تحدتني فأحببتها
له خصيصا مصر
ولم يكن رد رنا الذي صدم رهف وراندا سوي
رنا عزيزتي ماغي يمكنك ان تنظري لشقيقه عز فهو وسيم اما فريد فهو رجلي لي انا وحدي بجاذبته ووسامته تلك
عندما ظلت الصدمه مستمره علي وجوه الفتاتين ورنا الاخري الذي نظرت لهم بتوجس فغيرتها قد جعلتها تطلق تصريحا لا يستهان به
فريد بابتسام ايه يبنات هيا قالت عليا وحش ولا ايه
سناء في ايه
يبنات
حنان انتو مالكم مصډومين كدا هيا قالت ايه
فريد رهف في ايه
رهف بارتباك هه معرفش ثم ابتعدت وجلست
فريد راندا قالت ايه
راندا بارتباك هيا الاخري هه وانا هعرف منين يعني وجلست
فريد رنا قولي انتي
رنا بخجل هه مقلتش
فريد بمكر ايه معجبتهاش
رنا بغيظ لا معجبتهاش وقالت عليك دمك يلطش ثم جلست تتناول الطعام بغيظ شديد بينما اڼفجرتا رهف وراندا بضحك شديد
رنا بصوت خفيض للغايه عز عشان خاطري
فريد ها قالت ايه يا عز
عز بلا مبلاه وهو يعطي الهاتف لرنا ولا حاجه بتقول ان انا احلي طبعا
عز بضحك عيب هوا انا اغشك برضو
فريد لا يخويا اتنيل كل عشان عاوزك في حاجه بعد الغدا
عز وهو ينظر لشقيقه نظره ذات مغزي فهو يعلم جيدا ان فريد لا يريد منه سوي معرفه ما كان بالرساله تمام يا فريد
تناول الجميع طعامه وهربت رنا سريعا لغرفتها وخلفها رنا ورهف وفريد وعز لغرفه المكتب اما سناء وحنان فذهبو سويا لطبيب الاسنان لموعد خاص بسناء
فريد عز انطق
عز انطق اقول ايه مش انتا الي عاوزني
فريد عز انتا فاهم كويس انا اقصد ايه
عز مش هقول يا فريد
فريد عز انطق ايه الي كان في الرساله
عز انتا عاوز تفهمني انك مهتم بصديقه رنا ورايها فيك
فريد لا طبعا ولا يفرق معايا انا عاوز اعرف البنات كانو مصډومين كدا ليه انتا نفسك كنت مصډوم اول لما شفت الرساله
فريد پغضب انطق يا عز
عز هقلك بس بشرط
فريد بنفاد صبر اتفضل
عز اوعي تعرف رنا اني قلتلك
فريد ولواني مش فاهم السبب بس ماشي
عز اصل ___ثم قص علي فريد سؤال ماغي واجابه رنا عليها
فريد پصدمه انتا متاكد انك قريت صح
عز هوا الكلام دا فيه هزار يا فريد بس الي مستعربله لما رنا بتحبك كدا امال مش موافقه علي الجواز ليه وليه بتعاملك كدا
عز بضحك دي عشان صحبتها قالت فيك كلمتين حلوين ردت عليها كدا امال لو عرفت كميه الستات الي عرفتهم هتعمل ايه
فريد برا يا عز
عز بضحك شكلك هتتعلق يا فريد
فريد عز براااااا
عز برابرا ياعم خلاص ماشي اهو
اما فريد فذفر بقوه من تلك القطه الشرسه التي يعشقها فان كانت تحبه تلك الحمقاء هكذا فلما لا تقبله لو فقط يعلم ما بها فماذال يتذكر عندما دلف لشرفه غرفته يتحدث بالهاتف ليصتدم بوجودها كم المته هيئتها ودموعها كم كبح جماح رغبته في اخذها بين احضانه كم هوي في تلك الحظه كسر تلك الراس اليابثه التي ترفض عشقه لها ولكن وعده لها منعه من التقرب منها ظل فريد يعمل بمكتبه مده طويله
اما عز فبمجرد ان دلف لغرفته فؤجي براندا تجلس علي اريكته واضعه ساق فوق الاخري تعمل علي حاسوبها كمثل جلسته عندما كان يقتحم غرفتها
عز بتعجب راندا بتعملي ايه هنا
راندا بعند الدكتور قالي اقعدي في حته طراوه
عز لا والله
راندا اه والله
عز بضيق طب انا عاوز انام
راندا بعند ما تنام حد حايشك
عز پغضب هنام ازاي وحضرتك قاعده علي قلبي كدا
