الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تحدتني فأحببتها

انت في الصفحة 39 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

بدالي وبحركه سريعه وتوتر بالغ ازالت رنا قميصه عنها متناسيه انها لا ترتدي تحته سوي قميص ڤاضح بحماله رفيعه يصل الي ما قبل ركبتيها اسود اللون فمع ان الجو قد اذداد بروده الاانها لم تهوي الملابس الثقيله يوما 
رنا بخجل وهي تمد يدها بالقميص اتفضل اهو 
فريد بخبث وهو يلتقط القميص من يدها ويقترب اليها تصدقي كدا احلي 
لم تفطن رنا كلاماته الابعد ان نظرت الي ثيابها لتشهق بقوه وتتراجع للخلف بارتباك كادت ان تقع لولا يد فريد التي خاوطت خصرها بحنان بالغ ضامما ايها الي صدره الصلب لتلتمس دفئ جسده الذي اصبح كنيران متاججه برغبه تفوق احتماله فطفلته تحبس انفاسه ليحاوط باحدي يديه خصرها واليد الاخري تعبث بخصلات شعرها بحنان يزيحه عن وجهها ليبصر عينيها
فريد بحنان مستفسرا بتكرهيني يا رنا لم يجد منها ردا سوي انها هزت راسها بالنفي ليضمها اليه بحنان قبل ان يعاود الكره ويرفع وجهها مره اخري اليه
فريد بصوت

رجولي عميق خاېفه مني 
لم يتلق اي رد فقط نكست راسها لاسفل بخجل محاوله الابتعاد عنه ليحكم قبضته الملتفه حول خصرها يقربها اليه ليهمس باذنيها عارف اني اذيتك وانك خاېفه بس انا مكنتش اعرف يا رنا صدقيني انا مش كدا لم يسكته سوي رجفه اصابت جسدها شعر هوا بها ودمعه ترقرقت علي خديها ليضمها اكثر اليه هششششش خلاص اسف لتبتعد عنه ببطء خجله منه تتراجع للخلف حتي التصق ظهرها بالحائط ليقترب هوا منها يقف امامها
فريد بهمس ليه بتهربي حبيبي متخفيش
فريد بحنان اهدي خلاص مفيش حاجه 
رنا بهمس وخجل ممكن اروح اوضتي
فريد بتفهم وحنان اه حبيبتي اكيد بس اطمن عليكي الاول 
رنا وهي تحاول الابتعاد لا انا كويسه اهو وبمجرد ان ابتعدت شعرت بضعف ودوار وخانتها قدميها تلاقها فريد سريعا بيديه ليجذبها باحضانه 
فريد بسسسسسس اهدي اتنفسي يا رنا مفيش حاجه حبيبي خلاص مش هعمل حاجه اهدي بس وبعدين روحي اوضتك متخفيش يا رنا اتنفسي بس اتنفسي وعندما لاحظ هدوؤها حملها برفق بين يديه ودلف بها الي غرفتها واضعا ايها بفراشها برفق مدثها جيدا حاول النظر بعينيها لتغلقهما بخجل ويزداد وجهها احمرار ليقبلها هوا علي جبينها بحنان هامسا باذنيها اطمني يا رنا انا بحبك ومفيش اي شي هيحصل الابرضاكي ليردف بهمس تصبحي علي خير حبيبي ليدلف الي غرفته بسرعه البرق يلهث بقوه ويتنفس پعنف الي الان لا يعرف كيف تحكم بنفسه هكذا وكيف قاوم رغبته تجاهه
الفصل الحادي والثلاثون
تحدتني فاحببتها
وفي الصباح دلفت رهف الي غرفه فريد ليقظ رنا ككل يوم فهي لم تعلم بعوده فريد حيث كانت نائمه بغرفتها 
رهف من اول دخول الغرفه وقبل ان تدرك من بها وبصياح رنا يا رناااااااااا اصحي يبت 
وعندما وجدت الفراش خاليا 
رهف راحت فين البت دي ولم تكمل حتي وجدت فريد يخرج من المرحاض يلف جسده بمنشفه وعاري الصدر لتشهق بفزع وتلتفت للخلف 
فريد بعصبيه انتي يا زفته ازاي تدخلي اوضتي من غير متستاذني
رهف پخوف اسفه والله يا ابيه معرفش ان حضرتك هنا اصل كل من يوم ما حضرتك سافرت ورنا بتنام هنا وانا بدخل اصحيها 
فريد بلؤم لا والله 
رهف ببراءه اه والله يا ابيه لتعض لي لسانها فجاءه فرنا ستقتلها الان اذا اعرفت انها اخبرت فريد لتضع يدها علي راسها بطريقه دراميه مضحكه وتردف يحزن الحزن يا سوادك يا قرمط 
فريد وهو يحاول منع انفجاره من الضحك عليها رهف لفي يا رهف وريني وش حضرتك 
رهف بخجل بس يا ابيه 
فريد بابتسام يلي يا بنت لتستدير لتجده قد الهاها وارتدي ذلك القميص الذي كانت ترتديه رنا حيث لم يجد امامه غيره ويعلم ان شقيقته خجوله للغايه وبنطال اسود اللون قطني 
فريد وهو يقترب منها كنت بتقولي بقي ان رنا كانت بتنام في اوضتي هه
رهف بارتباك هه انا قلت كدا امتي دنا بس اتلغبط في الاوض 
فريد بضحك يبت 
رهف اه والله يا ابيه ولم تكمل حتي شهقت بصوت عال لتقول بدون تفكير وهي تقترب منه تمسك طرف قميصه بس دا القميص الي رنا كانت لابساه امبارح الطار ولا العاړ انتا غرغرت بالبت يا ابيه لا لا لا وانا الي بقول ابيه فريد محترم لتتحرك بطريقه دراميه ليه كدا يا ربي ابيه فريد الراجل الكمل المحترم مع البت رنا لالالا عقلي سيجن كدا يا ابيه ترضي اختك يحصل فيها كدا 
فريد پغضب وهو يمسك رقبتها مهو عشان كدا ياحلوه انتي وبنت خالتك كتب كتابكم بكره 
رهف پصدمه هه 
فريد پغضب مصطنع ايه سمعيني كدا اعتراض مصطفي كلمني وانا وافقت في اعتراض
رهف بخجل بس يا ابيه 
فريد مقاطعا ايه يا رهف انتي مش موافقه ممكن نلغي الخطوبه كلها
رهف مسرعه لالا لتبصر فريد ينظر لها وهو يضيق عينيه لتضع راسها بالارض خجله 
فريد بابتسام وهو يحاوط كتفيها بذراعه منتي موافقه اهو وشكلك واقعه في الواد امال مغلباه ليه بس 
رهف بخجل يا ابيه هوا 
فريد بحنان هششش بس يهبله مكسوفه من اخوكي روحي دلوقتي يلا طرقينا عاوز اغير لبسي واكلم رنا 
رهف مسرعه بص هيا كدا كدا موافقه بس ايه بقي بالهداوه كدا 
فريد لا يا راجل 
رهف اه والله بص 
فريد مقاطعا برا يا رهف 
رهف وهي تزم شفتيها الحق عليا بفطمك 
فريد برا يا زفته
رهف بغيظ وهي تخرج من الغرفه يادي الزفته وسنين الزفته طهقتو الزفته 
فريد بتقولي حاجه يا زفته 
رهف بغيظ وهي تغلق الباب خلفها مبقلش يارب رنا تطلع عينك هه ثم اخرجت لسانها بطريقه طفوليه واغلقت الباب خلفها 
فريد بابتسام علي اساس انها لسا مطلعتش عيني يعني ثم توجه الي خزانته ارتدي ثيابه وتوجه للباب الفاصل بينها ليطرق عده طرقات خفيفه وعندما لم يجد اي رد سوي صوت تنفس قد اصبح عاليا عرف انها بالداخل
فريد رنا ممكن ادخل 
رنا بخجل مسرعه لا 
فريد بابتسام من خجلها ليه بس 
رنا بخجل اشد كدا 
فريد باصرار بصي يا رنا يا تقوليلي ادخل يا متقوليش خالص وبردو هدخل 
رنا بثقه مش هتعرف 
فريد لا والله ثم ادار مقبض الباب حاول فتحه
ليجد

