للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
تاني كدا ..
فارتبك احمد للحظة ثم قال بخجل آسف مكنتش اقصد والله انا بس مقدرتش اشوفك بټعيطي.. كاميلي انا بحبك....
بالرغم من معرفتها لمشاعره مسبقا إلا أنها قد ارتجفت لمجرد سماع هذه الكلمة من احد سوي يوسف و شعرت بقلبها ينفر من تلك الاحرف البسيطه التي كانت ترفعها إلى السماء السابعة عند سماعها منه
فقال احمد باستعطاف
طب ممكن تديني فرصه انا فعلا بحبك بجد ارجوكي ادي لقلبك فرصه ..
فڼهرته كاميليا قائله
لو سمحت مشاعرك دي بالنسبالي مرفوضة و ملهاش اي صدى عندي و بعد اذن حضرتك ياريت علاقتنا تبقي في حدود الشغل و بس ..
تمام يا آنسه كاميليا اعتبري الي حصل بينا دلوقتي كأنه محصلش وانا عن نفسي نسيته اتفضلي علي شغلك و ياريت تركزي فيه و بلاش اي اخطاء تانيه..
كاميليا بجفاء
تمام عن اذن حضرتك
بمجرد انغلاق الباب قام احمد بإجراء مكالمة هاتفية
ايوا يا غرام انت فين
غرام وهي تبحث بعينيها عن شقيقتها
داخله عليك اهوة خمس دقايق و هكون قدامك سلام .
خلاص يا مازن غرام داخله علينا اهيه
تمام و ادهم كمان زمانه جاي
كارما باستفهام
هو انت ليه مصر تعرف غرام عليه
عادي يعني مفيش سبب معين بس قولت نتغدى سوا كلنا
كارما بعدم تصديق
ماشي اما نشوف اخرتها ..
بعد دقائق أتت غرام التي كانت مثل البدر في تماما قائله بمرحها المعتاد
يا عيني يا عيني احنا فينا من المواعيد الغرامية
فضحك كلا من مازن و كارما و شرع مازن يجيبها فأوقفه ذلك القادم من الخلف فهتف مازن قائلا
فالتفتت غرام لتفاجئ بهذا الوقح قادم تجاهها فصاحت پغضب
دانت ماشي ورايا بقي
فصدم ادهم عندما وجدها تلك المتوحشة الجميله كما اسماها فتدارك صډمته قائلا باستفزاز
انت بتكلميني انا يا شاطرة
غرام پغضب
لا بكلم خيالك جاي ورايا تعمل ايه
اي يا بنتي التناكه دي جاي ورا مين يا بت انت انت مجنونه
غرام بصياح
هي مين دي اللي مجنونه يا متخلف انت
كان هذا تحت انظار كلا من مازن و كارما و كانت الدهشة تسيطر عليهما إلى ان فاق مازن من دهشته قائلا
هو انتوا تعرفوا بعض
نطق كلا من غرام و ادهم في نفس اللحظة
لا طبعا ..
غرام بتكبر
هي دي اشكال تتعرف اصلا
ادهم بتهكم
يا بت انت تطولي
غرام بسخرية
يا عم روح و انت شبه عبيط اخواته كدا..
كاد ادهم ان يرد عليها فأوقفه مازن بهتاف
ما خلاص بقي في ايه منك ليها حصل ايه لكل دا
ادهم بنفاذ صبر
هحكيلك
هتفت غرام باستنكار
لا هحكي انا انت مش مضمون و هتحور اكيد ..
كارما بتقريع
غرام عيب كدا..
ثم وجهت حديثها لادهم قائله
سوري يا استاذ ادهم علي اسلوب غرام و حضرتك لو سمحت بلاش اسلوبك دا .
ادهم بمزاح
خلاص عشان عيونك يا قمر انت ..
فلكزه مازن في كتفه قائلا پغضب
ايه يا بغل انت انت هتعاكسها قدامي
فردت غرام بهتاف
عشان اقولكوا دا قليل الادب محدش بيصدقني ..
كارما صاړخه
خلاص بقي اسكتي و احكي حصل ايه
شرعت غرام تسرد ما حدث
كان في اتنين بيعاكسوني جيت ضربتهم و هو جه حشر نفسه معرفش ليه !
ادهم بغيظ
دانا انقذت حياتك دا كان هيفتح