راندا بضحك ايه بتكسفي يا بيضه معلش بكره تتعود
عز بنفاد صبر راندا
راندا ايه يا زيزو متخفش هدفعلك
عز نعم
راندا ايه انتا مش كنت
بتدفعلي المفروض دلوقتي انا بقي ادفعلك
عز پغضب وهو يجذبها من ذراعها بقوه راندا بلاش جنان
راندا پغضب الجنان انتا الي بداته ياعز مش انا واناخلاص معدتش بخاف منك
عز پغضب ادام انا الي بداته يبقي هنهيه وبما انك جيتي اوضتي بنفسك وعاوزه تدفعي يبقي هديلك الي انتي عوزاه وبالمره نشوف لسا پتخافي ولا لا ثم نظر بمكر لوجهها الذي اكتسي بحمره الخجل وملامح وجهها الخائڤ
عز بخبث ها ايه رايك ثم اقترب منها اكثر
راندا پخوف وهي تتراجع للخلف وتهمس برجاء عز لا
وبحركه سريعه اخذها عز باحضانه يطوقها بذراعيه برقه شديده لتشهق مرتعبه
عز هشششش اهدي انتي صدقتي انا ابقي مچنون لو اذيتك تاني متخفيش انا كنت بعاندك بس ثم ابعدها عنه ببطي لينظر لشفتيها الرتجفه وعيونها الدامعه ووجهها الخجول ليضيف محڼا لسا بنخاف وبنتكسف اهو امال ايه بقي وبرقه يحرك انامله علي وجهها ليزيل خصلات شعرها عن وجهها انا عارف اني اذيتك حبيبي وۏجعتك بس ڠصب عني وعارف اني غلطت ومستني منك اي عقاپ تحبيه بس مش كدا يا راندا متاذيش نفسك انا بحبك وعندك دا ممكن في مره متحكمش في اعصابي ولا اسيطر علي نفسي وانا مش عاوز ااذيكي ولا االمك تاني انتي بس مجرد وجودك قدامي هوس ونيران رغبه لا تطفئها انهار العالم فما بالك وانتي في اوضتي وعندما لاحظ احمرار وجهها الشديد اضاف مش قلتلك لسا بنتكسف اعمل ايه انا دلوقت وبحركه سريعه قبل جببنها برقه وحنان لا يوصف ليكمل حظك كدا يا قلبي يحبك انسان غيور وصعيدي كمان بس لعلمك انا بغير وعندما رفعت عينيها ببطء اليه اضاف
ايوه بغير وبموت من الغيره كمان ثم ابتعد عنها. والقي نفسه علي فراشه يلي يا راندا اطلعي بقي احسن بصراحه الشيطان شاطر وانتي زي القمر كدا او اقلك تعالي ثم اشار علي فراشه السرير كبير ياخدنا احنا الاتنين ثم غمز لها بوقاحه
راندا بخجل وارتباك انتا انتا انسان مش محترم يا عز ثم تركته وخرجت سريعا من غرفته الي غرفتها
اما بحديقه الفيلا تجلس رهف منتظره رنا وراندا التنين اخبروها بقدومهم للجلوس معها لتضع السمعات باذنيها تستمع لنغمات رومانسيه وتغلق عينيها لتدندن معها وبمجرد ان فتحت عينيها فوجئت بمصطفي يجلس امامها
الفصل السادس وعشرون
تحدتني فاحببتها
اما بحديقه الفيلا تجلس رهف منتظره رنا وراندا التين اخبروها بقدومهم للجلوس معها لتضع السمعات باذنيها تستمع لنغمات رومانسيه وتغلق عينيها لتدندن معها وبمجرد ان فتحت عينيها فوجئن بمصطفي يجلس امامها وبيده فنجان قهوه يرتشف منها باستمتاع مستفز لتنتفض رهف من جلستها بفزع
مصطفي بابتسام وعلامات السخريه علي وجهه ايه انتي شفتي عفريت ولا ايه
رهف بغيز اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بصوت خفيض
مصطفي بتساؤل بتقولي ايه
رهف بستعيذ بالله من الشيطان يمكن ينصرف
مصطفي بضحك لا والله منتي عسل اهو ودمك خفيف
رهف وانتا شبه كبري سته اكتوبر
مصطفي كبري سته اكتوبر
رهف وهي تخرج لسانها الساعه اتنين الظهر
وضع مصطفي القهوه من يديه بعيظ لينظر لها بجد قولي كدا تاني بتقولي ايه
رهف وهي تنظر في هاتفها لتقول بلا مبالاه لم يا بابا لم
مصطفي بتعجب الم ايه
