وقال 
إنت راشق ودانك معانا لييييه 
ضحكت شهد وقالت لأحمد 
شكلك بقه وحححححش 
نهرها أحمد وقال 
اتكتمى خااالص إنتى حسابك معايا بعدين ياقطه 
ثم قال لرزق 
أولا أنا مكنتش مركز لغاية ماسمعت أتجوزك والكلمة رشقت فى قلبى
قبل ودنى 
أكمل وقال 
أصلى بعيد عنك خلاااص جبت أخرى من المچنونة بنت المجانين دى 
كل مانحدد يحصل خاجة لما خلاااص تعبت أخرها مشكلة إحسان 
ياعم دانا خلاص زمايلى بقوا بيعايرونى ويقولولى اللى عايز يتجوز ولا طالشى 
ثم مثل البكاء نظرت إليه شهد بشفقة وقالت 
أنا أسفه والله يا أحمد خلاص لو عايزنا نتجوز دلوقت أنا موافقه والله 
غمز أحمد بعينه لرزق وإيمان وقال 
لا خلاص على إيه بقه لما السنه تخلص 
أجابت شهد بشدة 
لا طبعا سنه إيه بص أنا هخلص الترم ده ونتجوز على طول وأنا موافقه على أى يوم إنت هتحدده 
نظر إليها وقال بمكر 
لا اليوم ده إنتى اللى تحدديه عشان يعنى يعنى ميكونش فى الأمور أمور مانا مش هتجوز ميطلع نأبى على شونه لامؤاخذه 
فهمت شهد مايرمى إليه فقالت 
تصدق إنك ساڤل وقليل الأدب و 
أكمل رزق وقال 
ومش متربى الباشا مش مراعى البنات اللى معانا 
جرا إيييه إنت ظابط إنت ومتعلم ضبط النفس وزفت 
ثم نظر لشهد وقال 
بصى ياشهد ياريت متتجوزيش إلا بعد الماجستير 
وقف أحمد پغضب وقال 
نععععم ماجستير مين يا أخويا هو أنا شبهك لا دانا مسيطر والفرح إن شاء الله بعد الإمتحانات على طول بس برده هى اللى هتحدد اليوم 
وضع رزق يديه على أذن إيمان وهى تبتسم بخجل وقال 
متسمعيش اللى بيقوله ده 
ثم أمال عليها وقال 
وعلى فكره المفروض برده العروسه هى اللى تحدد اليوم 
مالعشق الحلال الا كالعسل ننهل منه كيف نشاء لانرتوى منه ولا نريد أبدا الإرتواء 
كانت أسمهان تجلس بجوار عبد الرحمن وإحسان وهم يتسامرون تحت نظرات إحسان المشتاقة پجنون 
كانت أسمهان لاتريد الإنتهاء من تلك الجلسه فهى لاتعرف ماذا ستفعل بعد ذلك 
أما إحسان فكان وكأنه يجلس على الجمر فيكفيه هذا فهو منذ أن رجع ولم ينفرد بها حتى بعد رجوع والدها ووالدتها الى بلدتهم فعى ظلت تجلس مع عبد الرحمن 
وقف مرة واحدة وقال 
طب بعد إذنك بقه يابابا هطلع أستريح فوق شويه 
ضحك عبد الرحمن بخبث وقال 
وماله إطلع ياحبيبى براحتك ومتخافش على أسمهان قاعده معايا 
نظر إليه پصدمة وقال 
قاعدة معاك فين !!
ثم أكمل بإرتباك اااصل عاايزها تطلعلى هدومى 
إبتسم عبد الرحمن وقال 
لا ياراجل وكان مين بيطلعلك وهدومك وإنت مسافر بقه 
زفر إحسان بقوة تحت نظرات الخجل من أسمهان وقام بمسك يدها ثم شدها خلفه وقال بغيظ 
تصبح على خير يابابا 
ضحك عبد الرحمن بشده على ولده وظل يدعو لهم بصلاح الأحوال وهدوء البال 
صعدت أسمهان خلفه وهو يسحبها بشده وهى تقول 
إيدى يا إحسان فيه إيه !!
فتح الباب بقوة وأدخلها بشدة وقال بغيظ وغيرة 
قاعدة من ساعتها تضحكى وتتسايرى وأنا قاعد بشيط 
بۏلع وإنتى ولا على بالك خااالص أقول دلوقت تخلص مفيش 
دلوقت تحس مفييش دلوقت تقوم برده مفيش 
نظرت لوجهه الممتقع پخوف وقالت 
هو فيه إيه مااالك عامل كده ليييه !!
إبتسم بسماجه وقال وهو يقترب منها 
لا أبدا مفيش كل الحكايه إن مراتى وحشانى بقالها سنتين وهى معندهاش ډم 
نظرت إليه بحزن وقالت ومين السبب فى السنتين دول !!
