الأحد 24 نوفمبر 2024

تحدتني فأحببتها

انت في الصفحة 20 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

قامت من جلستها سريعا تجري حتي تخرج من الغرفه ولكن فريد كان الاسرع وقبض علي يديها ثم ادارها اليه لتلتصق باحضانه 
شهقت رنا پخوف لتبتعد عنه بسرعه حتي التصقت بالحائط واصبح فريد يقف امامها يحاصرها
فريد بضحك ايه يبت انتي هوا انا كل ما المسک تكسفي كدا دنتي غلبتيني وانتي صغيره بتهربي ليه يا رنا 
Adskeeper
HERBEAUTY
10 Easy Tips To Help You Reset Your Sleep Schedule
LEARN MORE
رنا بصوت متقطع فقد اصبحت تتنفس بصعوبه بسبب قربه الذائد منها مش بهرب انا عاوزه امشي
فريد وهو يشير علي قلبها طب هدي دا الاول وبعدين اتكلمي 
رنا پخوف وقد تقطع نفسها اكثر مما اقلق فريد 
فريد برقه بس اتنفسي يا رنا براحه يا رنا اهدي اتنفسي بهدوء وعندما انتظم تنفسها 
فريد برقه احسن
رنا بخجل اه
فريد طب تمام عاوزه تمشي ليه بقي
رنا بخجل كدا مش عاوزخ اعيش هنا 
فريد بمكر ليه خاېفه مني مثلا لتجوزك
رنا بارتباك اه لا
فريد بابتسام

اه ولا لا وضحي ثم اضاف بمكر متخفيش دنا حتي طيب والله ثم اقترب من اذنيها وقبل ان يتكلم وجدها تنتفض بشده 
رنا پبكاء وخوف وجسدها ينتفض وهي تتذكر قرب ذلك المعټدي منها لا ابعد عني متعمليش حاجه 
وعندما راي فريد حالتها وذعرها اخذها باحضانه سريعا 
فريد هههششش متخفيش اهدي محدش هيقدر ياذيكي حتي انا اهدي يا رنا انا بس بهزر معاكي مش اكتر اجمدي كدا فين رنا العنديه ام لسانين ولكن تلك المره لم تهدا ككل مره وانما زاد انتفاضها بقوه وبكائها مما اقلق فريد
فريد بقلق رنا مفيش حاجه خلاص اهدي 
رنا پبكاء وصوت متقطع الله يخليك مش عاوزه اتجوز 
فريد هشش رنا خلاص مفيش جواز صدقيني 
وبمجرد ان تفوه بتلك الكلمه حتي توقف بكاؤها 
رنا وهي تكفف دموعها بجد
فريد بحزن داخلي حاول مدراته اه بجد يا رنا بصي يستي مفيش جواز ولا حتي هجبرك علي اي حاجه والباب الي بيفصل بين اوضتي واوضتك هقفله ومش هدخل اوضتك تاني ابدا وهبعد عنك كمان بس تفضلي هنا ها ايه رايك
رنا بعدم تصديق حضرتك بتتكلم بجد 
فريد اه يا رنا بتكلم بجد ها اتفقنا
رنا بسعاده لم تستطع مدارتها اه اتفقنا
فريد بحزن تمام بس ممكن اسالك سؤال 
رنا بخجل اتفضل
فريد هوا طلبي منك للزواج كان عاملك ازمه اوي كدا انتي شيفاني وحش اوي كدا يا رنا وقبل ام تنطق اضاف اقلك خلاص مش مهم يا رنا بس قبل مبعد عنك احب اقلك اني هفضل موجود لو احتجتي مني اي حاجه واياكي تخافي من ايةحاجه طول منا جنبك محدش هيقدر يازيكي تصبحي علي خير ثم تركها وذهب لغرفته
فريد وهو يحدث نفسه ادفع عمري كله واعرف فيكي ايه مني يا رنا 
اما خارج غرفه رنا
الفصل العشرون
تحدتني فاحببتها
فريد وهو يحدث نفسه ادفع عمري كله واعرف فيكي ايه مني يا رنا
اما خارج غرفه رنا
عز يا راندا استني بس عاوز اكلمك 
التفتت راندا لتقف امامه وهي تظفر بقوه 
راندا بضيق نعم خير كلي اذان صاغيه اتفضل 
عز بدهشه احم انا عاوز اطمن عليكي انتي كويسه
راندا بتململ اه كويسه وكويسه جدا كمان في حاجه تانيه ثم التفتت لتذهب لتجد يد عز قد قبضت علي معصمها وقبل ان ينطق عز بحرف وجد راندا تلتفت له وتواجهه بصفعه مدويه علي وجهه ليقف وكانه قد اصابه شلل من فعلتها
راندا بتحدي وهي ترفع راسها وتنظر في عينيه مباشره وبتحذير ايدك لو اتمدت عليا تاني يا عز هقطعهالك فاهم ثم تركته وذهبت الي غرفتها صافقه الباب خلفها بقوه اما عز فظل واقفا في مكانه مده ليست بقليله لا يعلم ماذا حدث يحاول تصديق حقيقه الامر ولم ينبهه سوي خروج والدته من غرفتها للاطمئنان علي رنا
سناء عز ايه الي موقفك هنا يبني
عز هه مفيش يا ماما كنت رايح اشرب
سناء بتعجب تشرب هيا التلاجه الي اوضتك مش فيها ازازه ميه دنا الي لسا مليالك التلاجه النهارده اصبح
عز بتافاف وعصبيه لاول مره في حياته علي والدته قلت رايح اشرب يبقي خلاص ولا هوا كل حاجه لازم ليها تحقيق ثم تركها ليدخل غرفته 
سناء وهي ټضرب يديها ببعضهما ثم قالت وهي تزم شفتيها خلفه تغم كتكو الهم ثم دخلت غرفه رنا بعد ان طرقت الباب
سناء وهي تنظر لرنا الجالسه في فراشها بوجه شاحب يظهر عليه الاعياء الشديد عامله ايه يا رنا انتي كويسه يحبيبتي
رنا بضعف الحمد لله يخالتو 
سناء معاتبه بقي كدا يا رنا كنتي عاوزه تخلي امك واختك وانتي تسيبونا وتمشو بعد ما تعودنا عليكو يبنتي انتي متعرفيش السنين الي انتو امكم كنتم بعيد عني متعرفيش انا كنت عامله ازاي امك دي يا رنا انا بعتبرها بنتي مش اختي 
رنا معلش يا خالتو 
سناء يا رنا دا لولا فريد كان زمانكم مشيتو لو مكنش اقنعك 
لا تعلم رنا لما دق قلبها بقوه وارتعشت اوصالها وعلت وجهها حمره الخجل عند ذكر اسمه
سناء بقلق انتي كويسه يا رنا 
رنا اه الحمد لله كويسه يخالتو
سناء والله يا رنا انا مش عارفه اعتذرلك ازاي علي الي حصل بس والله فريد اخدلك حقك منه دا لولا عز كان ماټ في ايد فريد وطردهم عارفه يا رنا انا عمري ما شفت فريد ابني متعصب كدا بس الناس دي مش بعيد عليها الحجات دي لو تعرفي عبد العزيز ومراته كانو عوزين يعملو ايه في رهف زمان يلي اقلك ايه بس الحمد لله ان انتي كويسه واطمنت عليكي ثم همت لتخرج من الغرفه وقبل ان تخرج اضافت رنا انا هبعتلك الفطار الصبح تفطري

