الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحدتني فأحببتها

انت في الصفحة 29 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

لتظهر عضلات صدره البارزه وجسده المتناسق بشده لالا انا مبحبش مراتي تغلط فيا يا زوجتي المصون ثم غمز لها بوقاحه قبل ان يدلف لغرفه المكتب مع فريد وعز 
رهف وهي تمسك جاكيت البدله بغيظ دنا هنضفهولك تنضيف 
راندا بت يا رهف هوا في ايه بالظبط
رهف هه مفيش
رنا وهي تغمز لرهف طب ايه 
رهف بعصبيه يعني انتي وهيا لا قادرين علي فريد ولا عز وهتستقوي عليا انا
رنا وراندا وهما يمسكان رهف من كتفيها 
راندا بتقولي ايه يا رهف
رنا سمعيني كدا يا روحي 
رهف پخوف يما يمصطفي تعالي خد بدلتك يا بابا ثم تركتهم وذهبت سريعا لتعد مكيده لمصطفي 
حنان بت يا سناء هما البنات اتهبلو ولا انا مش واخده بالي 
سناء البنات بس والله انا حاسه ان عربيه مستشفي المجانين هلاقيها داخله عليا بظهرها وتلم الي في البيت كلو 
حنان بضحك والنبي يختي عندك حق
سناء تعالي يا حنان نطلع فوق انا دماغي مصدعه وصعدت حنان وسناء 
اما بالمطبخ اخذت رهف جاكيت مصطفي نظفته جيدا ثم وضعطت في جيوبه لحم نئ ووضعت الجاكيت باناقه علي الاريكه ثم خرجت الي الحديقه لتكمل خطتها 
رهف للغفير عم اسماعيل 
اسماعيل نعم يا رهف هانم 
رهف يعم اسماعيل بقالي كام مره بقلك انا رهف بس يا عمو دنتا هنا من وانا في اعدادي 
اسماعيل بضحك المقامات محفوظه يبنتي 
رهف يا عمو رهف بس 
اسماعيل طيب يا ست البنات اامري 
رهف بمكر انا ملاحظه ان روكي مش بتفكه خالص وعلطول ربطه كدا مش حرام
اسماعيل يبنتي دا كلب 
رهف محاوله رسم البراءه علي وجهها يعني هوا عشان كلب نحبسه هوا مش روح يعني
اسماعيل لا في دي عندك حق خلاص انا هفكه اهو يتهوا شويه وهوا كدا كدا هادي ومش بيتصعر الا لم يشم ريحه لحمه نيه انتي عارفه يبنتي انو كلب بوليسي 
رهف بابتسامه شيطانيه الا عرفه يعم اسماعيل عارفه اوي ثم تركته ودلفت الي داخل الفيلا بعد تاكدها من ان الكلب روكي طليق لتجلس مع رنا وراندا وعلامات الانتصار جليه علي وجهها 
رنا رهف انتي كنتي فين
رهف كنت بشم هوا الله 
راندا مش عارفه ليه مش مرتحالك 
رهف انا دنا طيبه ثم غمزت لهم دلوقتي تعرفو 
وفي غرفه مكتب فريد
مصطفي بصو بقي ومن غير مقدمات انا طالب القرب منكم 
فريد وعز بصوت واحد 
فريد رنا لا
عز راندا لا
مصطفي پخوف طب رهف اه ولا ايه النظام 
ليقوم فريد وعز الاثنان في نفس الوقت يصافحوه ويهنئونه
مصطفي بتعجب ايه دا انتو موفقين كدا علطول 
فريد هوا انا هلاقي حد احسن منك لرهف 
عز عيب يا مصطفي انا مش هامن علي اختي غير معاك
مصطفي يادي اليله السوده ايه الموافقه السريعه دي هيا ورطه يجماعه وبتدبسوني فيها وبمجرد تفوهه بتلك الكلمه حتي اڼفجر عز وفريد بضحك شديد 
مصطفي استر يا رب

