الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تحدتني فأحببتها

انت في الصفحة 38 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

من فضلك عاوزه امشي من هنا بقي 
عز بس مش نستني شويه نتطمن عليكي
رنا عز والله انا كويسه عاوزه امشي من هنا بقي
عز طب تمام انا هخلص الاجراءات واخلي راندا وماما يدخلو يساعدوكي ويجهزو الحاجه وقبل ان يخرج من الغرفه علي صوت هاتفه 
عز وهو ينظر بالهاتف رنا دا فريد اقوله ايه اي رايك اقوله فريد ارجع انتا وحشت رنا اوي 
رنا بخجل وغيظ وهي تقذفه بالوساده عز 
عز بضحك خلاص يعم الله ثم اجاب علي هاتفه 
فريد ازيك يا عز 
عز الحمد لله يا فريد انا كويس وقبل ما تسال عشان انا اتخنقت رنا بقت كويسه وزي الارده وانا بخلص ورق المستشفي عشان نخرج منها 
فريد وهو يتنهد بشوق وهيا عامله ايه 
عز والله يا فريد كويسه انتا مش هترجع بقي كفايه كدا
فريد لا لسا يا عز شويه كدا بس ابقي طمني علي رنا وخلي بالك منها يا عز واياك تسمح لزياد يقربلها فاهم
عز حاضر يا فريد بس افتكر اني قلتلك ارجع
فريد بحزن بعدين يا زياد بعدين اغلق عز الهاتف وتوجه

للحسابات انهي الاوراق واوصل الجميع الي الفيلا 
اما فريد فبمجرد ام اغلق الهاتف تنهد بحزن دفين ېمزق قلبه وڠضب الهاتف وخرج الي الشاطئ يقف امام البحر بامواجه الغاضبه لا يرتدي سوي بنطال قطني وقميص منفتحه ازراره تظهر صدره العاړي يصدمه الهواء لم يعبي ببروده الجو لټرتطم ركبتيه بالارض تلامس قطرات المطر وجهه وصدره الصلب يطلق اهه مؤلمھ تمزق قلبه شوقا لمحبوبته وصغيرته ليته لم يبتعد ليته لم يرحل عنها ايعقل ان يكون بشفائها مۏته هوا من ذلك البعد يشتاق لها بطريقه مؤلمھ 
اما رنا فبمجرد ان دلفت غرفتها ترقرقت من غيناها دمعه حزن وشوق والم عليه لما لم تعطيه اي فرصه لما لم تنسي وحسب لما الان اصبح جرحه هوا اكثر ايلاما من جرحها وبدون شعور منها توجهت الي ذلك الباب الذي يفصل بين الغرفتين الذي لطالما دلف فريد اليها منه لتدلف لغرفته فتصتدم حواسها بعطره الاخذ العالق بغرفته تستشعر قربه لتتوجه الي حيث ملابسه المعلقه تتملسها باناملها برقه لتخرج احد قمصانه تحتضنه لترتديه وكانها تطلب منه الاحتواء لتتحرك انامله برقه علي طاوله الزينه التي تحمل عطره المفضل تضع بضع قطرات علي رقبتها ومقدمه صدرها والعرق النابض بيديها تعشق رائحه عطره الرجولي لطالما عشقت ذلك العطر منذ ان كانت طفله وبحركه لا اراديه منها جلست علي فراشه تتملس وسادته باناملها بشوق جارف لتضع راسها علي وسادته طالبه الامان الذي لطالما شعرت به بقربه وسرعان ما غفت بنوم طويل ولم تستيقظ سوي علي صوت رهف 
رهف رنا رنا انتي يا هانم اصحي
رنا بخضه ايه في ايه 
رهف پغضب مصطنع في ايه نايمه في اوضته وعلي سريره ولابسه كمان هدومه وكمان بتقولي في ايه لا يا هانم البيت دا طاهر وهيفضل طول عمره طاهر واحنا ابننا اشرف من الشرف 
رنا رهف
رهف ايه هوا انا اندمجت اوي كدا ولما انتو متنيلين بتحبو بعض ايه لزمتها فيلم الوساده الخاليه الي انتو عيشينو دا 
رنا بخجل بس يا رهف.
رهف يا رنا والله ابيه فريد بيحبك انتي متعرفيش كان عامل ازاي وانتي تعبانه وانتي كمان بتحبيه يبقي ايه بقي كلميه يا رنا احنا اتحالينا عليه كتير عشان يرجع وهوا بيرفض كلميه انتي ممكن يرجع 
رنا من فضلك يا رهف مش حابه اتكلم دلوقتي 
رهف وهي تمسك هاتف رنا ماشي يا ستي عموما ان سجلتلك رقم ابيه فريد يمكن تغيري رايك ولا حاجه اه صحيح عز مستنيكي تحت عشان تروحو للدكتوره شكر فيها جدا مقلقيش بقي من كتر ما شكر فيها راندا اختك كانت هتولع فيه وفيكي وفي الدكتور ه
رنا بضحك طب يختي انزلي وانا هحصلك ارتدت ثيابها وهبطت لاسفل وكانت تلك هيا المره الاولي التي تذهب للطبيه طبيبه في اواخر الاربعين بشوشه الوجه استطاعت ان تصل لقلب رنا من اول لقاء ساعدتها كثيرا وتلي ذلك القاء لقاءات كثيره وها هو الاسبوع الثالث انقضي علي غيابه وهاهي ككل يوم تجلس بغرفتها ممسكه هاتفها تحاول الاتصال به ولكن المره لبست ككل مره تحركت اصابعها المرتعشه علي ذر الاتصال لياتيها صوت ېمزق قلبها خجلا صوت جرس متتالي ولا احد يجيب وكل مره تعاود الاتصال يتوقف قلبها وتحبس انفاسها من شده الخجل اما فريد فهو 
يجلس علي الرمال امام امواج البحر المتلاطمه عيناه قد كساها حزن ليس له اول او اخر يري صورتها بامواج البحار جفاه البعد والشوق قد ارق لياليه يجلس هائما يفكر بها لا يعي باي شي

