الأحد 24 نوفمبر 2024

تحدتني فأحببتها

انت في الصفحة 21 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

تشعر به لتخرج من المرحاض ترتدي منامه زهريه اللون تصل الي ما قبل ركبتيها بكم من الدانتيل الرقيق ثم صففت شعرها لتتركه منسدلا علي كتفيها ثم وضعت عطرها المفضل علها تشعر بالانتعاش قليلا خاصه وان الالم قد خف كثيرا حاولت النوم ولكن ابي النوم ان ياتي لجفونها لتتململ مره اخري بفراشها وفجاءه وبدون ان تشعر خرجت الي شرفه غرفتها تستنشق ذلك الهواء العليل الذي تسرب اليها مع ضوء الفجر نظرت الي باب الشرفه الخاص بفريد لتطمئن من انه مغلق فاخر شي تريده الان هوا التواجد مع

فريد بمكان واحد ظلت تقف تنظر لجمال الورود بالحديقه تستمع لذقذقه الطيور ويداعب الهواء وجهها برقه ورغم ذلك هربت من عينيها بضع قطرات من الدموع لم تستطع مدارتها 
اما فريد فقد استقظ من نومه بحاله لايحسد عليها يشعر برغبته القويه بها فعشقه لها لا يتركه ان كان نائما او مستيقظا ليزفر پعنف وڠضب علي تلك الفتاه العنيده ويمسح جبينه المتعرق ويمسح وجهه بعصبيه شديده وڠضب بالغ فكيف يصبر عليها بل كيف يبتعد عنها 
فريد لنفسه ايه يا فريد اجمد كدا انتا بقيت كدا ليه مش انتا الي وعدتها تبعد عنها استحمل بقي ليعتصر يده پغضب بالغ ويلقي فراشه پعنف علي الارض يشعر پاختناق في صدره ليخرج الي شرفه غرفته عله يستنشق بعض الهواء العليل ينعش صدره ويطفي ڼار قلبه ورغبته بها وبمجرد ان فتح الشرفه وقف منصدما مما يري انها هيا تقف كالملاك يداعب الهواء خصلات شعرها ترتدي منامتها الرقيقه فهو رجل قد راي اجمل النساء باجمل وافخم ثياب النوم وحتي بدون ثياب ولكنه ابدا لم يشعر بتلك الاثاره والرغبه بهن مثل ما يشعر بها وهوا بقربها فتلك المنامه تجعله علي وشك ان يفقد سيطرته علي نفسه اقترب منها ليتبين روئيتها جيدا وهي تجفف دموعها وعندما شعرت باقترابه منها التفتت سريعا بحذر وخوف
فريد پغضب وقد شعر انه سيفقد سيطرته علي نفسه 
وسيفعل ما لا يحمد عقباه ابدا خاصه وهوا في تلك الحاله انتي اليه الي مصحيكي دلوقتي وواقفه هنا ليه اتفضلي ادخلي اوضتك وبمجرد ان تفوه بتلك الكلمات حتي اڼفجرت پبكاء مرير لم يري له مثيل فهي لم تعتاده ېعنفها او يقسو عليها دائما تري الحنان بافعاله قبل اقواله 
اما فريد فقد ضمھا الي احضانه برفق ضاربا بكل شي عرض الحائط لم يستطع ان يبقي بعيدا عنها وهي بتلك الضعف وعندما احس بارتجافها 
فريد برقه اهدي يا حبيبي اسف خلاص معلش اتعصبت عليكي
لم تنطق وانما ظلت تبكي بشده جعلته يشدد من احتضانه لها 
فريد هشششششش بس خلاص اهدي وعندما لم يجد منها رد اكمل طب مالك انتي لسا موجوعه لم تتكلم وانما هزت راسها بنفي وبخجل 
فريد طب انتي كويسه خلاص بقي يا نانا ماقلنا اسف ظل محتضنها مده ليست بقليله حتي هداءت وعندما شعر بانه علي وشك ان يفقد قدرته في السيطره علي مشاعره ابعدها عنه ببطء لتنظر رنا الي الارض خجله من فعلتها 
فريد وهو يضع يدها علي وجهها يمسح دموعها بانامله ويرفع وجهها اوعي في يوم من الايام تحطي عينك في الارض لاي سبب كان طول منا جانبك متخفيش 
لم تتكلم وانما هزت راسها بالايجاب 
للحظه لم يشعر
الفصل الحادي وعشرون
تحدتني فاحببته
فريد بفزع وهو يحملها بين يديه ليدخلها غرفتها وبعد ان وضعها بفراشها ودثرها جيدا ثم حاول افاقتها لتفتح عينيها ببطء شديد تنظر له لاتتكلم ولا تبكي ولا اي شي سوي انها تنظر اليه بضعف وكانها لاتراه
فريد بقلق وهو يفحص نبضها رنا فوقي انتي كويسه وعندما لاحظ صمتها ووجهها الشاحب ونظرها الثابت علي نقطه واحده ازداد قلقه مره اخري ليضيف طيب انتي سماعني يا رنا طيب شيفاني وعندما لم يجد اي استجابه هزها برفق اتكلمي قولي اي حاجه فيكي ايه انا اسف يا رنا والله اسف انا مش عارف عملت كدا ازاي 
ظل يحاول معها بشتي الطرق ولكنها اغمضت اعينها مره اخري باستسلام رافضه كل شي منه ومن اقواله حتي قلقه عليها وخوفه لم تقبله فقط اغمضت عينيها 
فريد بقلق وخوف حاول افاقتها بشتي الطرق ولكن بدون فائده هاتف صديقه بقلق 
مصطفي الو ايوا يا فريد ايه يبني ايه الي مصحيك بدري كدا هو انا مفيش ورايا غيرك ايه يبني
فريد بقلق وعصبيه اسمع يا زفت 
مصطفي حاضر يا سيدي الزفت سامع اهو قول
فريد بص اصل يعني رنا 
مصطفي وقد لاحظ ارتباكه يعم اخلص مالها رنا ايمان قالتلي انها كويسه
فريد اصل_________ وقد قص علي مصطفي كل ما حدث وما فعله 
مصطفي پغضب انتا اټجننت يا فريد انتا ازاي تعمل كدا يعني ابن عمك يعتدي عليها في اول اليل وانتا تكمل عليها في اخره انتا فيك ايه بالظبط 
فريد باسف والله مقدرت يا مصطفي حاولت ابعد مقدرتش 
مصطفي وهو يزفر بقوه طب هيا عامله ايه دلوقتي
فريد معرفش هيا اغمي عليها وبعدين فاقت ثواني وغمضت عنيها تاني ومن بعدها مش راضيه تفوق خالص
مصطفي بقلق طب حاول تاني يا فريد حاول 
فريد بقلق اشد حاولت ومفيش فايده ثم توقف عن الكلام عند روئيه عيونها تفتح ببطء لتنظر له پذعر وتبدا نوبه من البكاء المرير
مصطفي وقد سمع صوت بكاء مخڼوق فريد يا فريد رد فاقت
فريد بحيره لا يعلم ايهدءها ام يجيب صديقه ايوا يا مصطفي فاقت 
مصطفي بثبات طب بص ادام فاقت يبقي الحمد لله هتبقي كويسه المهم حاول تهديها بهدوء ومن غير عصبيه ومتهببش اي حاجه سامع بس تهديها وتخرج من الاوضه يا فريد اوعي تفضل جنبها اوعي
فريد بتفهم تمام تمام ثم اغلق مع صديقه ليهدئها
فريد بحنان رنا انتي كويسه ظلت تبكي وتهز راسها بالنفي پعنف شديد 
ظل فريد بجانبها يهدئها حتي هدات واستسلمت لنوم عميق فما مرت به بيوم واحد ليس بشي هين فتركهافريد وذهب لغرفته ېعنف نفسه علي ما فعل بها جلس علي طرف فراشه يتذكر ما حدث وكيف انه لم يراعي ما مرت به وقد ذاد المها بدل من ان يحافظ عليها اعتصر قبضته پغضب وهو 
فريد باقتضاب صباح النور 
جلس

