تحدتني فأحببتها
تشعر به لتخرج من المرحاض ترتدي منامه زهريه اللون تصل الي ما قبل ركبتيها بكم من الدانتيل الرقيق ثم صففت شعرها لتتركه منسدلا علي كتفيها ثم وضعت عطرها المفضل علها تشعر بالانتعاش قليلا خاصه وان الالم قد خف كثيرا حاولت النوم ولكن ابي النوم ان ياتي لجفونها لتتململ مره اخري بفراشها وفجاءه وبدون ان تشعر خرجت الي شرفه غرفتها تستنشق ذلك الهواء العليل الذي تسرب اليها مع ضوء الفجر نظرت الي باب الشرفه الخاص بفريد لتطمئن من انه مغلق فاخر شي تريده الان هوا التواجد مع
فريد بمكان واحد ظلت تقف تنظر لجمال الورود بالحديقه تستمع لذقذقه الطيور ويداعب الهواء وجهها برقه ورغم ذلك هربت من عينيها بضع قطرات من الدموع لم تستطع مدارتها
اما فريد فقد استقظ من نومه بحاله لايحسد عليها يشعر برغبته القويه بها فعشقه لها لا يتركه ان كان نائما او مستيقظا ليزفر پعنف وڠضب علي تلك الفتاه العنيده ويمسح جبينه المتعرق ويمسح وجهه بعصبيه شديده وڠضب بالغ فكيف يصبر عليها بل كيف يبتعد عنها
وسيفعل ما لا يحمد عقباه ابدا خاصه وهوا في تلك الحاله انتي اليه الي مصحيكي دلوقتي وواقفه هنا ليه اتفضلي ادخلي اوضتك وبمجرد ان تفوه بتلك الكلمات حتي اڼفجرت پبكاء مرير لم يري له مثيل فهي لم تعتاده ېعنفها او يقسو عليها دائما تري الحنان بافعاله قبل اقواله
فريد برقه اهدي يا حبيبي اسف خلاص معلش اتعصبت عليكي
لم تنطق وانما ظلت تبكي بشده جعلته يشدد من احتضانه لها
فريد هشششششش بس خلاص اهدي وعندما لم يجد منها رد اكمل طب مالك انتي لسا موجوعه لم تتكلم وانما هزت راسها بنفي وبخجل
فريد وهو يضع يدها علي وجهها يمسح دموعها بانامله ويرفع وجهها اوعي في يوم من الايام تحطي عينك في الارض لاي سبب كان طول منا جانبك متخفيش
للحظه لم يشعر
الفصل الحادي وعشرون
تحدتني فاحببته
فريد بفزع وهو يحملها بين يديه ليدخلها غرفتها وبعد ان وضعها بفراشها ودثرها جيدا ثم حاول افاقتها لتفتح عينيها ببطء شديد تنظر له لاتتكلم ولا تبكي ولا اي شي سوي انها تنظر اليه بضعف وكانها لاتراه
فريد بقلق وهو يفحص نبضها رنا فوقي انتي كويسه وعندما لاحظ صمتها ووجهها الشاحب ونظرها الثابت علي نقطه واحده ازداد قلقه مره اخري ليضيف طيب انتي سماعني يا رنا طيب شيفاني وعندما لم يجد اي استجابه هزها برفق اتكلمي قولي اي حاجه فيكي ايه انا اسف يا رنا والله اسف انا مش عارف عملت كدا ازاي
ظل يحاول معها بشتي الطرق ولكنها اغمضت اعينها مره اخري باستسلام رافضه كل شي منه ومن اقواله حتي قلقه عليها وخوفه لم تقبله فقط اغمضت عينيها
فريد بقلق وخوف حاول افاقتها بشتي الطرق ولكن بدون فائده هاتف صديقه بقلق
مصطفي الو ايوا يا فريد ايه يبني ايه الي مصحيك بدري كدا هو انا مفيش ورايا غيرك ايه يبني
فريد بقلق وعصبيه اسمع يا زفت
مصطفي حاضر يا سيدي الزفت سامع اهو قول
