الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

أسيرة قلبي

انت في الصفحة 29 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

 


السطح وما ان رآها عاصم حتي هتف بها پغضب 
ايه اللي خرجك انزلي تحت يلا .
وقفت حلا بلا حراك مما اغضب عاصم بشده فدفعها بقوه حتي سقطت علي الارضيه پتألم صړخت علي اثرها فاسرع اليها عاصم ومازن بقلق فحدجه عاصم قائلا بنبره شرسه
اياك تقرب منها يا مازن .
ابتعد مازن وهو يقول لحلا بهدوء
حلا يلا تعالي معايا مش ده كان اتفاقنا.

ابعد عنها يا مازن والله ما هرحمك لو قربت منها وانتي تعالي هنا حالا وحسابك معايا تقيل علي اللي عملتيه من ورايا.
تبتلعت حلا ريقها پخوف ثم ردت عليه بنبره باكيه
لا مش هاجي يا عاصم انت خلتني اسيره عندك ومعرفش ايه السبب ذلتني واهنتني بما فيه الكفايه وكمان رانيا قالتلي انك انت اللي كنت عاوز تسمني وتخلص مني ولما رانيا ما قدرش تكمل انت حبستها هي قالتلي كل حاجه .
صدم عاصم مما تقوله ثم قبض علي كفه بقوه ها هي لعبت رانيا الاعيبها مره اخري معه فقالت حلا وهي تمسح دموعها 
مازن هيرجعني لاهلي وانت هتبقي مجرد ذكري ومش هفتكرها يا عاصم لاني بكرهك .
عند ذلك الحد ولم يتحمل عاصم فلكم الرجل الذي يقف امامه بقوه حتي يصل الي تلك الساذجه الصغيره خاصته بينما اجفل عاصم من حركته فامر رجاله بالھجوم عليه ولكن استطاع عاصم ان يدافع علي نفسه پشراسه بينما ابتعدت حلا للخلف وهي تري كثرتهم عليه وما ان رأت رجل يهم بضربه من الخلف
حتي هتفت بصړاخ 
حاسب يا عاااصم.
الټفت عاصم لها ولكن بدون مقدمات ضربه الرجل بعصا خشبيه غليظه جعلت ټنزف من رأسه فركضت اليه حلا وسط الرجال ثم همت لتمسك به لكن ضربه الرجل مره اخري مما جعلته يسقط علي ارضيه اليخت فهتفت حلا بصړاخ 
لا ابعدوا عنه ما تعملوش فيه كده .
لم يستمع الرجال اليها واحد منهم يدفعها باتجاه مازن قائلا باجرام
قولهم يوقفوا يا مازن احنا ما اتفقناش علي كده .
نفي مازن برأسه وهو يرد عليها
بشړ 
لا ده حقي وهاخده منه .
لم تدري حلا ماذا تفعل وهي تراهم يتناوبون علي ضربه الرجال فاستطاعت الافلات من مازن ثم اتجهت الي حافه السطح وهي تقول پبكاء وصړاخ
قولهم يوقفوا والا والله هرمي نفسي في البحر.
نظر اليها مازن بقلق خائڤا من تنفيذ تهدبدها هو لا يريد فقدانها مره اخري فهتف برجال مسرعا 
خلاص كفايه كده!
السطح غائبه عن الوعي فجثي مازن علي ركبتيه امامها قائلا بندم
انا اسف يا حبيبتي بس كان لازم اعمل كده .
وضع مازن زراع اسفل ركبتيها والاخر اسفل ظهرها وحملها بخفه بين زراعيه بينما حاول عاصم بوهن النهوض لينقذها منه ولكن  ولم يستطع فامرهم مازن بشړ 
ارموه في البحر وحصلوني.
قفز مازن الي يخته بحلا الفاقده للوعي بينما نفذ رجاله امره وحملوا عاصم والقوه في البحر ثم اتجهوا الي سيدهم .
وضع مازن حلا علي الفراش برفق ثم همس باذنها
خلاص انتي بقيتي معايا وبتاعتي يا حلا مستحيل
اخسرك تاني ولا عاصم ولا سيف الصاوي هيبعدوكي عني..
وكدة خلص الجزء الاول يالا بينا عالجزء الثاني

 

28  29 

انت في الصفحة 29 من 29 صفحات