رواية صغيرتي الفاتنه ولاء علي
وابنتي
زين
ابني الغالي ونبض قلبي
ههههه جوليا
ليس لها مثيل
اوه صغيرتي هشتاق لكي كثيرا
كنت أتمنى ذهابك معي لكن لا أعلم اي عمل
طرئ عليكي
سأجعلها مفاجئه لكي أيتها الفاتنه
فانتهي الفديو والجميع كأن على رؤوسهم الطير
يعني إيه يا جوليا طيب لما هي جات راحت فين
فنظرت له بإنهيار لا أعلم اكيد هيا في خطړ فصاحت بدموع
أعرف انطق إسمك صح
فصاحت بحزن ودموعها تهبط بغزاره
رهف رهف غتراخت اعصابها وشعرت بدوامه
تاخدها فلحقها جاسر قبل أن تقع
مرا الوقت والجميع حزين والنساء دموعهم
لم تتوقف ولكن زين
لم يعلم فهو مسافر
وجوليا تجلس معهم بعدما أفاقوها
أنا مش فاهمه هتكون راحت فين
فأتى فارس ووجهه يكسوه الحزن
جوليا بلهفه إيه الأخبار فارس
إسمها ما جاش على قايمه المسافرين في اليوم
دا وفعلا كان فيه حجز بس إتلغي قبل الطياره
بعشر دقايق
نعمم!! يعني إيه الكلام دا مستحيل أنا متأكده
إن في حاجه غلط
حسان بحزن
يعني ما تكلمتيش معاها يا بنتي بعد سفرها خالص
بس قولت يمكن مشغوله معاكم
حسن أنا لازم أسافر في طياره كمان ساعتين لازم أعرف أختي فين
فارس بتأييد
معاك حق لازم نسافر أنا حاسس ان رهف في خطړ
فغمغم كلا
من جاسر ويوسف وايضا وحسان وخليل فلن يستطيعوا الانتظار هنا وصغيرتهم
لا يعلمون شئ عنها وايضا جوليا أصرت إنها ستذهب فصديقتها في خطړ
مع خوف النساء وبكاء سيدرا وخۏفها على
رهف وأخبارهم بالإتصال لإعلامهم بالجديد
فأتى إتصال لرضوي في ذلك الوقت فخرجت
لكي تتحدث
آبيه زين عامل إيه يا حبيبي وهترجع أمتي
بجد حمدالله على السلامه
أيوا ماما هنا
فأخبرته باختصار بما حدث فصدم وأخبرها
أين هم فأخبرته بذهابهم الي المطار للسفر
في المطار كان جاسر يقف لحجز التذاكر
كم تذكرة يا فندم
سبع تذاكر
تمانية يا صاحبي
فنظروا للمتحدث فكان زين ويحمل في يده حقيبته
فنظرا زين لحسن وغمغم بعتاب
يحصل دا كله وما تعرفنيش يا صاحبي
فارتمي حسن في أحضان صديقه
رهف يا زين رهف
فتنهد واغمض عيونه
اطمن يا صاحبي انشاء الله خير قول يا رب
فنظر له زين ببسمه باهته تسلم يا كبير
طيب ممكن نبطل سلامات دلوقتي عشان الطيارة
فنظر زين للمتحدثة باستغراب
فارس بهدوء وحزن
دجوليا صديقه رهف
اهلا يا دكتورة
فنظرت له بنظرة غريبة غامضة لم يفهمها
اهلا يا اسطى زين
فنظرا لها باستغراب ولكنه لم يعلق فليس الوقت المناسب لذلك
فذهب الجميع الي رحله البحث عن تلك الفاتنة ولكن هل سيتمكنوا من العثور عليها ام انهم سيعودوا خائبين الرجاء
يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة حصري لموقع أيام نيوز
بقلم الكاتبة ولاء علي الفصل التاسع عشر
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
قلبي لك يا من ملكت كل القلوب
وعهدي لك أني سأبقى رفيق الدروب فكن صبورا
فقلبي لا يقوى الحروب
وكن بي حنونا فحبي لك
شمس تأبى الغروب
بعد ما ذاب السكوت صاح فيني ألف صوت
في المطار وقت اختفاء لهفه
فرهف بعدما تركت جوليا وذهبت الي الداخل
اوقفها رجلا فطلب منها أن ترا زوجته التي توجد
في الحمام منذ مده فهي حامل فشعرت ببعض التوعك فذهبت لتقوم بغسل وجهها لعلها تفيق وعندما رأت رهف نظره رجاء رضخت للأمر وذهبت لترا تلك الزوجه وعند دخولها فإذا بأحدا ما يقوم برش شي على وجهها ولم تشعر بشئ بعدها إلا عندما استيقظت ووجدت نفسها على سرير في
غرفه جميله وعندما حاولت الخروج لم تستطع فوجدت شباك في غرفتها ولكن يوجد عليه حديد فنظرت منه فوجدت نفسها في مكان معزول وسط خضره