سوي ذكراها هيا لم يخرجه من غفلته سوي رنين هاتفه نظر له بلا مبالاه فهو رقم لا يعلمه ولكن الهاتف لم يتوقف رنينه او يصمت امسك الهاتف بعصبيه فمن ذاك الوقح الذي سيخرجه من ذكرياته
فريد بعصبيه شديد وهو يجيب علي الهاتف الو مين
ارتجفت رنا فور سماع صوته الرجولي الغاضب لتكتم تنفسها خوفا وذعرا الم يكفيها خجلها 
فريد وقد انصت بشده ليسمع صوت تنفس هادي وخجول قد اعتاده منها ليهمس وهو يكاد الايصدق رنا 
وبمجرد ان لفظ اسمها شهقت بشده فقد اوشكت رئتيها علي الانفجار وضعت يديها علي قلبها تلهس لا تستطيع السيطره غبيه هيا لم هاتفته ولكنها قد اشتاقت له الم يكفيه كل هذا البعد انتبهت علي صوته الجذاب قائلا بحنان
فريد بحنان وشوق يتلهف ليسمع صوتها رنا اتكلمي يا حبيبتي انا سامعك وعندما لاحظ صمتها اضاف بصي خدي نفس طويل وبعدبن اتكلمي 
رنا بعصبيه وبدون اي مقدمات لامش هتكلم انا اصلا غلطانه اني اتصلت قعدت تقولي اتكلمي وهساعدك واول اما اتكلمت انتا مشيت وسبتني 
فريد بعدم تصديق طب بس اهدي انا بعدت عشانك عشان تبقي كويسه
رنا پبكاء متناسيه كل شي ومين قال اني بقيت كويسه لما بعدت عني لتتكلم پبكاء اشد وقد تناست كل شي انا مش كنت عوزاك تبعد انتا الي سمعت كلام الدكتور العبيط دا 
فريد وقد اڼفجر بالضحك صح عندك حق هوا عبيط انو قالي كدا وانا حمار اصلا اني سمعت كلامه بس بلاش الدموع دي بقي سكت قليلا ليكمل اقلك انا جاي بنفسي اصالحك هوا انا اقدر علي زعل حبيبتي 
شهقت رنا پخوف 
رنا بخجل هه لا خلاص لا 
فريد لا ايه بس انتي خليتي فيها لا 
فريد بصوت خفيض رنا
رنا بهمس نعم 
فريد بحبك لم يتلقي اي رد سوي صوت تنفس غير منتظم وكانه يري بعينيه خجلها وانتفاض جسدها لينغلق الخط فجاءه مسح فريد علي شعره وزفر بقوه فالاكيد ان تلك الطلفه ستصيبه بنوبه قلبيه ذات يوم دلف سريعا الي حجرته بالشاليه ارتدي ثيابه ومن سرعته لم يحضر حقيبته بل لم ياخذ اي شي معه انطلق سريعا وبدون تفكير الي حيس موهجه قلبه 
اما بالفيلا بمجرد ان اغلقت رنا الهاتف وضعت يدها علي صدرها تتنفس بصعوبه شوقا اليه وخجل منه فهي لم تعتقد يوما ان تكون حالتها تلك فقط لمجرد ابتعاده عنها وبشوق دلفت لغرفته من الباب الفاصل بين الغرفتين كحاله كل يوم منذ رحيلها من المشفي وهي تستغل انشغال الجميع وتدلف لغرفته تستشعر قربها منه فهي لم تره منذ ثلاثه اسابيع حاولت مهاتفته اكثر من مره ولكن لم تستطع ولكن مع تقدم حالتها وطبيبتها النفسيه التي ساعدتها كثيرا قد اصبحت بحاجتها اليه شديده لا يعلم احد بمكوثها بغرفته وبعض الاحيان نومها سوي رهف دلف لغرفته تتنهد بشوق اليه كم تشتاق اليه ولكنها غاضبه منه كيف يتركها هكذا كيف يبتعد هكذا جلست علي طرف فراشه وبيديها قميصه الذي يحمل عطره الرجولي الجذاب احتضنته بشوف لتمتلا كل حواسها بعطره الاخذ تهوي قربه وتشتاق له لترتدي ذلك القميص وتقف امام المراءه تبتسم علي هيئتها المضحكه فقميصه يصل الي ما قبل ركبتيها بقليل كما انها غارقه به تكاد لا تظهر ولكنه تستشعر قربه بذلك لتدور حول نفسها مرات متتاليه وهي تحاوط نفسها بذراعيها حتي انهكت لتستلقي بفراشه تتنعم بعطره الذي ما زال عالقا بكل شي وظلت علي تلك الحال حتي غفي عليها بفراشه رغما عنها اما فريد فاول ما

