للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
هل يمكن ان تخبره بمكانهما
الا تشعر بالخۏف منه مما حدث بمنزلهم و تهديده الصريح لجدها
من أين جاءت برقم هاتفه أيعقل ان تأخذه من مازن فهو تجاهل اتصالاته طوال الأسبوع المنصرم
زفر علي حانقا و قال بملل
انا هغلب نفسي لسه كلها كام ساعه و اعرف كل حاجه
يالا يا ماما يا حبيبتي انا جهزت كل حاجه عشان نمشي .
قلبي واجعني علي بنت خالتك اوي يا كارما حاسه ان فيها حاجه .
يا ماما يا حبيبتي متقلقيش انت بنفسك شفتي يوسف و قولتي قلبك انشرحله و كنت مستغربه ليه كاميليا هربت منه
بعد الشړ يا ماما ماتقوليش كدا إن شاء الله كاميليا هترجعلك تاني و كل حاجه هتبقي زي الفل و بعدين مش يمكن تتصالح مع يوسف انت شفتي هي بتحبه قد إيه و كانت پتتعذب في بعدها عنه انا معرفش ايه اللي حصل ممكن يخليها تهرب منه و هي بتحبه كدا و خصوصا انها اكدتلنا انه عمره ما عملها حاجه وحشه
والله مانا عارفه يا بنتي ربنا يحنن قلبه عليها و يهديهم لبعض .
اوقفهم عن الحديث ذلك الطرق علي الباب و دخول غرام و ادهم خلفها لتقول غرام بمرح كعادتها
إيه دا إيه دا ايه الحلاوة دي يا طمطم و آل عملالنا فيها تعبانه آل
يا بت بطلي بكش انت متعرفيش تتكلمي كلمه واحده جد أبدا
متبقاش غرام لو عملت كدا.
و انا بقول الجو بقي خنيق ليه كدا اتاري سيادتك وصلت بالسلامه !
هكذا تحدث أدهم ساخرا فأجابه مازن
تصدق انا مؤدب و مش هرد عليك
ثم اقترب منه هامسا في اذنه
مش حلوة مني ابعزق الهيبه دي قدام المزة بردو ..
ارتبك ادهم قليلا من حديث مازن و لكنه أجاب بثبات و قال ساخرا
مؤدب اوي ياخويا انت هتقولي ..
اقترب مازن من فاطمه قائلا بمرح
ايه يا بطوط الحلاوه دي دا البت غرام عندهم حق في حد بيبقي حلو كدا و هو تعبان
فاطمه بمزاح
آيوا اضحك عليا و كل بعقلي حلاوة يا واد انت .
ثم رفع رأسه موجها حديثه لكارما التي كانت تقف خلف والدتها و اكمل بعشق
دا انت حبيبتي وروح قلبي في حد يضحك علي حبيبته بردو
خجلت كارما كثيرا من عدم خجله في إظهار مشاعره أمامهم فاخفضت رأسها هربا من عينيه فلكزته فاطمه في كتفه و قالت متصنعه الڠضب
احترمني يا وله هتحب فيها و انا قاعده
مازن بصياح
ايه يا خالتي احنا هننصب مانتي عارفه اللي في قلبي
فاطمة بتقريع
ايوا يا عين خالتك بس احنا بينا اتفاق ولا نسيت
كارما و غراما بصوت واحد
إتفاق إيه يا ماما
عودة إلى وقت سابق
ايه يا فطومه كدا تقلقينا عليك
نظرت إليه فاطمه بحزن تجلى في نبرتها حين قالت
كاميليا يا مازن يوسف خطڤها و اكيد هيأذيها زي ما عملوا في أمها .
مازن بطمأنه
مفيش الكلام دا يا خالتي صدقيني يوسف بيعشق كاميليا و عمره ما هيأذيها. كل الموضوع انه اټجنن لما هربت منه خصوصا بعد كتب كتابهم بأسبوع من غير اي اسباب ..
يقوم يخطفها يا مازن بدل ما ييجي يكلمني ويقولي و انا اعرف منها حصل ايه دا دخل بيتنا و كل فيه عيش و ملح و شافنا عاملين ازاي ..
مازن بتوضيح
و حضرتك بردو شفتيه عامل ازاي مهوش مچرم و لا قتال قټله و انا واثق انك ليك نظرة في الناس و عرفتي اذا كان يوسف كويس و لا وحش.
فاطمه بتعب
والله مانا عارفه اقولك ايه يا ابني يارب يطلع كلامك صح كاميليا دي الحاجه الوحيده اللي بقيالي من ريحه اختي الله يرحمها ومش هقدر تضيع مني تاني ..
مازن بطمأنه
و انا بأكدلك ان مفيش الكلام دا و ان يوسف بنفسه هو اللي هيجيب كاميليا لحد عندك بس دول راجل و مراته و محدش ينفع يتدخل بينهم
عاندته بقلب يتألم خوفا من الفقد
ايوا يا مازن بس قلبي واكلني عليها ڠصب عني .
مازن بنفاذ صبر
يعني هو هياكلها يعني يا خالتي دي مراته و بعدين اطمني كاميليا بنظرة واحده بتجيب يوسف الأرض.
ابتسمت فاطمه فتابع
يوسف الحسيني اللي الناس بترتعش منه كاميليا بنت اختك بتقدر تهديه و تمتص