رهف بسخريه لم يا خويا عضلاتك دي مش نقصنها خالص
مصطفي بغيز بت انتي انا سكتلك عشان خاطر فريد
رهف بالا مبلاه لا يا خويا والنبي متسكت ثم اضافت بصوت هامس للغايه تك نيله وانتا زي القمر كدا
مصطفي بابتسام وبخبث منتي بتردي حلو اهو امال لما كلمتك قبل كدا القطه كانت واكله لسانك ليه
رهق بارتباك احترم نفسك احسن والله اقول لا بيه فريد وبعدين اصلا انتا ايه الي مقعدك هنا
مصطفي والله انا قاعد مستني فريد صحبي هوا الي طلب مني استناه هنا انتي بقي ايه الي مقعدك هنا
رهف ايه الرخامه دي انا قاعده في بيتي
مصطفي محاولا اغاظتها وانا قاعد في بيت صاحبي
رهف بغيظ اوووووف
مصطفي بابتسام عندك حق الجو حر اوي هنا وخنقه قومي يا رهف يلا يا حبيبتي جري علي اوضتك زي ما كنتي بتعملي بقالك ست سنين
رهف بعند لا
مصطفي بابتسام صدقيني ادخلي
رهف بعند اشد لا
مصطفي وهو يجلس علي الكرسي بارتياح انتي حره ادام انتي مصممه تحضري الاتفاق
رهف بعدم فهم اتفاق ايه
مصطفي بخبث انتي متعرفيش ثم شهق پصدمه ليكمل ليقترب منها ويشير بيديه وكانه سيخبرها سر خطېر ليقول اصل فريد عرف اني كلمتك في التليفون وهوا قالي احنا صعايده والشرف عندنا غالي وادام انتا غرغرت باختي يبقي لازم تتجوزها
رهف پصدمه وخوف هه
مصطفي بمكر اشد لا متخفيش منا ناوي اصلح غلطتي وقولتلو هتجوزك واستر عليكي
رهف بغيظ انتا كداب اصلا وابيه فريد عمره ما يصدق كدا وانتا انسان مش محترم بس هه
مصطفي بلامبالاه وهو يزم شفتيه ويعيد ليسند ظهره بمقعده والله ابقي اساليه ولا تساليه ليه خليكي قاعده عشان تقري الفاتحه معانا يا عروسه ثم غمز لها بعينيه بوقاحه
رهف بخجل وارتباك انتا انتا قليل الادب ثم نهضت لتذهب .
مصطفي بضحك طب ايه رايك طب
رهف بغيظ امسكت موب المياه واراقته عليه بالكامل لتقول وهي تجري من امامه وبصوت عالي راي تفوق كدا وتصحصح بدل ما تقعد تحلم كتير ثم جرت باقصي سرعه عندما لاحظت نهوضه من جلسته والمجي خلفها
مصطفي بغيط وهو يحاول الوصول اليها انتي يا بت والله لوريكي ثم حاول نفض المياه عند بدلته ليقول بضحك يخسارع البدله يا مصطفي مكنش يومك يا مصطفي حق الكوي راح يا مصطفي ابوك هيعلقك يا مصطفي ليقول باعلي صوته تسمعه رهف كما سمعت ما تفوه به من كلمات انتي يا بت انتي معندكيش اخوات يرضيكي اخد برد طب هاتي حق المكوه طيب الله
فريد بتعجب الذي خرج علي الصوت مصطفي ايه يبني الي عمل فيك كدا في ايه وبتنادي علي مين
مصطفي بدروهو ينظر لفريد وامام راندا
ورنا الوقفان مع رهف وحضور حنان وسناء انا اتلعب بيا الكوره يا فريد انا اتعكست يا فريد
سناء باندهاش ايه يبني الي عمل فيك كدا اقلع جاكيت البدله ننضف هولك واقتربت منه لتاخذ الجاكيت
مصطفي بطريقه دراميه مضحكه امسك الجاكيت بيديه لاااااااا استري عليا يا طنط الله يستر عليكي انتي عارفه شرف الراجل زي عود الكبريت
سناء بضحك يخربيت شيطانك يا مصطفي مش هتعقل ابدا
عز بضحك وانتا مين الي غلط معاكي يا بيضه
مصطفي بصوت عالي رهف
لينظر الجميع اليها
رهف پخوف وجميع الانظار موجهه اليها والله ما عملت حاجه دا هوا الي
مصطفي مقاطعا رهف من فضلك خدي الجاكيت دا خليهم ينضفوه
رهف بغيظ وهي تقترب منه اه يبن ال
مصطفي بصوت هامس وهوا يخلع جاكيت بدلته