الجميع يتناول طعامه بصمت فعز حتي الان لا يصدق ما فعلته راندا به ورهف مازالت هائمه مما حدث لا تعرف كيف تتصرف ولا لما مصطفي فعل ذلك وفريد بداخله قلق شديد علي رنا فهذه المره الاولي التي يفقد السيطره علي نفسه بتلك الحاله اما راندا فبرغم ما ترسمه علي وجهها من جديه وانها ليست خائفه الا انها تكاد ټموت ړعبا من عز فنظرته لها قاتله هيا حتي لا تقوي علي النظر اليه 
ظل الصمت يطبق علي الجميع حتي قطعته سناء
سناء امال رنا فين يا حنان منزلتش تفطر معانا ليه 
حنان بحزن والله معرف يا سناء انا رحت انادي عليها قالتلي انها عاوزه تنام فانا قلت اسيبها براحتها بدل مضغط عليها
سناء بحيره بس دي كانت كويسه امبارح وقالتلي انها هتفطر معانا 
حنان ربنا يستر يا سناء 
سناء مطمئنه متقلقيش يا حنان باذن الله هتبقي كويسه بس بردو الي حصلها مش شويه 
حنان يارب يا سناء 
سناء موجه حديثها لرهف بقلك يا رهف 
رهف هه نعم يماما
سناء ابقي خدي رنا النهارده واخرجو غيرو جو شويه لازم نحاول نخرجها من الي هيافيه 
رهف حاضر يماما 
فريد مقاطعا مفيش خروج 
سناء بتعجب ليه كدا بس يبني مش يمكن لما يخرجو رنا نفسيتها تتحسن شويه 
فريد پغضب جعل الكل يصمت انا قلت مفيش خروج برا البيت ومش عاوز نقاش ثم نظر لراندا وهو يهم بالمغادره راندا
راندا نعم يا فريد 
فريد خلي عز يوصلك النهارده للشركه ويروحك معاه 
راندا بقلق بس
فريد مقاطعا مفيش بس معلش انا ورايا حجات كتير النهارده ثم نظر لوالدته وانتي يماما من فضلك حضري ليا شنطتي النهارده عشان مسافر يومين شغل
عز بحيره مسافر فين يا فريد مفيش اي شغل لينا برا مصر دلوقتي واخر سفريه الي انا كنت فيها
فريد پغضب شديد وبصوت اسكت الجميع في اي كل واحد يخليه في حاله فاهمين ولالاثم تركهم بعصبيه ليذهب ليصتدم بصره رنا الواقفه علي الدرج تنظر له بضعف بالغ وانتفاض جسدها ظاهرا بشده ليزفر بقوه وعصبيه شديده ويضرب احدي التحف الموضوعه بقبضته ثم يخرج سريعا يركب سيارته يصل الي شركته بعصبيه ليس لها اي مثيل 
ظل الجميع ينظرون لبعض بحيره 
حنان بقلق من هيئه رنا تعالي يا رنا انزلي ثم اشارت لرهف ان تساعدها وبعد ان جلست علي مائده الافطار حضرت الخادمه سريعا لتنظف الفوضي الذي احدثها فريد قبل خروجه
سناء بارتباك معلش والله دي اول مره فريد يبقي كدا هوا صحيح عصبي بس مش للدرجه دي متزعليش يا رنا 
رنا بهدوء مفيش حاجه يخالتو ثم تناولت طعامها بصمت فاشد ما اسعدها هوا خبر سفره اذا لن تراه في الايام القادمه ولن تصتدم به او يقتحم غرفتها ولو لايام معدوده وبعد انتهاء الافطار 
عز وهو يهم بالقيام وببعض العصبيه يلي يا راندا 
راندا بنفس