وصل لمنزله استقبله الجميع بسعاده بحث بعينيه عنها فلم يجدها ليخبروه انها نائمه بغرفتها توجه فريد الي غرفته بانزعاج كم يشتاق لها واكن لن يقتحم غرفتها مره اخري لن يجعلها تخافه مره اخري لن يقوي علي ذلك دلف لغرفته ذات الظلام الحالك من شده انزعاجه لم يضئ مصباحها بل لم يفعل اي شي سوي ان خلع قميصه القاه 
بلامبالاه علي ارض الغرفه ليستلقي علي فراشه عاري الصدر لايرتدي سوي بنطال اسود الون يزفر بشوق كم يهواها كم يشتاق اليها ولم تمض سوي دقائق حتي شعر بيد رقيقه ناعمه الملمس تنساب اليه محتضنه صدره العاړي وقبل ان يعقل ما حدث وجد صاحبه اليد تتملل في نومها لتبتعد عنه ثم تعود مره اخري واضعه راسها علي صدره الصلب يغزو انفه رائحه عطر نسائي محبب اليه فهو يميز رائحه عطرها وان كان بين الاف النساء لم يصدق ما فطن اليه الا بعد ان امتدت يده للمصباح بجانب فراشها لينير الغرفه ليبصر وجهها لم يصدق ببدايه الامر ظل يتفرس ملامحها الهادئه كفها الموضوع علي صدره باريحيه وكذلك راسها وشعرها المنسدل جزء منها علي وجهها شعور لا يوصف حاول الابتعاد عنها قبل ان يفقد تعقله امام سحرها وجمالها الاخاذ او حتي ليرتدي ثيابه فهو لا يريد ان يخيفها ولكن كلما حاول الابتعاد عنها تشبثت به اكثر حتي تململت في نومها لتفتح عيونها ببطء لتعي نومها علي صدره لم تصدق في بدائ الامر لتفرك عينيها بيديها كالاطفال قبل ان تعي حقيقه وجوده فعلا لتنتفض مفزوعه من الفراش 
فريد الذي انتفض هوا الاخر من الفراش رنا والله انا اسف انا مكنتش اعرف انك نايمه هنا لو اعرف والله مكنت دخلت الاوضه اهدي متخفيش 
رنا بخجل وارتباك انتا ايه الي دخلك اوضتي اصلا
فريد بخبث علفكره دي اوضتي انا 
رفعت رنا عينيها تتطلع بالغرفه بعدم تصديق اي كارثه تلك اعاد ليجدها نائمه بفراشه لتقع عينيها عليه. وهي تتطلع بالغرفه لتبصر بعينيها صدره العاړي وعضلاته البارزه لتخفض راسها بخجل وارتباك ويتحول وجهها الي اللون الاحمر القاني من شده الخجل تفرك يديها ببعضهما بارتباك 
رنا بخجل وصوت هامس من فضلك البس هدومك 
فريد بخبث وهو يلتقط قميصه من الارض حيث القاه ليرتديه تاركا ازراره منفتحه لتبرز عضلات صدره الصلب مستغلا راسها المنخفص لاسفل قائلا بخبث البس ايه بقي منتي قايمه بالواجب اهو ولابساه
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 42 صفحات