الباب منغلق باحكام جرب مره اخري بالمفتاح ولكنه لم يستطع ليخرج الي خارج غرفته يحاول ان يدلف لغرفتها من الباب الرايسي ولكنه وجده مغلق هوا الاخر باحكام 
فريد بمكر ما شي يا رنا هستناكي تحت ثم اتجه لغرفته مره اخري اما رنا فذفرت بارتياح ودلفت لمرحاض غرفتها اخذت حماما دافئ ورفقه معها وتبتسم بشوق ياالله كم تعشقه وبمجرد ان انهت حمامها لفت جسدها جيدا ببرنس قطني واستعدت للخروج من المرحاض 
اما فريد فقد دلف لغرفته مره اخري دلف لشرفه غرفته ناظرا لغرفتها ثم فتح باب الشرفه ببطي ليدلف لغرفتها ليجدها قد ازاحت طاوله زينتها وضعتها امام الباب الفاصل بين الغرفتين وتغلق باب غرفتها بالمفتاح جلس علي طرف فراشها مبتسما علي طريقتها الطفوليه يعلم انها خجله مما حدث بالامس حيث استسلمت هيا له بشده وشعر هوا بها وعندما سمع صوت المياه علم انها بالمرحاض تاخذ حمامها وبمجرد ان فتحت باب مرحاضها وظهرت منه وراها هوا توقف قلبه وحبس انفاسه فكم هيا مثيره بخصلاتها المبتله وقطرات المياه التي تشق طريقها علي مقدمه صدرها وبشرتها المتلئلئه اما رنا فقد شهقت بصوت عالي بخجل حاولت الرجوع للمرحاض مره اخري وقبل ان تغلق الباب وجدت فريد
رنا پخوف وخجل لا 
فريد بابتسام وهي ستموت خجلا منه لا ايه بس اعمل انا ايه دلوقتي انتي قافله علي نفسك كدا ليه 
رنا بخجل وارتباك هه 
فريد بحنان هه ايه بس غلبتيني معاكي ثم باحدي يديه ازاح خصلتها المبتله عن وجهها ليرفع وجهها اليه يطالع عينيها الخجله التي ترفرف بخجل وارتباك يتحسس شفتيها المرتجفه ليردف بصوت هامس وحنان بالغ انتي عارفه انك في يوم هتجبيلي ازمه قلبيه من افعالك دي
رنا بخضه مقاطعه وهي تضع يديها علي شفتيه لتسكته لا بعد الشړ 
فريد وهو يضع يديه برفق علي يديها المرتعشه التي تلامس شفتيه ليقبل يديها برقه قبل ان يذيحها ثم اضاف بهمس بحبك لتبتعد هيا عنه سريعا وتلتف تضع يديها علي قلبها الذي سيخرج من محله من شده سرعه نبضها ليقترب منها فريد يهمس باذنيها وهو يقف خلفها يحاوط خصرها باحدي يديه بردو بحبك وعلفكره بكره كتب كتابنا 
رنا پصدمه وهي تلتفت له ايه
فريد بمكر ايه هوا بعد الي انتي عملتيه فيا امبارح دا عاوز تخلي بيا ومتتجوزنيش 
رنا پصدمه انا 
فريد بخبث اه انتي امال انا 
رنا مسرعه اه انتا الي لتصمت 
فريد وهو يحاول التحكم بنفسه كي لا ياخذها باحضانه ويجعلها زوجته في تلك الحظه ها انا عملت ايه قولي 
رنا بغيظ مفيش وبصوت هامس قليل الادب 
فريد وهو يكتم الانفجار بالضحك اه كدا مهو مش تعملي فيا كدا وفي الاخر متجوزنيش احسن والله اقول لامي واروح اشتكي واجيب الطب الشرعي بقي واعملك ظيته اه دحنا صعايده بردو ها هتوافقي والا 
رنا بغيظ لا 
فريد بصياح وبصوت عالي يماما
رنا پخوف خلاص خلاص طيب
فريد بابتسام طيب ايه
رنا بخجل طيب موافقه 
فريد مقتربا منها موافقه علي ايه 
رنا بخجل اشد فريد 
فريد وهو يظفر بقوه يخربيت كدا رنا انا ماشي قبل ما اتهور ثم غمز لها مستنيكي تحت يا عروسه مش هفطر من غيرك
ثم تركها وهبط لاسفل اخبر الجميع بموافقه رنا وطلب مصطفي 
اما رنا فبعد خروجه تنهدت بسعاده ثم ابدلت ثيابها وهبطت لاسفل لتجد الجميع يظهر علي وجهه سعاده شديده حتي ان
مصطفي خطيب رهف موجود لتجلس بخجل علي مقعدها
رنا بهمس رهف هوا في ايه 
رهف بخجل هيا الاخري دلوقتي تعرفي يختي
حنان رنا 
رنا متحاشيه النظر لفريد نعم يماما 
حنان فريد طلب