في الاوضه 
رنا لا يخالتو شكرا انا كويسه انا هفطر معاكم باذن الله
سناء بس يبنتي 
رنا مقاطعه والله يخالتو انا كويسه 
سناء الي تحبيه يبنتي ثم تركتها وخرجت لتقابل حنان ذاهبه لغرفه رنا
سناء رايحه فين يا حنان
حنان هطمن علي رنا
سناء تعالي بس انا لسه جايه من عندها سبيها ترتاح شويه الي شفته مش شويه 
حنان بحزن طب هيا كويسه 
سناء رنا زي الفل يحنان اطمني وقالت انها هتفطر معانا بكره 
حنان يارب يا سناء ثم ذهبت كلا منهما الي غرفتها 
وفي غرفه رهف 
رهف مستلقيه علي الفراش تغط في نوم عميق لا تحلم سوي به منذ ان كانت مراهقه لتجد صوت هاتفها يصدح عاليا لتتململ من نومتها
رهف وهي تمسك الهاتف لتجيب بدون وعي وبصوت نائم تصدق انتا تليفون رخم بقي دا حلم تصحيني منه 
المتصل بجد يبقي اكيد بتحلمي بيا صح
رهف بفزع من الصوت الرجول الذي ياتيها من الهاتف مين بيتكلم 
المتصل تقدري تقولي معجب ها ايه رايك
رهق پغضب مين حضرتك
المتصل يعني مش عارفه 
رهف لا والله مكلمتش حد تنح قبل كدا عشان اعرفك 
المتصل بضحك انا تنح طب يستي بس يا رهف انا كدا مش عارف انا ايه بالظبط دكتور مسهوك ولا تنح ولا فلاتي ولا ايه بالظبط ممكن تحددي
وضعت رهف يديها علي قلبها بقوه تتنفس بصعوبه شديده انه هوا مصطفي ولكن كيف اتي بهاتفها طال صمتها لم تستطع النطق او المجادله لم تقوي علي فعل اي شي حتي اغلاق الهاتف لم تستطع اغلاق الخط لتنتهي من تلك النبضات القويه بقلبها التي كادت تخرجه من بين ضلوعها 
مصطفي وقد شعر بالقلق من صوت تنفسها القوي الذي لا يسمع سواه فيكاد يجزم ان تنفسها سيبقف رهف انتي كويسه
وعندما لم يجد رد سوي صوت تنفس متقطع ولكن قوي كقرع الطبول اكمل رهف انا مصطفي صاحب فريد متخفيش يا رهف ولكن ايضا لم يجد اي جواب ليكمل هوا رهف انا بس كنت بهزر معاكي بردلك الي عملتيه فيا يوم ما قبلتك مالك يا رهف انتي كويسه طب سمعاني 
رهف پبكاء شديد وشهقات متتاليه وكانها انفجار بركاني ممكن تقفل 
مصطفي بقلق اشد فلم يعتقد ان كل ذلك سيحدث متعجب من كلمتها فلم لا تقفل هيا الهاتف بوجهه رهف انتي سمعاني انتي كويسه 
رهف ومازالت تلك الشهقات متتاليه وبقوه اكبر ممكن تقفل الله يخليك اقفل الخط لتقول تلك الكلمه وتفجر پبكاء مرير مش عارفه اقفل الموبيل مش عارفه اقفل الخط لتصمت فجاءه وبصوت ضغيف للغايه تهمس مش قادره اتنفس 
مصطفي بفزع وقلق بالغ يتحرك في غرفته كالسجين المحبوس لا يستطيع فعل اي شي لها وهي بتلك الحاله يشعر انه مقيد يمسح جبينه بعصبيه محاولا السيطره علي افكاره وقد نسي كل ما تعلمه من طب حتي ابسط الامور لمجرد سماع صوتها بتلك