وماء
فحاولت الاستناد بأي شخص والصياح لتعلم أين
هي ولكن لم يهتم أحد لصړاخها فوقعت على
الأرض عندما خارت قواها وأخذت شهقاتها هي المسموعه ظلت على تلك الحاله ليومين كان يدخل لها الطعام بدون حديث وعند استفسارها تنظر لها الفتاه باسف وتخرج
فلم تمس الطعام بتاتا وكانت تصلي وتدعو الله أن يخرجها مما هي فيه ويحميها من كل أذى وشړ
هؤلاء الأشخاص المجهولين
في اليوم الثالث وجدت من يدخل اليها فشهقت
پصدمه عند استضاح الرؤيه لذلك الغريب
جاك أنت من اختطفني
ههههه أوه حبيبتي يا لكي من ذكيه ولكن أين
هو الاختطاف فهل الزوج يخطف زوجته
فنظرت پغضب وصياح
هل جننت أي زوج هذا أخرجني من هنا أيها
الأحمق لقد تماديت كثيرا في جنانك معي
أوه يا فاتنه هدى من رؤعك فأنتي في وقت
غضبك تزدادي فتنه وجمال
أصمت أيها الوقح ولا تتعدى حدودك معي فإذا
علمت عائلتي بما فعلت لن يتركوك حى
اصمتي لن يستطيع أي شخص فعل شئ فأنتي زوجتي بالأخير
هل جننت يا رجل ألست في وعيك صحيح اخرجني من هنا في الحال أفهمت
أوه انتي لا تصدقيني حسنا انظري الي تلك الورقه
فشعرت پصدمه عندما قرأت تلك الورقه
لا لا مستحيل كيف ذلك فأنا لم أمضى على شئ تلك ليست إمضتي وتلك الزيجه لا تجوز أيضا
لذلك لا يا يمكنك فعل شئ
هههههه يا لكي من برئيه انظري لاسم الزوج عزيزتي
فنظرت للاسم بعدم استيعاب
من عزيز هذا
إنه أنا هههههههه دعيني أزيل ذلك الماسك اللعېن إيه رأيك افتكرتيني مش كدا
مش معقول إنت طب إزاي وجاك فين
مش انت صاحب يوسف
ههههه شاطره وكمان إلا ضربتيه بالقلم فاكره
وبالنسبه لسي جاك نتكلم عنه بعدين
ليه حرام عليك إنت بتنقم مني عشان ضربتك بالقلم عشان حاولت تتعدى حدودك معايا
فتنهد بضيق
أنا لا بنتقم ولا غيره أنا بحبك وبصراحه لقيتها فرصه تكوني ملكي لما عرضوا عليه كدا
فنظرت له بوجهها الباكي المحمر وعيونها الخائفه فكانت برئيه لدرجه لا يصدقها عقل
مين دول أنا عمري ما أذيت حد
براءتك دي سبب أذاكي انتي ما أذاتيش بس
في قلوب حاقده همهما الأول والأخير أذاكي بس
أرجوك بالله عليك سيبني أمشي إنت شكلك
قلبك طيب ومش هتكلم ولا هجيب سرتك خالص
فزفر بضيق من نبرتها الرقيقه التي تلين الحجر اسمعي انتي مراتي ودا أفضل ليكي وبلاش
طيبتك دي انتي لو عرفتي مين إلا طلب كدا ودفعلي كمان هتتصدمي صډمه عمرك أنا هخرج دلوقتي وهاجي تاني يا ريت تتقبلي الواقع أفضل ليكي واعملي حسابك هتبعتي فويس لأهلك سلام
يا مراتياه يا ريت تاكلي قله أكلك مش هي إلا هتخرجك
فخرج وتركها لآلمها وۏجعها فغمغت بدعاء ورجاء لله عزوجل ودموع تتسابق على وجنتيها كالشلال
يا رب ساعدني وهون على إلا أنا فيه اللهم
رد كيدهم في نحورهم اللهم كما نجيت يونس من بطن الحوت فأرحمني يا رب وأغفر لي ونجيني من إلا أنا فيه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
بعد قليل من الوقت أتى مره أخرى
فزفر بضيق من عندها
يعني ما أكلتيش براحتك دلوقتي بقي هتبعتي فويس لعيلتك وهتقوللهم إنك مش عايزه تعيشي معاهم تاني وإنك قرفتي منهم ومن كل حاجه وهتهربي مع حبيبك
بعيون جاحظه وصدمه
إنت مچنون أنا مستحيل أقول الهبل دا ولو فيها موتى
هي فعلا فيها مۏت يا حلوه بس مش ليكي
بصي كدا على الشاشه دي مين دول
فوجدت أفراد أسرتها ووجدت قناص يوجه
سلاح في اتجاه كلا من حسن وفارس فغمغمت بزعر وخوف وهي تهز رأسها
لا لا أرجوك ما تأذهومش أبوس إيدك أوعى تعملها ابعد عن إخواتي وعيلتي
يبقى تسمعي الكلام وتنفذي وإلا هخلص على الكل
