الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحدتني فأحببتها

انت في الصفحة 37 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

رهف ورحمه ابويا رهف وحياه امي رهف 
مصطفي بضحك خلاص بقي متزعليش يا زفته قصدي يا رهف 
زفرت رهف پغضب لتتركهم وتخرج من الغرفه پغضب 
بينما اڼفجر الجميع بالضحك 
عز روح يا مصطفي وصلها للبيت لحد اما نشوف رنا هتخرج النهارده ولا ايه 
مصطفي وهو يهم بالخروج تمام ثم ذهب سريعا خلف رهف الذي وجدها تقف امام المشفي تحاول العثور علي سياره اجري 
مصطفي وهو يلهث من الركض خلفها يبت قطعتي نفسي 
رهف بغيظ اه صح منتا عجزت 
مصطفي پصدمه عجزت دنا لسا في عز شبابي ولما نجوز هثبتلك ثم غمز لها بوقاحه 
رهف بغيظ اشد وخجل انتا قليل الادب وبعدين اه بقي عجزت اصلا دنتا لو كنت اتجوزت كنت زمانك مخلف بنت قدي 
مصطفي بخبث وهو يقترب منها صح بس بصراحه انا عاوز بنوته منك انتي ومش عاوز اطفال غير منك انتي 
رهف بارتباك وهي تهم بالذهاب قليل الادب 
مصطفي وهو يمسك يدها برفق لستحبها هيا سريعا وتنظر له پذعر ايه يا رهف اسف خلاص متزعليش بقي ويلي اوصلك
رهف لا 
مصطفي بعدم فهم لا ايه
رهف هروح لوحدي 
مصطفي وهو يحاول السيطره علي اعصابه الي هوا ازاي يعني لوحدك ازاي في الوقت دا 
رهف عادي يعني
مصطفي بحنان محاوله طمئنتها وافهامها برفق لا يحبيبتي مش عادي مينفعش بنوته زي القمر كدا تروح لوحدها ثم اقترب منها بشده ليهمس باذنيها انا بخاف علي حبيبي بردو 
زفرت رهف پغضب لما هوا يصطنع الطيبه هكذا الن تستطيع التخلص منه 
رهف فين الزفته
مصطفي بضحك دي حاجه غيرك 
رهف بعصبيه وڠضب مصطفي فين العربيه 
مصطفي بابتسام تصدقي اول مره اسمع اسمي حلو كدا والاحلي انك اول مره اسمعك تقولي اسمي ثم اشار بيده بطريقه دراميه اتفضلي برينسس 
ذهبت رهف الي حيث يشير تسير پغضب حتي وصلت الي السياره لتستقلها هيا وهو وينطلق بها مصطفي 
حتي وصل بها الي الفيلا وركن سيارته 
مصطفي برقه رهف

ممكن سؤال
رهف بضيق نعم
مصطفي انتي ليه علطول لما بتكوني معايا بتبقي عصبيه ودايما متنرفزه هوا في حاجه لازم اعرفها يا رهف
رهف باقتضاب لا
مصطفي تمام وقبل ان تهبط رهف من السياره وجدته يغلق الابواب اتوماتيكيا 
رهف پخوف من فضلك افتح عاوزه انزل
مصطفي بثبات لا
رهف پخوف اشد لا ليه انتا عاوز ايه مني
مصطفي وهو يتنهد بضيق ممكن مټخافيش كدا انا بس كل الي عوزه اني اتكلم معاكي وافهم منك ليه بتتعاملي معايا كدا من غير ما تهربي مني زي كل مره 
رهف پخوف بس انا مش عاوزه اتكلم نزلني بقي 
مصطفي بحنان محاولا امساك يديها انتي خاېفه كدا ليه يا حبيبتي اهدي بس وبمجرد ان لمست يده يداها انتفضت پذعر
رهف لاااااا الله يخليك سيبني انزل 
مصطفي بقلق اهدي بس ثم فتح القفل الاتوماتيكي للسياره وقبل ان ينطق وجدها تهبط السياره مسرعه للغايه تدلف الي داخل الفيلا تتجه سريعا الي غرفتها ومصطفي خلفها لا يصدق ما تفعل لم كل هذا القلق والخۏف منه وعندما وصلت لغرفتها وقبل ان تغلق الباب وضع قدمه يمنع الباب من الانغلاق ليدلف الي داخل غرفتها 
مصطفي پغضب مكبوت في ايه يا رهف ليه كل دا 
رهف بقلق اطلع برا
مصطفي بعند لا لما تتكلمي 
رهف بټهديد لو مخرجتش هقول لابيه فريد 
مصطفي بعصبيه قولي للدنيا بحالها ولا يفرق معايا غيرك زفر بقوه ليضيف بحنان مالك بس يا حبيبتي
