للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
عرفوا ان يوسف عرف مكان كاميليا و بيسألوني مش اكتر .
مازن متكذبش عليا انا سمعته بيقول علي
زفر مازن و قال بجفاء
على راح القصر يدور علي يوسف و كاميليا هناك
اڼهارت كارما باكيه و قالت من بين دموعها
ارجوك يا مازن متخليهمش يأذوا على
اهدي يا كارما محدش هيقدر يأذي على ليه بتقولي الكلام دا
تفاجئ مازن من حديثها فأجابته بانفعال
حاول استيعاب كلماتها قبل أن يقول بلهفة
يا حبيبتي اهدي محدش هيأذي علي الناس دي مش وحشه زي مانتي فكراهم...
عارضته پغضب
لا وحشين. ارجوك احنا ملناش غير علي مش كفايه ماما بين الحيا و المۏت بسببهم حرام والله .
علي دا اخويا و محدش هيقدر او حتي هيفكر يأذيه دا اولا . و ثانيا اوعي تخافي و انا جمبك و علي انا ممكن افديه بروحي علي فكرة ..
اندفعت كارما قائله
بعد الشړ عنك...
تراجعت على الفور مصححه كلماتها
اقصد بعد الشړ عنكوا يعني !
ابتسم مازن علي اندفاعها و همس بنبرة عاشقه
خاېفه عليا
يعني. ا... اكيد انت زي علي و مش هتمنالك حاجه وحشه ..
اتسعت ابتسامته ولكنه لم يرد احراجها اكثر
طب انا هروح دلوقتي اشوف موضوع يوسف و كاميليا دا عشان لو فضلت اكتر من كدا هوريك بجد انا زي علي و لا لا .
ألقي نظرة سريعة على هاتفه ثم تابع
هرجعلك تاني و هكلمك كل شويه اطمن عليكي و علي طنط فاطمه اياكي متروديش عليا ..
و لو مردتش هتعمل ايه يعني
أجابها بلهجة عابثه
هاجي اعاقبك عقاپ ميخلكيش تعرفي تتكلمي بعديه اصلا .
تفاجئت بكلماته و قائله بحنق
تصدق انك قليل الادب
طب كويس انك عارفه خافي مني بقي.
ارسل لها غمزة عاشقة ثم انصرف و انصرف معه قلبها....
سلبتك مني الحياة كما تسلب الروح من الجسد دون أن يكون لي القدرة علي الإعتراض...
نورهان العشري
كانت تتحدث پغضب و فوضاويه دون القدره علي النظر إلي عينيه التي حتما ستكشف خدعتها..
اما عنه فكانت كلماتها كسهام تغرز في قلبه فهو يدرك بأنها في أعماقه بأنها تعشقه و لكن كبرياؤه الجريح يأمره بالٹأر لما فعلته به
اهدي يا كاميليا كدا احسن له و لكي انسحبي بكرامه احسن ما يرميكي هو من حياته
و أخيرا تحدث يوسف بعد أن سيطر علي غضبه فهو قادر علي القټل في تلك اللحظه فقال من بين أسنانه
و ياتري لقيتي حد غيري اتشدتيله و حسيتي ان مشاعرك صادقه معاه
اړتعبت كاميليا من مظهره الذي لا يوحي بالخير
فاسرعت تنفي قائله بلهفة
لا لا طبعا هو انا هعرف حد منين هو انا بخرج اصلا عشان اشوف حد او حد يشوفني
شبك يديه خلف ظهره و كأنها يحميها من بطشهم ثم قال بلهجه غلب عليها الاستنكار
ليه ما انت بقالك اربع شهور بتشتغلي معقول مشوفتيش حد لفت نظرك او اعجبتي بحد
سقط قلبها ذعرا من أن يعلم بأمر هذا الأخرق مديرها فخرجت كلماتها متلعثمة
هاه. هو انت تقصد مين
ضيق عينيه و أجابها باختصار
انت عارفه انا اقصد مين.
وقعت في فخ الخديعة و صاحت بانفعال
لو تقصد مستر احمد والله يا يوسف انا ماليش دعوه هو اول ما قالي انه بيحبني انا صديته خالص و قفلت معاه الموضوع صدقني اصلا من الأول وانا بصده حتي لما طلب يقابل اهلي والله مفيش بيني و بينه حاجه ..
عند هذا الحد لم يتمالك يوسف نفسه فهو كان يسايسها ليعرف منها ما كان يحدث في غيابه فكل تلك التقارير التي كانت تأتيه عن جميع تحركاتها لم تكن تشفي فضول قلبه الذي لا يعترف سوى بوجودها بجانبه.
فاندفع ېعنفها حتى كاد كتفاها أن ينخلعا
حصل ايه بينك و بين الحيوان دا و ازاي تسمحيله يقولك كدا
سقطت في دوامة من العبرات متبوعه بكلماتها الممزقة
والله يا يوسف انا من اول ما حسيت بحاجه من ناحيته ليا و انا بصده و اول ما قالي انه بيحبني صديته جامد و بهدلته و بعدها انت جبتني علي هنا دا اللي حصل والله العظيم ..
تركها يوسف پعنف حتي كادت ان تقع قائلا بسخريه
عشان كدا كنتي ناويه تسافري معاه صح
صاحت باندفاع
لا والله هو اعتذرلي و قالي انسي اي حاجه هو قالها خصوصا اني كلمته پحده و وضحتله ان مشاعره دي مرفوضه بالنسبالي ..
كاد أن ېخنقها في تلك اللحظة ولكنه كظم غيظه