فريد بص اصل يعني رنا
مصطفي وقد لاحظ ارتباكه يعم اخلص مالها رنا ايمان قالتلي انها كويسه
فريد اصل_________ وقد قص علي مصطفي كل ما حدث وما فعله
مصطفي پغضب انتا اټجننت يا فريد انتا ازاي تعمل كدا يعني ابن عمك يعتدي عليها في اول اليل وانتا تكمل عليها في اخره انتا فيك ايه بالظبط
فريد باسف والله مقدرت يا مصطفي حاولت ابعد مقدرتش
مصطفي وهو يزفر بقوه طب هيا عامله ايه دلوقتي
فريد معرفش هيا اغمي عليها وبعدين فاقت ثواني وغمضت عنيها تاني ومن بعدها مش راضيه تفوق خالص
مصطفي بقلق طب حاول تاني يا فريد حاول
فريد بقلق اشد حاولت ومفيش فايده ثم توقف عن الكلام عند روئيه عيونها تفتح ببطء لتنظر له پذعر وتبدا نوبه من البكاء المرير
مصطفي وقد سمع صوت بكاء مخڼوق فريد يا فريد رد فاقت
فريد بحيره لا يعلم ايهدءها ام يجيب صديقه ايوا يا مصطفي فاقت
مصطفي بثبات طب بص ادام فاقت يبقي الحمد لله هتبقي كويسه المهم حاول تهديها بهدوء ومن غير عصبيه ومتهببش اي حاجه سامع بس تهديها وتخرج من الاوضه يا فريد اوعي تفضل جنبها اوعي
فريد بتفهم تمام تمام ثم اغلق مع صديقه ليهدئها
فريد بحنان رنا انتي كويسه ظلت تبكي وتهز راسها بالنفي پعنف شديد
ظل فريد بجانبها يهدئها حتي هدات واستسلمت لنوم عميق فما مرت به بيوم واحد ليس بشي هين فتركهافريد وذهب لغرفته ېعنف نفسه علي ما فعل بها جلس علي طرف فراشه يتذكر ما حدث وكيف انه لم يراعي ما مرت به وقد ذاد المها بدل من ان يحافظ عليها اعتصر قبضته پغضب وهو
فريد باقتضاب صباح النور
جلس
الجميع يتناول طعامه بصمت فعز حتي الان لا يصدق ما فعلته راندا به ورهف مازالت هائمه مما حدث لا تعرف كيف تتصرف ولا لما مصطفي فعل ذلك وفريد بداخله قلق شديد علي رنا فهذه المره الاولي التي يفقد السيطره علي نفسه بتلك الحاله اما راندا فبرغم ما ترسمه علي وجهها من جديه وانها ليست خائفه الا انها تكاد ټموت ړعبا من عز فنظرته لها قاتله هيا حتي لا تقوي علي النظر اليه
ظل الصمت يطبق علي الجميع حتي قطعته سناء
سناء امال رنا فين يا حنان منزلتش تفطر معانا ليه
حنان بحزن والله معرف يا سناء انا رحت انادي عليها قالتلي انها عاوزه تنام فانا قلت اسيبها براحتها بدل مضغط عليها
سناء بحيره بس دي كانت كويسه امبارح وقالتلي انها هتفطر معانا
حنان ربنا يستر يا سناء
سناء مطمئنه متقلقيش يا حنان باذن الله هتبقي كويسه بس بردو الي حصلها مش شويه
حنان يارب يا سناء
سناء موجه حديثها لرهف بقلك يا رهف
رهف هه نعم يماما
سناء ابقي خدي رنا النهارده واخرجو غيرو جو شويه لازم نحاول نخرجها من الي هيافيه
رهف حاضر يماما
فريد مقاطعا مفيش خروج
سناء بتعجب ليه كدا بس يبني مش يمكن لما يخرجو رنا نفسيتها تتحسن شويه
فريد پغضب جعل الكل يصمت انا قلت مفيش خروج برا البيت ومش عاوز نقاش ثم نظر لراندا وهو يهم بالمغادره راندا
راندا نعم يا فريد