انا عارف اني ادبست طب اخلي الخاج يجي امتي نتفق
فريد لا استني امهد لرهف الاول واعرف رايها
عز مؤيدا بس نكلم رهف وانا عن نفسي هقنعها 
مصطفي خير باذن الله وبعد انتهاءهم خرج ثلاثتهم من المكتب 
فريد رهف الجاكيت بتاع مصطفي خلص 
رهف بخبث وهي تلتقط الجاكيت وتتوجه به لمصطفي الا خلص دنا نضفته بنفسي
مصطفي ايه الاهتمام دا وربنا شكلك واقعه فيا 
رهف وهي تعطيه الجاكيت وتغمز له اكيد بس خد بالك وانتا ماشي 
وبمجرد خروج مصطفي ومعه عز وفريد الي الحديقه
رهف رنا راندا يلي بسرعه 
رنا يلي فين 
رهف نتفرج علي العرض
راندا عرض ايه 
رهف يوووع تعالو وانتو ساكتين 
وبمجرد خروجهم وجدو روكي يجري خلف مصطفي والاخر يجري يحاول الهرب منه وكلا من عز وفريد واسماعيل الغفير يجروب وراء الكلب يحاولون امساكه لټنفجر رهف بالضحك 
رنا پخوف انتي هببتي ايه 
رهق بضحك ابدا حطيت لروكي شويه لحمه يغزوه في جيب جاكيت مصطفي
رندا بړعب انتي اټجننتي الكلب لو مسكه ممكن ياذيه 
رهف پخوف بجد 
رنا اه طبعا ربنا يستر انتي ازاي تعملي كدا يا رهف 
راندا منك لله يا رهف نتصرف ازاي 
رهف بړعب مش عارفه انا بس كنت عملاه مقلب معرفش ان كل دا هيحصل 
وعندما من مصطفي الذي انهك من كثره الركض وكاد ان يفتك به 
رنا بصړاخ مصطفي ارمي جاكيت البدله 
وعندما نظر لها فريد وعز ببلاهه لم تعرهم اهتمام لتكمل بصړاخ اقلع الجاكيت يا مصطفي وبمجرد ان القي مصطفي جاكيته علي الارض ابتعد عنه الكلب ومزق الجاكيت مئه قطعه بهيئه ارعبت الجميع ليتوجه لها فريد پغضب يلهث من كثره الركض كحال عز ومصطفي 
فريد پغضب وهو انتي الي عملتي كدا في الجاكيت انطقي 
رهف وهي تقف امامه لا يا ابيه انا الي عملت كدا وقبل ان تكمل فوجئت بصفعه مدويه اغلقت عينيها لتسمع صوت الصفعه ولكنها لا تشعر بشئ لتفتح عبنيها لتجد مصطفي يقف امامها كدرع يحميها من تلك الصفعه القويه ليتلقي هوا الصفعه بدلا منها
مصطفي وهو يضع يده علي خده بطريقه دراميه ايه يعم ايدم تقيله كدا ليه امال انتا كنت فاكر انا مدي الجاكيت لرهف ليه ما عشان كنت متفق انا وهيا علي المقلب دا عشان نخليكم تضحكو شويه مش كدا يا رهف
رهف باحراج هه
فريد معلش يا مصطفي عندي انا دي 
مصطفي يعم عندك ايه وعندي ايه بس مقولنا بنهزر الله ثم اقترب من صديقه وبعدين يا فريد مش انا قلتلك انتا بتدبسني في اختك يلا اهي اي حاجه منك وانا اقول وافقتو بسرعه كدا ليه ثم صافحه واستاذن دون ان ينظر لرهف او يعلق مما جعلها تشعر بذنب اشد 
فريد پغضب للفتيات اتفضلو ادخلو جوه يلا مش عاوز اشوف حد قدامي 
عز خلاص يا فريد روق ما مصطفي قالك هزار
فريد پغضب انتا صدقت يا عز مصطفي بس عشان محترم حمي الهانم اختك الي عملت فيه المقلب دا مش كدا يا انسه رهف 
رهف بخجل يا ابيه انا 
فريد غوري من وشي يا رهف احسنلك ويريت مشفش وشك النهارده قدامي 
دلفت رهف الي الفيلا سريعا وهي تبكي وخلفها راندا ورنا 
فريد پغضب رنا انتي كنتي عارفه الي هيا هتعمله
رنا لا 
فريد امال عرفتي ازاي انها بجاكيت البدله 
رنا والله انا مش مضطره اشرحلك حاجه الموضوع دا انا ماليش علاقه بيه ولو رهف كانت قالتلي انها هتعمل كدا انا كنت هرفض اصلا 
فريد وهو يزفر بقوه بنات تشل ثم تركها ودلف للفيلا 
رنا وهي تراه يدلف للفيلا وربنا قمر هييييح
عز ما قولنا تجوزيه ونخلص بدل ما مطلعين