فاؤمات بهستيريه وهي تنظر لإخواتها كأنها تتأكد من سلامتهم
حلو أوي يبقى تهدي كدا وتنفذي كلامي يله إمسكي واعرفي لو بس لاحظت تلميح لحاجه هنسفهم
فاؤمات بضعف وتحدثت مثل ما هو معها في الورقه
أنا قررت أبعتلكم الفويس
دا واعتبروه آخر حاجه بينا أنا کرهت حياتي معاكم بقيت ببغضكم كلكم
أنتو ولا حاجه انا فنظرت له أن يرحمها فكيف تخبرهم بكرهها لهم ولكنه نظر لها بټهديد
فغمغت سريعا
أنا بكرهكمإنتو سبب تعاستي حتى ب حتى بابا انسوني زي ما نستكم أنا خلاص
فاغمضت عيونها وتخيلت ذلك العاشق
أنا لقيت حب عمري إلا بعشقه إلا لقيت معاه أمان وحب إلا شوفت في عيونه كميه حنيه عمري ما شوفتها غير فيها مجرد ما أشم ريحته بحس بالسكون والراحه والأمان عمري ما إتخيلت إني هعشق كدا كنت دايما بكدب احساسي وبعدت عشان أحدد مشاعري وما ظلموش معايا كان
بيقولي انتي دائي ودوائي ولعنه قلبي إلا مش
قادر أخرج منها ومش عايز انتي الترياق إلا
معيشني بس هو هو الحب الأول والأخير عمري ما قدر أنساه ولا هقدر أكمل من غيره أنا
بحبك يا مالك قلبي سامحني إني ۏجعتك بس والله كان خوف عليك إني اجرحك واوجعك أكتر بحبك لآخر نبضه في قلبي
فانتبهت على حالها
عرفتوا بقى إني لقيت حبيبي عيشوا حياتكم وانسوني وأكيد أنا مش فارقه معاكم أساسا
وأنتو كمان مش فارقين وتعبت من كتر التمثيل
بجد افهموا واعرفوا إن أكتر حاجه بتوجع إن الضربه تيجي من أقرب ما ليك سلام
برافو ههههه دانا كنت هصدق وصله الحب إلا قولتيها دلوقتي
فنظرت له بكره وبكاء
مش عملت إلا قولت عليه إطلع بقى وسيبنا في حالي
هسيبك دلوقتي يا قمر وارجعلك تاني أصل
حالك هو حالي
فاغمضت عيونها بأسي وتمتمت بداخلها
يا رب يفهم ويحاول يهون عليهم ۏجع قلبهم من كلامي سامحوني يا حبايبي
لولو على
في الوقت الحالي
كان قد وصل الجميع الي لندن
فغمغم جاسر
أنا كلمت زميل ليا وقال هيتصرف وأول ما نوصل نروحله علطول
فاوموا له وذهبوا لمكتب ذلك الضابط فدخلوا
اليه بعدما استأذنوا
الظابط بترحيب
أهلا يا جاسر باشا اتفضلوا يا جماعه اقعدوا
إيه الأخبار يا حاتم
اطمن يا باشا دلوقتي في فديو هيجبوه من كاميرا المطار في الوقت إلا قولتلي عليه
فجلس الجميع يترقب إلى أن أتى الشخص بذلك التسجيل فقاما بتشغيله فسأل جوليا عن مكان تواجدهم وأي دقيقه بالضبط فأخبرته فظل بعض الوقت
إحنا أهو فوقف بالصوره غمغمت جوليا بلهفه
فنظرا الجميع بقلب ينبض بالخۏف والحزن
لتلك الباسمه مع صديقتها فتتبع الضابط تسجيل مكانهم فوجدوا رهف تودع صديقتها وتذهب الي داخل المطار فجلس الجميع بترقب إلى أن
وجدوا رجلا اوقفها فتحدث معها قليلا فوجدوا التردد على ملامحها ولكنها اومات له فسارت في اتجاه التويلت فوجدوا الرجل يأشر لاحدا ما بالخفاء وإذا بدخولها ولم يمر ثواني إلا وأحد يحملها ويخرج بها
فصدموا هل خطفت صغيرتهم
فشعر أبيها أن نبضات قلبه ستقف من الخۏف
على اميرته
وذلك العاشق لم يختلف كثيرا عن أبيها فشعرا بإنسحاب الهواء من حوله بإضافة شعور الغيره
على فاتنته من ذلك الحيو ان الذي يحملها
جاك فنظروا لها بجهل
زين باستفسار جاك مين
دا دكتور معانا بس كان بيطارد رهف دايما وإنه بيحبها وهيتجوزها ورهف كانت مستاءه منه وبتوقفه عند حده وآخر مره قلها إنه هيتجوزها
بعد نهايه الامتحانات سواء وافقت أو رفضت
حسن پغضب وخوف على شقيقته
نعم يعني إيه الكلام دا وإزاي أساسا ما تحكيش حاجه زي دي
قولتلها تحكيلكم بس رفضت وكانت خاېفه عليكم
ومش عايزه تهدم سعادتكم
يوسف بضيق
إيه الغباء دا هي