رهف ماليش انا كويسه لتفقد اعصابها وتضيف پغضب انا كويسه اهو انتا شايف غير كدا 
مصطفي اه يا رهف شايف غير كدا شايفك علطول عصبيه وخاېفه وقلقانه ليه بتهربي مني ليه علطول حاسس انك مغصوبه علي وجودك معايا يارهف دنا بس لو لمست ايدك بتترعبي اقترب منها ببطء ليضيف بصوت رجولي حنون مالك بس 
رهف پغضب والله انتا بتقول لابيه فريد وبعدين تسالني مغصوبه ولا لا ايوا انا مجبره علي الخطوبه دي 
مصطفي پصدمه مجبره مين الي اجبرك يا رهف 
رهف بدموع انتا لما قلت لابيه فريد
مصطفي بعدم فهم انا ازاي وقلت لفريد ايه 
رهف بصړاخ انتا ليه بتمثل انك طيب اوي كدا انتا الي اجبرتني اوافق علي الخطوبه دي ثم طاطات راسها بخزي قبل ان تضيف لما قلت لابيه فريد علي الي انا عملتو زمان 
مصطفي پحده وايه الي انتي عملتيه زمان يا رهف انتي مصدقه نفسك هقول لفريد ايه اختك كانت بتحبني وهيا مراهقه وقالتلي كدا انتي ازاي تفكري فيا كدا ليه شيفاني حيوان ومستغل اوي كدا اذا انا عمري ما اجبرت بنت في حياتي علي اي شي يبقي هجبر البنت الي بحبها واضغط عليها بحاجه عملتها وهيا طفله ليضيف پصدمه معقول انتي شيفاني قذر اوي كدا الي يعمل كدا شخص منحط وانا مش كدا يارهف انا لما طلبتك من اخوكي بس كل الي قلته اني حابب ارتبط بيكي مش اكتر وسبت ليكي حريه الاختيار لاني حتي لو كنت بعشقك فانا مقدرش اغصبك علي حاجه انتي مش عاوزها 
رهف پصدمه يعني انتا مش قلت لابيه فريد 
مصطفي لا طبعا واصلا عمري ما هعملها في حياتي 
رهف بغيظ بردو انا مش عاوزه اتجوزك انتا زمان قلتلي اني صغيره وبكره هكبر وهفهم ودلوقتي ايه الي اتغير عشان تحب تتجوزني 
مصطفي بضيق الي اتغير اني بحبك يا رهف فاهمه بحبك انتي ليه مصممه تفكري في حاجه فاتت من سنين قدري موقفي بنوته طفله كان كل علاقتي بيها انها اخت صاحبي وكمان المريضه بتاعتي انا الي بعالجها تقولي بحبك رهف انتي بس

كنتي ١٤سنه المفروض اني كنت اعمل ايه اقلك اه بحبك افهمي بقي انا كنت بحافظ عليكي انا نفسي بعد الموضوع دا سافرت سنتين عشان ابعد وانتي تنسي والموضوع دا ينتهي عشان متكبريش وتحسي انك غلطتي او ټندمي او حتي ياثر علي نفسيتك بعدت عنك سنتين عشان احافظ عليكي كنت خاېف عليكي مني وخاېف علي مستقبلك عرفت ان لو فضلت قريب منك تصرفاتك معايا هتلفت نظر اخواتك حاولت احافظ علي صورتك قدامهم انتي بتعتبيني علي ايه دلوقتي يا رهف زفر بقوه ليضيف طب افهمك ازاي اغمض عينيه متذكرا تصرفاتها الرعناء وهي تحاول لمس يده حتي انها احتضنته تصرفات وافعال علم منها انها ليست سوي طفله تقلد ما تراه بالتلفاز ولكنه شاب في مقتبل شبابه رغم انها طفله ورغم انها لا تعي ما تفعل الا انه بافعالها تلك سيضعف ولن يفرق بين اكانت طفله او امراءه مسح علي وجهه بعصبيه شديده قبل ان يكمل رهف انا لاعمري غصبتك ولا هغصبك علي اي حاجه موضوعنا انتهي وصدقيني لو انتي كنتي صريحه معايا من الاول وقلتيلي انك مش حابه ترتبطي بيا انا كنت هنسحب من حياتك فورا حتي لو بحبك لان مش انا الراجل الي اتجوز بنت ڠصب عنها دي انا اعتبرها اهانه لرجولتي وكرامتي انا لما حبيتك حبيت اكون راجل ليكي مش عليكي وعندما استدار وهم بالذهاب 
رهف بدموع وهي تمسك يده بضعف لتهمس انا اسفه 
مصطفي بثبات وهو يقف امامها لا اوعي يا رهف اسمع الكلمه دي منك اياكي تخافي اوتقلقي من اي شي وانا جانبك حتي لو انفصلنا هتفضلي غاليه عندي حتي اعتبريني زي فريد 