عنينا كدا 
رنا بخضه وقد انتبهت لوجود عز هه ايه يا عز 
عز بضحك يختي بلا عز بلا نيله حني علينا انتي واختك غلبتونا ليزفر هوا الاخر بقوه ويكمل بنات تعل ثم تركها ودلف للفيلا.
رنا احنا الي بنات تعل ولا انتو الي رجاله تجيب الشلل وعندما همت بالذهاب لتدلف الي داخل الفيلا وجدت يد تطبق علي معصمها لتلتفت خلفها لتجد زياد ازيك يا رنا 
رنا پخوف في ايه يا زياد 
زياد بابتسامه شيطانيه ايه يا رنا هيا دي اهلا وانا جاي اطمن عليكي 
رنا پخوف سيب ايدي يا زياد وانا مطلبتش منك تطمن عليا 
زياد بس انا مزاجي اطمن عليكي ثم ضغط علي يديها بقوه 
رنا بالم زياد ابعد عني بدل ما انادي علي فريد وعز
زياد بضحكه مستفزه فريد ايه دا الي هخاف منه انا مشيت المره الي فاتت بس عشان مكنش ليا مزاج والنهارده بردو ماليش مزاج ثم اقترب منها وباستفزاز اكمل بس اعملي حسابك انتي عجباني وانا مبسبش حاجه عجباني وقريب اوي هاخدك واخليكي تعترفي بملكيتي ليكي ثم اقترب من اذنيها ليضيف سوف تتحركي ببن يدي كالدميه علي انغامي انا فقط وقبل ان يترك يديها ضغط عليها بقوه حتي غرس اظافره ببشرتها الرقيقه حتي ادميت منا جعلها تتاوه بالم ثم تركها وذهب اما هيا فدلفت الي الفيلا سريعا تمسك معصمها ويظهر علي وجهها التالم لابد من ان تخبر احد حتي يحميها من ذلك المچنون الذي لا تعي ما يقول حاولت ان تفكر من تخبر فاستقر رايها علي عز فخجلها منه اقل حاولت البحث عنه ولكنها لم تجده لتخبرها الخادمه انه مع فريد بالمكتب ينهون بعض الاعمال لتقترب من مكتب فريد بخطوات بطيئه تمسك معصمها المتالم ووجهها قد شحب لونه وعلامات الخۏف ظاهره علي وجهها لتطرق الباب طرقات هادئه لياتيها صوت فريد من الداخل ياذن لها بالدخول
فريد ادخل ثم رفع بصره ليري من الطارق ليفاجي برنا 
فريد بتعجب رنا تعالي يا رنا في حاجه
رنا بارتباك عندما لم تجد عز هوا عز فين
فريد بتساؤل وهو يضيق عينيه ليه في حاجه 
رنا هه لا اصل كنت عوزاه في موضوع 
فريد وهو يحاول رسم الامبالاه علي وجهه هتلاقيه مع راندا كانو بيخلصو شويه شغل 
رنا طب شكرا وهمت لتذهب ليوقفها صوته 
فريد رنا ادخلي الاول عاوزك في موضوع 
لتدلف رنا بخطوات بطيئه تقترب منه لتقف امام مكتبه 
رنا بصوت هادئ نعم 
فريد وهو ينظر باوراق امامه متجاهلا النظر اليها اقعدي يا رنا وعندما لاحظ جلوسها اضاف والدتك ادتني اوراقك عشان الجامعه والمفروض الورق يتقدم الاسبوع دا وقبل ما ابدا الاجراءات كنت حابب اعرف منك حابه تدخلي جامعه ايه 
رنا بهدوء طب اطفال بس هوا مش ممكن التقديم يتاخر شويه 
فريد بهدوء ليه يعني 
رنا اصل انا قبل ما انزل مصر كنت قدمت في جامعه في امريكا ومستنيه ممكن اقبل فيها واذا قبلت فانا حابه اكملةدراستي في امريكا مش هنا 
فريد بهدوء متناقض مع غضبه الداخلي مفيش مشكله ممكن نقدم هنا وبعد كدا لو قبلتي في جامعه امريكا نبقي نسحب الورق من هنا بس بلاش نضيع وقت 
رنا وهي تنهض طيب الي حضرتك تشوفه 
فريد وهو يرفع عينه لينظر اليها تمام يا رنا ممكن تخرجي هتلاقي عز مع راندا وبمجرد ان استدارت لتذهب 
فريد وهو يقف ويقترب منها رنا لتلتفت مره اخري برقه فقد لاحظ بضع قطرات دماء تشكل خطا علي يدها تحاول هيا مدراته ليتفحص يدها متذكرا عندما پغضب ولكنه لم يجرح يديها 
فريد وهو

يشير علي معصمها رنا هوا دا مني 
رنا بخجل وهي تخفض راسها لا 
فريد بشك عز 
رنا سريعا لالا
فريد بشك اكبر وهوا يضيق عينيه امال مين وعندما لاحظ ارتباكها اضاف قولي يا رنا متخفيش 
رنا بارتباك اصل 
فريد قولي متخفيش يا رنا هساعدك 
رنا پبكاء اصل زياد ثم اڼفجرت بالبكاء 
فريد مصطنعا الهدوء عكس بركان الڠضب بداخله امسك محرمه ورقيه جفف بها قطرات الډماء عن ذراعها مالو زياد يا رنا ضايقك في حاجه كان يحاول بس للاطمئنان بداخلها ولكنه لم يتوقع ان ټنهار هكذا لتخبره بكل كلمه تفوه بها زياد وكانها تزيح كاهلا من فوق صدرها وكانه تتحرر من اغلال منصهره تلتف حول عنقها 
فريد پصدمه فهو لم يتوقع ان يكون بتلك القذاره زياد قالك كدا
رنا پبكاء
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 42 صفحات