الإثنين 25 نوفمبر 2024

أسيرة قلبي

انت في الصفحة 28 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

 


وهي تتجه لحسام قائله بتوسل
ايدك با عمو خليه يسبني اعتبر بنتك في مكاني انا مش بحبه ارجوك اعمل حاجه واا
لم تستطع فرح ان تكمل باقي جملتها بسبب جذب فارس لها بقوه ثم قال بعصبيه
مش هتعرفي تخلصي مني ابدا يا فرح ولو ده حصل يبقي علي چثتي قبلها .
زجره حسام بعصبيه اكثر
فارس سيب البنت حالا والا هتصرف تصرف مش هيعجبك ابدا.

لم يستمع فارس لحديث والده حيث جذب فرح بقوه ثم اتجه بها الي احدي الغرف ثم القاها بالداخل حتي سقطت علي الارضيه بتأوه ومن ثم اغلق الباب عليها بقوه والجميع خلفه يحاولون تخليصها منه ..
بدأ فارس بضيق النفس واخذ يسعل بقوه شديده فركض اليه الجميع واولهم حسن الذي اسرع الي صديقه يحاول تهدأته ولكن فشل تلك المره فقال حسن بقلق 
لازم ننقله للمستشفي حالا قبل ما يتعرض لزبحه صدريه انا هتصل بالاسعاف بسرعه.
قلق الجميع من حالته وخاصه حسام الذي شعر ان السبب في انفعاله ولم يدروا حقا ماذا يفعلوا فارس بحالته تلك ام تلك الفتاه الموجوده بداخل الغرفه وتطرق باعلي صوتها مستنجده ..
جثي حسام علي ركبتيه بجانب ابنه محاولا اخذ المفتاح ليخرج الفتاه المسكينه لكن كان فارس قابض علي المفتاح بقوه عجيبه رافضا تركه فحاول حسام تهدأته وهو يمسح علي شعره قائلا بهدوء 
ما تقلقش يا فارس انا مش هعمل حاجه انا هفتح للبنت اللي بتصرخ دي لاحسن يحصلها حاجه.
اغمض فارس عينه ثم تراخت قبضته عن المفتاح فاخذه حسام سريعا وفتح به باب الغرفه ليخرج فرح وما ان فتح الباب حتي حاولت فرح الركض للخارج خوفا منهم لكن بهدوء قائلا بجديه
عاوز اتكلم معاكي يا فرح وبعدين هسيبك تمشي .
ادمعت عينا فرح واخيرا نظرت الي فارس الراقد ارضا وهو يحاول اخذ نفسه فابتلعت ريقها پخوف وهي تري حياه تضمه پبكاء حار فأومت له بصمت وهمت ان تدلف فقاطعت رنيم طريقها وهي تقول پشراسه
انتي عملتي
ايه في اخويا والله ما هسيبك لو حصله حاجه .
رنييييم
صاح بها حسن جازا علي اسنانه قبل ان يزجرها حسام فالتفتت له رنيم بغيظ فتابع هو پحده 
ابعدي عنها وخليكي في حالك لما انشوف فارس في ايه!!
كشرت رنيم وهي تتطلع الي فرح بينما خشيت فرح من شراستها فامرها والدها بجديه
رنيم ابعدي عن وشي السعادي .
اشار حسام لفرح ان تدخل الي مكتبه ودلف هو خلفها بينما اغتاظت رنيم بشده ونظرت الي حسن شزرا
جلست فرح امام مكتب حسام ودموعها تملئ وجنتها فتنحنح حسام بخشونه قائلا بجديه 
مش هلومك علي اللي انتي عملتيه ده حقك انك تختاري بارادتك بس لو قولتلك ان ابني فارس مش هيرجعلي الا بيكي انتي هتقولي ايه!!
نظرت اليه فرح بعدم فهم ولكنها صړخت به 
طيب وانا انا فين من كل ده حضرتك بتطلب مني ارجعلك ابنك وتدمرني انا!!
رد عليها حسام پحده
وطي صوتك انا مفيش حد يمنعك من كده .
اومأت فرح برأسها ثم خرح حسام وتبعته ورأت رجال الاسعاف يحملون فارس علي السرير المتحرك فابتلعت ريقها بصعوبه ثم ركضت باسرع مالديها..
في المشفي في تركيا
نقل امير رانيا الي المشفي مثلما امره عاصم ليعالجها من التسمسم وها هو يبنتظر افاقتها بعدما اكد له الطبيب ان حالتها مستقره.