رهف پبكاء وهي تهز راسها بعصبيه بنفي لتهمس وسط بكاءها بس انا مش بحبك زي فريد
مصطفي بحنان ومشاكسه خلاص زي عز
رهف پبكاء شديد انتا مش فاهم ولا عز انا بحبك انتا وقبل ان تكمل جذبها مصطفي لاحضانه برقه وحنان 
مصطفي بحنان طب منا عارف وعندما لاحظ انتفاضها بين يديه اضاق هششششش بس اهدي انا جنبك متخفيش كدا ظل يحتضنها دقائق حتي هدات شهقاتها ليبعدها عنه برفق يرفع وجهها بانامله ينظر بعينيها الدامعتين ليجفف دموعها بانامله ينظر بعينيها يبحث بداخلها عن اي رفض او خوف منه قائلا بحنان بالغ اهدي مفيش اي شي هيحصل الا لما تكوني نفسيا مستعده لكده اطمني حبيبتي ثم قبل جبينها بحنان عهدته هيا به ليضيف بمشاكسه بس بقلك ايه بقي الخجل دا بلاش منه انا عاوزك شقيه زي زمان لتفتح عينيها پصدمه اذا انه يتذكر افعالها الصبيانيه الرعناء 
رهف بغيظ وهي تبتعد انتا 
مصطفي پخوف يما انتي بتتحولي كدا ليه مكنا كويسين ثم 
اما في المشفي
نكمل الحلقه الجايه
الفصل الثلاثون
تحدتني فاحببتها
اما في المشفي حيث رنا 
اسلام وهو يجلس علي الكرسي بجانب رنا عامله ايه يا انسه رنا
رنا الحمد لله
اسلام احب اعرفك بنفسي انا دكتور اسلام انا الي باذن الله هتابع حالتك 
رنا باستنكار حالتي 
اسلام بجديه من فضلكم يجماعه عاوز انسه رنا لوحدها 
همت حنان وسناء وعز بالخروج ولكن رنا قبضت علي يد عز ليقف بجانبها 
عز معلش يا دكتور هوا ممكن انا افضل 
اسلام مفيش مشكله مدام انسه رناا عاوزه كدا 
رنا وهي تجذب عز من يده ليقترب منها قائله بتوجس عز مين العبيط دا 
عز وهو يكتم ضحكاته دا الدكتور النفسي يا رنا 
رنا بهمس بس دا شكلو عبيط اوي
عز محاولا كتم ضحكاته بس يا رنا خلاص عندك حق هوا شكلو غلط بس نعمل ايه بقي
رنا پصدمه يعني هوا عارف انه عبيط
عز بضحك اه اسكتي بقي 
رنا بس اشمعني انا يجبولي دكتور عبيط اوووف 
اسلام وهو يتنحنح بحرج عندما طال كلام رنا مع عز من فضلك يا انسه رنا ممكن نتكلم شويه
رنا وهي تزم شفتيها نتكلم في ايه 
اسلام انا مبداءيا عارف سبب مشكلتك لاني اتكلمت مع دكتور فريد بس انا حابب اسمع منك انتي عشان اقدر اساعدك 
رنا بعصبيه بس انا مش محتاجه مساعده من حد شكرا
اسلام بجديه لا يا انسه رنا انتي محتاجه مساعده واول حاجه يعتبر تكون فيصل لعلاجك اني طلبت من دكتور فريد انه يبعد عنك 
رنا بغيظ وهي تجذب عز من يديه بعصبيه
عز بتالم اه ايه يبت انتي صحتك جت علي التعب ولا ايه 
رنا بغيظ هوا الكائن دا هوا الي خلي فريد يمشي
عز اه هوا ليه 
رنا مشي الراجل دا من قدامي يا عز بدل ما اطبق في زماره رقبتو 
عز يما احم معلش يا دكتور اسلام رنا حاسه انها تعبانه ممكن ترتاح دلوقتي وتكملو وقت تاني 
اسلام بجديه وهو ينهض ليذهب مفيش مشكله ثم خرج من الغرفه
رنا بغيظ روح الهي تنشك في معميعك قال اول طريق العلاج قال بقي انا مرضاش اسافر امريكا عشان افضل جنبه وانتا تقوله يمشي 
عز وهو يمسكه من رقبتها ولما انتي بتحبيه مطلعه عين الواد ليه 
رنا بحزن معرفش 
عز بس انا يا رنا مع اني معرفش ايه الي حصل بينك وبين فريد بس انا حاسس انك لازم فعلا تلجاي لمساعده دكتور نفسي
رنا حاضر بس مش الراجل دا بدل ما اموته هروح لدكتوره
عز تمام خلاص هشفلك دكتوره شاطره تمام
رنا تمام عز
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 42 صفحات