فريد خلي عز يوصلك النهارده للشركه ويروحك معاه
راندا بقلق بس
فريد مقاطعا مفيش بس معلش انا ورايا حجات كتير النهارده ثم نظر لوالدته وانتي يماما من فضلك حضري ليا شنطتي النهارده عشان مسافر يومين شغل
عز بحيره مسافر فين يا فريد مفيش اي شغل لينا برا مصر دلوقتي واخر سفريه الي انا كنت فيها
فريد پغضب شديد وبصوت اسكت الجميع في اي كل واحد يخليه في حاله فاهمين ولالاثم تركهم بعصبيه ليذهب ليصتدم بصره رنا الواقفه علي الدرج تنظر له بضعف بالغ وانتفاض جسدها ظاهرا بشده ليزفر بقوه وعصبيه شديده ويضرب احدي التحف الموضوعه بقبضته ثم يخرج سريعا يركب سيارته يصل الي شركته بعصبيه ليس لها اي مثيل
ظل الجميع ينظرون لبعض بحيره
حنان بقلق من هيئه رنا تعالي يا رنا انزلي ثم اشارت لرهف ان تساعدها وبعد ان جلست علي مائده الافطار حضرت الخادمه سريعا لتنظف الفوضي الذي احدثها فريد قبل خروجه
سناء بارتباك معلش والله دي اول مره فريد يبقي كدا هوا صحيح عصبي بس مش للدرجه دي متزعليش يا رنا
رنا بهدوء مفيش حاجه يخالتو ثم تناولت طعامها بصمت فاشد ما اسعدها هوا خبر سفره اذا لن تراه في الايام القادمه ولن تصتدم به او يقتحم غرفتها ولو لايام معدوده وبعد انتهاء الافطار
عز وهو يهم بالقيام وببعض العصبيه يلي يا راندا
راندا بنفس
العصبيه يلي فين.
عز بتهكم يلي عشان اوصلك يست هانم للشغل منا بقيت السواق بتاعك
راندا بسخريه وهي تقف امامه بجد اوك ثم القت اليه حقيبتها التي تحتوي علي اوراق عملها لتضيف بلهجه لازعه خد دي واطلع شغل العربيه لحد اما اخرج
ليزفر عز بعصبيه بالغه ويلقي الحقيبه علي الارض ويخرج پغضب شديد
راندا ببراءه وهي تلتقط خقيبتها وتنظر للجميع هوا زعل ليه دلوقتي مش هوا الي قال انه السواق ثم خرجت لتحلق به وينفجر الجميع بالضحك عليهم بما فيهم رنا التي لم تستطع منع نفسها من الضحك بشده علي عز وراندا
خرجت راندا لتقف امام السياره بخوق تصطدم قدميها بالاخري ويقرع قلبها كالطبول فعز لن يمرر لها فعلتها فهي تستقوي بوجود خالتها ووالدتها والجميع عليه ولكنها الان ستكون وحيده معه ظلت شارده تفكر ولم تنتبه لمن يقف بجانبها
عز بعصبيه ايه هتفضلي واقفه كدا كتير ورانا شغل اخلصي
اجفلت رنا من سماع صوته بقربها لتبتعد عنه سريعا وتنظر له پخوف
عز بمكر يعني خاېفه دلوقتي امال كنتي عامله فيها سبع رجاله في بعض ليه جوه هه
راندا وهي تحاول رسم القوه وهخاف من ايه يعني ثم فتحت باب السياره لتركب في الخلف ولكن عز اغلق الباب مره اخري
عز والله انا مش السواق بتاعك اتفضلي اركبي قدام
تافافت رندا فقد ايقنت انه لن يمررها لها باي ثمن لتركب السياره بجانبه ليركب هوا الاخر
جلست بالسياره تتنفس بصعوبه لا تنكر انها خائفه منه بشده حاولت الهاء نفسها بهاتفها ولكن يدها المرتعشه فضحتها امامه
اما عز فقد لاحظ خۏفها فهو ليس بغبي فما تحاول ان تظهره من قوه ليس