تململت رانيا في الفراش بتعب وفتحت عينيها وجدت امير فوق رأسها يقول بتهكم 
حمد الله علي السلامه اخيرا فوقتي
صمت امير قليلا وهو يقول بجفاء
جهزي نفسك عشان هتنزلي مصر بكره.
شهقت رانيا پخوف ولكن لم يهملها امير للتتحدث وخرج مسرعا بينما ادمعت رانيا وهي تخشي العوده الي مصر تذكرت رانيا لقائها مع حلا اليوم عندما رأتها من النافذه وكالعاده الفت لها قصه من نسج خيالها حتي وان لم يحبها ادم فستخرب اي علاقه له مع اخري
قبل يوم 
تطلعت راتيا الي حلا ممكن اكون وحشه بس مش قتاله قټله زيه.
ادمعت عينا حلا پصدمه بينما سعدت رانيا بداخلها ونعتتها بالساذجه لانها صدقتها بسهوله فقالت لها رانيا بقلق مصطنع
اهربي يا حلا اهربي من سجنه اكيد عاوز يدمرك اتصلي بمازن الصيرفي هو اللي هيساعدك.
اتسعت عينا حلا پخوف ثم ردت عليها بقلق
بس مازن هو..اا..
صړخت بها رانيا بتعب
بېكذب عليكي يا حلا مازن كويس وهيساعدك انفضي بجلدك وارجعي لاهلك قبل ما يموتك.
عوده للوقت الحالي 
مسحت راتيا دموعها وهي تبتسم بانتصار ثم اخرجها من شرودها صوت هاتفها تعلن عن وصول رساله من رقم مصري الذي اعطاه لها امير صباحا ففتحت الرساله ثم اتسعت عينيها پخوف وهي تقرأ رساله ابن عمها
هتنوري مصر يا بنت عمي هستناكي في المطار وساعتها هنتحاسب علي القديم والجديد وهوريكي ازاي تهربي من جوزك يا .. يا مدام.
في فيلا سيف الصاوي
كان عاصم يجلس في صاله الفيلا ومنه بجانبه بحب وهو يمسد علي شعرها بحنان قائلا بشوق
وحشني اوي صوتك يا حبيبتي نفسي اسمعه وتكلميني انا محتاجلك يا منه.
ادمعت عينا منه وهي تستكين علي بالم بينما استكمل هو بحزن
انا حاسس بيكي يا منه بعد ما كبرنا بنتنا وكانت هي سبب فرحتنا تتخطف فجأه كده عارفه احساس صعب.
تنهد سيف وهو يقول بحزن
حاسس اللي عملته فيكي زمان ترد في بنتي وهي اللي بتدفع الثمن و..ااا
قاطع حديثه عندما امتدت يد منه ووضعته علي فمه وهي تنفي برأسها فامسكت بالمذكره خاصتها التي تلازمها تلك الايام والقلم وهي تكتب له 
انت ما عملتش حاجه يا سيف بالعكس انت خرجت الحب اللي جوايا وحافظت عليا بعد ما ماما ماټت ومبقاش
حد جمبي .
قبل سيف جبينها ثم الي وهو يرد عليها بحب
ربنا يباركلي فيكي يا منه واقدر ارجع حلا واكون السبب ان الضحكه ترجعلك تاني.
صمت سيف قليلا ثم قال باصرار
انا هسافر
تركيا وادور بنفسي عليها ومش هرجع الا وهي معايا.
في اليخت الخاص بعاصم 
ساعد عاصم حلا الصعود لليخت ثم وسار بها حتي وصل بها الي السطح لتستمع بجو البحر وهواءه النقي لعلها تريح اعصابها بينما كانت حلا قلقه للغايه من الخطوه التي قررت اخذها للعوده فنظرت الي عاصم الذي بدأ يشرح لها كل مكان يمرون به معرفا لها معالم تركيا الجميله..
بقولك ما تسرحيش ابدا خلي عقلك وقلبك معايا .
افلتت
حلا يده منها ثم ابتعدت للخلف قائله باعتذار 
اسفه
انت بتعمل ايه!!
رفع عاصم حاجبه لخۏفها ثم رد عليها بهدوء
هعمل ايه يعني هفكلك الطرحه عشان تاخدي راحتك بما ان رحلتنا هطول.
نفت حلا برأسها وهي تقول برفض
لا مش هقلعها انا مرتاحه كده شكرا.
حك عاصم لحيته القصيره وهو يرد عليها ببرود
براحتك .