ايدك مني وقال انو كلمك وانتي وافقتي
رنا بخجل لا 
فريد بخبث وهو ينظر لسناء يرضيكي يماما
رنا مقاطعه بسرعه وخجل اه اه موافقه 
فريد بضحك ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا
رنا بصوت هامس ربنا علي الظالم 
مصطفي بلؤم وهو ينظر لرهف الخجله بقلك ايه يا فريد ايه رايك نكتب الكتاب النهارده
فريد بابتسام انا بقول كدا بردو يلي خير البر عاجله 
رهف ورنا الاثنان بخضه هه 
مصطفي وفريد الاثنان بصوت عالي مبروك مبروك 
رهف ورنا احنا اتدبسنا 
مصطفي وفريد مبروك مبروك 
عز بطريقه كوميديه بس يبابا انتا وهوا مفيش جواز 
رهف الله عليك اعز 
رنا اه يعز الله يخليك
عز بضحك امال دنا راجل اوي احنا معندناش بنات تجوز قبل الكبيره بتاعتهم
راندا پصدمه هه لتقف خجله فهي لم تعتقد انه بذلك الجرئه 
وقبل ان تذهب وجدت عز يجلس علي احدي ركبتيه امامها ويخرج خاتما باهر الشكل من احدي جيوبه 
عز بحنان تتجوزيني يا قمر 
شهقت راندا لتضع يدها علي فمها وتهز راسها بالايجاب بسعاده ليضع عز الخاتم بيديها ويحملها غير عابئ بوجود الجميع يدور بها بسعاده 
مصطفي الواد
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 42 صفحات