يلا نبدأ حياة جديدة إدخلى خدى دش وغيرى هدومك واتوضى وأنا كمان هعمل كده فى الحمام اللى بره عشان نصلى مع بعض 
أومأت إليه بخجل وذهبت من أمامه 
ذهب كليهما لكى يأخذوا حماما سريعا عله يزيل ماآثار ماحدث معهما توضأ كلا منهم 
أخذها إحسان وصلى بها ركعتين سنة ليلة البناء ودعا بالدعاء ثم نظر إليها وقال بندم وعشق ظاهر 
عارف إنى ظلمتك كتييير ببعدى عنك وعارف إنى مهما عملت مش هقدر أعوضك عن اللى راح منك 
بس كل اللى أنا بوعدك بيه يا أسمهان دلوقت إنى أعوضك عن كل حاجه وحشه حصلت منى وعن بعدى عنك وعن أى دمعه نزلت من عينك 
أمسك يديها وقال وهو ينظر داخل عينيها 
صدقينى يا أسمهان 
مش إنتى بس اللى إتظلمتى أنا كمان ظلمت نفسى ببعدى عنك كنت متخيل إنى هقدر أعيش من غيرك ومن غير تأثيرك عليا بس مقدرتش أنا فعلا بعشقك ومش عارف إيه الغباء اللى أنا كنت فيه بس اللى أنا عارفه إنى خلاص مش هبعد تانى أبدا بس المهم تكونى سامحتينى بجد ومن قلبك 
تكلمت أسمهان بخجل وقالت 
أنا مش عارفه ليه رغم چرحى منك رفضت إنى أتطلق 
يمكن كان فيه حاجه جوايا فضلت متمسكه بيك 
بس كل اللى كنت واثقه منه إنى كنت بمووت كل

مرة وإنت بعيد أو وإنت بتتصل على عمو عبد الرحمن ومبتسألش عنى 
حسيت إنى بضيع سنين عمرى فى إنتظار ملوش لازمه 
ورغم كده صممت إنى أحقق نفسى وفعلا عملت كده بس لما رجعت بقيت بين نارين ڼار إنى عايزه أردلك اللى إنت عملته فيا وڼار بتقولى إرجعيله د شكله ندمان صدقنى كنت بچرحك فى الكلام على قد چرحى منك إنت 
كنت عايزاك تحس بالألم اللى جوايا كل مرة بفكر أسامح أفتكر ألمى ودموعى فقول لأ لسه مفيش مسامحه دلوقت 
بس لما وقفت جنب بابا صدقنى كنت مبسوطه جدا إنك بتعمل كل ده عشانى 
ورغم كده كنت الصراحه ناويه األاوعك شويه برده 
نظر إليها بدهشه فإبتسمت وقالت
أيوه بجد مكنتش هرجع على طول 
بس لما إتقبض عليك حسيت إنى روحى بتروح منى 
حسيت پخنقه فظييييعه مش قادره عليها 
لما جتلك القسم رميت نفسى فى حضنك عشان أطمن إنك موجود ومش هتبعد عنى تانى 
نظر إليها بفرحه وقال 
يعنى أنا روحك يا أسمهان 
أومأت أسمهان بخجل 
يااااه يا أسمهان إنتى متعرفيش أنا كنت بحلم باللحظه اللى تكونى بين إيديا فيها قد إيه 
مبروك عليا إنتى يازوجتى العزيزه 
تحلو الدنيا بوجود من نحب بجوارنا فالقلب لايقدر على تحمل الفراق فيكون دواؤه هو القرب 
كان عبد القادر يجلس مع أخيه وإبنه جاءت ناديه للسلام عليهم وجلست معهم أتى نور هو الآخر وجلس معهم وظلوا يتسامرون بشده كانت أعين علاء تبحث عنها فى كل مكان مال عليه نور وقال بلؤم 
مالك ياعلاء بتدور على حد ولا إيه 
إرتبك علاء وقال 
لا أبدا هو مفيش حد هنا غيرك ولا إيه 
إبتسم
نور بخبث وقال 
لا إيمان جوه بس كان عندها إمتحان عملى النهارده فجت نامت على طول 
نظر إليه علاء منظر أن يكمل ولكن نور قال 
هاه هو انت عايز حد معين ولا إيه على العموم الحد ده مش موجود إرتاح 
شعر علاء بالإحباط ولكنه قرر أن يفاتح عمه بالموضوع فقال 
لو سمحت ياعمى أنا بطلب من حضرتك إيد نورين وصدقنى والله هحافظ عليها وهبذل كل جهدى إنى أسعدها 
إمتقع وجه عبد القادر وقال بس أنا مش موافق 
إذكروا الله ياترى عبد القادر مش موافق ليه 
سلوى عليبه
الفصل الخامس والعشرون 
ونسيت أنى زوجة 
سلوى عليبه
عند الشعور بالخذلان خاصة عندما لايكون لك يد فى سبب هذا الخذلان فكل ما
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 41 صفحات