جلس عاصم علي احدي المقعدين وفي المنتصف توجد طاوله صغيره وضع عليها عاصم الطعام الجاهز خصيصا لها ولما رآها واقفه بلا حراك قال لها بتساؤل
واقفه ليه تعالي اقعدي عشان تاكلي.
ارتبكت حلا ولم تدري ماذا تقول او تفعل فاستقام عاصم وافترب منها عندما شاهد ترددها وخۏفها فقال لها بحنان
انتي لسه زعلانه يا حلا انا ما قصدش اخوفك مني بس انتي يومها عصبتنى وشتمتيني في واحده زي العسل وبنت ناس زيك تتصرف كده !!
كشرت حلا وعقدت مابين حاجبيها وهي تقول بحنق طفولي 
انت الاول اللي زعقلتي وكمان بوست..ااا..
لم تستطع حلا ان تكمل باقي جملتها من خجلها الشديد فضحك عاصم عليها بشده وهو يرفع ذقنها اليه قائلا بابتسمه 
اممم كملي قصدك لما ڠصب عنك وفيها ايه ومش انتي مراتي ولا انا غلطان .
صمتت حلا ولم ترد عليه خوفا من ان يذل لسانها ويفعل مثلما فعل في المره السابقه بينما هو ابتسم ثم دعاها مره اخري للجلوس
تعالي
يا حلا .
اقتربت حلا منه ثم جلست بهدوء علي المقعد وهي بين الحين والاخر تفرك يدها بتوتر هل سيفي مازن بوعده ويأتي امسكت حلا برأسها ثم نظرت الي عاصم ولم تدري لماذا تشعر بنبضه خائفه في قلبها لا تعرف ما سببها ..
فاقت من شرودها علي صوت عاصم وهو يقرب المعلقه من فمها ليطعمها قائلا بلطف
افتحي بقك يا حبيبتي .
ابتلعت حلا زيقها پخوف ونظرت له بنظره جعلته يهيم بها اكثر نظره بريئه لم يعرفها في الفتيات التي صادفهم في حياتهم بينما عندما طال صمتها قال لها بحب 
يلا يا حبيبتي اسمعي الكلام وكلي من ايدي.
امام اصراره اضطرت حلا ان تمتثل له وتفتح فمها بتوتر ومضغتها بتمهل فقالت له برقه 
شكرا
ابتسم لها عاصم واكتفي بهزه بسيطه من رأسه ثم سريعا ما تذكر انه سيخبرها انه بعد غد سوف تعود لاهلها وانه جخز كل شئ لسفرها فهو سيفي بوعده ويرجعها فقال بابتسامه
انا عندي ليكي مفاجأه هتعجبك اوي.
نظرت له حلا بانتباه منتظره ما سيقوله وقبل ان ينطق وجد يخت ينزلون منه رجال كثيرون فاسرع اليهم امرا حلا بخشونه 
انزلي تحت في الغرفه واياكي تخرجي منها.
اجفلت حلا بعد رؤيتها الرجال يهجمون علي اليخت ففعلت ما امرها به عاصم حتي تتقي غضبه وستخرج ما ان تسمع صوت مازن..
تقدم عاصم ووقف امام الرجال بهيبته المرعبه قائلا بخشونه
انتوا مين وعاوزين ايه!!
ليا عندك حاجه تخصني.
نطقها ماذن الذي ظهر من خلف الرجال وهو يقف وجها لوجه امام عاصم بينما رفع عاصم حاجبيه بشړ وهو يرد عليها پشراسه
مفيش حاجه تخصك هنا يا مازن يا صيرفي وحالا تختفي من قدامي انت وكلابك دول قبل ما ندمك علي اليوم اللي تولد فيه!!
ضحك مازن بسخريه ثم قال بنبره شړ 
تندمني وريني ازاي هتعمل كده وبعدين انت غلطان اللي يخصني هنا حلا بنت سيف الصاوي اللي كنت انا قبلك هخطفها وانت خونتنا وخطڤتها من ورانا دلوقتي انا هاخد حقي وحق ابويا منك.
ضحك عاصم بدون مرح عليه وهو يقول بتهكم 
ههههه تاخد مين
وحق ايه اللي بتتكلم عنه ده امشي يا بابا من هنا لان ده كله مش في صالحك.
قبض مازن علي كفه بقوه غيظا منه ثم اخذ يبحث بعينه عن حلا ولما لم يجدها صاح باعلي صوته
حلااااا
انتفضت حلا من صياحه ثم بخطوات مرتعشه صعدت الي
 

 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 29 صفحات