الحاله 
مصطفي رهق اهدي يا رهف طب بصي اتنفسي بهدوء خدي نفس طويل اوي وبعدين خرجيه وانا هقفل والله علطول بس اطمن عليكي 
وبدون ان تشعر رهف نفذت ماقاله لينتظم تنفسها وتسيطر علي نفسها 
مصطفي وهو يزفر بارتياح بعد سماع صوت تنفسها قد عاد طبيعيا مره اخري ها احسن يا رهف 
رهف بخجل الحمد لله شكرا هوا حضرتك عاوز ابيه فريد
مصطفي بخبث لا عاوز وقبل ان يكمل
رهف مقاطعه طب من فضلك مش تتصل علي رقمي تاني 
مصطفي سريعا يا رهف انا 
رهف بخجل شديد لو حضرتك اتصلت برقمي تاني هقول لابيه فريد وقبل ان يتكلم مصطفي وجد الخط قد قطع حاول الاتصال مره اخري ولكنه وجد هاتفها مغلق ليضع هاتفه ويظفر بقوه علي تلك الفتاه التي عرضت عليه قلبها ورفضه هوا ليتعذب هوا الان بڼار عشقها
اما رهف فلم تقوي علي الحركه لا تعلم كيف اغلقت الهاتف لتنكمش علي نفسها في وضع الجنين تبكي بصمت وحزن الم ېجرحها قديما الم يخبرها انها فتاه صغيره حمقاء اكبرت الان في عينيه ااصبحت انثي الان بنظره لا لن تزعن له حتي وان كانت تحبه وان كانت تعشقه لن تستسلم له ابدا
وفي غرفه راندا دخلت سريعا غرفتها واغلقت الباب خلفها سريعا وجسدها ينتفض خوفا مما فعلت فعز لن يمررها لها هي نفسها لا تعرف كيف فعلت ذلك او حتي كيف استطاعت برغم انها وهي ټصفعه لا تعلم لم ارتجف جسدها عندما لامست يدها وجهه فهي تحبه لا تعلم لم فهي لم تري منه سوي القسۏه ومع ذلك لا تري في عالم الرجال غيره رغم تودد الرجال لها في العمل وهوا مسافرا ولكنها لم تري غيره فحتي في قسوته كانت تستشعر غيرته وغضبه ان نظر اليها احد ولكنها رغم عشقها له لن ترضخ له ابدا ولن تنسي اهانته لها ابدا يجب ان تعاقبه اولا علي فعلته بها 
وفي غرفه رنا فبعد خروج خالتها من غرفتها جلست في فراشها لم تستطع النوم من كثره التفكير والالم الذي تشعر به فقامت من فراشها ببطء لتدلف الي مرحاض غرفتها تاخذ حماما دافئ عله يريح اعصابها ويزيل عنها كم الالم الذي
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 42 صفحات