العصبيه يلي فين.
عز بتهكم يلي عشان اوصلك يست هانم للشغل منا بقيت السواق بتاعك 
راندا بسخريه وهي تقف امامه بجد اوك ثم القت اليه حقيبتها التي تحتوي علي اوراق عملها لتضيف بلهجه لازعه خد دي واطلع شغل العربيه لحد اما اخرج 
ليزفر عز بعصبيه بالغه ويلقي الحقيبه علي الارض ويخرج پغضب شديد 
راندا ببراءه وهي تلتقط خقيبتها وتنظر للجميع هوا زعل ليه دلوقتي مش هوا الي قال انه السواق ثم خرجت لتحلق به وينفجر الجميع بالضحك عليهم بما فيهم رنا التي لم تستطع منع نفسها من الضحك بشده علي عز وراندا 
خرجت راندا لتقف امام السياره بخوق تصطدم قدميها بالاخري ويقرع قلبها كالطبول فعز لن يمرر لها فعلتها فهي تستقوي بوجود خالتها ووالدتها والجميع عليه ولكنها الان ستكون وحيده معه ظلت شارده تفكر ولم تنتبه لمن يقف بجانبها
عز بعصبيه ايه هتفضلي واقفه كدا كتير ورانا شغل اخلصي 
اجفلت رنا من سماع صوته بقربها لتبتعد عنه سريعا وتنظر له پخوف
عز بمكر يعني خاېفه دلوقتي امال كنتي عامله فيها سبع رجاله في بعض ليه جوه هه
راندا وهي تحاول رسم القوه وهخاف من ايه يعني ثم فتحت باب السياره لتركب في الخلف ولكن عز اغلق الباب مره اخري 
عز والله انا مش السواق بتاعك اتفضلي اركبي قدام 
تافافت رندا فقد ايقنت انه لن يمررها لها باي ثمن لتركب السياره بجانبه ليركب هوا الاخر
جلست بالسياره تتنفس بصعوبه لا تنكر انها خائفه منه بشده حاولت الهاء نفسها بهاتفها ولكن يدها المرتعشه فضحتها امامه 
اما عز فقد لاحظ خۏفها فهو ليس بغبي فما تحاول ان تظهره من قوه ليس
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 42 صفحات