للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
غضبه بكلمه واحده
ثم قال بنبره ماكرة
طالعه لخالتها فاكرة يا خالتي عمي سالم الله يرحمه كنا نعمل المصېبة من دول انا و علي كان يهد الدنيا على دماغنا و بكلمه حلوة منك كان يهدي و يصالحنا كمان طول عمرك مسيطرة يا فطوم ..
لكزته فاطمه وهي تقول بتوبيخ
بطل قله ادب يا واد انت عيب
ابتسم مازن قائلا
بقولك ايه يا فطوم سيبك من كاميليا و يوسف يولعوا عايزك في موضوع اهم منهم .
موضوع ايه يا حبيبي
هتصيعي عليا يا فطوم يعني مخدتيش بالك انا ھموت على كارما
ھتموت مرة واحده يا مازن دا انت مشوفتهاش غير كام مرة بس.
مازن بنفاذ صبر
احنا هنهزر يا خالتي كارما بتاعتي من يوم ما اتولدت و لولا اللي حصل لبابا و ماما دا كان زمانها مراتي
اختنق صوته عند ذكر والديه فرق قلب فاطمه و قالت بحنو
الله يرحمهم
قالها بالم و اقترب منها ممسكا بيدها مضيفا
انا بحب كارما اوي يا خالتي و منستهاش و لا لحظه قلبي كان مختوم بحبها و مقفول عليها السنين اللي فاتت متحرمينيش منها ارجوك
يا حبيبي يا مازن قد كدا بتحبها
و اكتر كمان والله و نفسي تبقي مراتي النهاردة قبل بكرة بس بعد موضوع كاميليا و يوسف دا حصل خلاف بينا انا و على...
متقلقش من ناحيه علي سيبه عليا هو قلبه ابيض و بيصفي بسرعه و كمان بيحبك و بيعتبرك اخوه هو اتحمق عشان كاميليا لانه بيعتبرها اخته . انا اهم حاجه عندي كارما اللي انت جرحتها و وجعتها بغيابك انتوا فاكرني مش عارفه حاجه بس انا عارفه كل حاجه ..
مازن بمزاح
قروبا يا فطوم
بطل طولت لسان و اسمعني انا موافقه علي جوازك من كارما بس عندي شرطين
من اولها بتتشرطوا امال ايه ابني و ضنايا و الكلام دا كله بتثبتيني عشان تجيبي رجلي ..
ليه يا حبيبي هي كارما بايرة دي الف واحد يتمناها ..
مازن متصنعا الڠضب
شاوريلي عالالف دول بقي عشان اروح افجرهم كلهم...
و بعدين يا خالتي دانا عنيا ليك مليون شرط مش شرط واحد
فاطمه بمرح
ايوا كدا اتعدل. اول شرط ان مفيش حاجه هتتم غير لما كاميليا تظهر و اتطمن عليها .
اسمع للآخر... تاني شرط ان في الفترة دي تحاول تصلح اللي انت عملته و تداوي القلب اللي جرحته و متقولش و لا حرف يا اما هرجع في كلامي و اقولك معنديش بنات للجواز
مازن بلهفة
لا معندكيش بنات ايه دانا اروح فيكوا في داهيه بصي يا خالتي انا طلبت نقلي للاسكندريه و هلزقلكوا هنا لحد ما تزهقوا و تجوزوهالي .
والله لو عملت أرجوز ما هجوزهالك غير لما اطمن على كاميليا ..
اوعدك يا خالتي هجيبلك يوسف و كاميليا من تحت الأرض بس خليها ترضي عني
لا دي بتاعتك بقي انا هفتحلك المجال و انت عليك تراضيها و تقنعها بمعرفتك
صاح مازن بفرح قائلا
احلي فاطمه في الدنيا ربنا يخليك لينا يا خالتي . بصي انا هخلع يومين هنزل فيهم القاهرة اشوف يوسف ممكن يكون راح فين و بالمرة اتابع ورق النقل بتاعي و هرجع احاول اصالح بنت المجنونه اللي برا دي
اتلم يا واد بدل ما انا اللي هوريك الجنان يبقي ازاي و الاتفاق دا خليه بينا و يالا عشان متتأخرش عالسفر .
لا خلاص خلاص عيل و غلط خلي بالك من نفسك و منها أدهم هيفضل هنا عشان لسه قدامه شغل هيشوف لو محتاجين حاجه طول مانا و علي مسافرين
باين عليه طيب و ابن حلال
هكذا تحدثت فاطمه بنبرة ذات مغزى وصل على الفور إلى ذهن مازن الذي قال
اه والله و سينجل و بيدور علي عروسه و شكله كدا وقع علي جدور رقبته ..
يالا يا واد بطل رغي و امشي روح شوف وراك ايه
اوامرك يا فندم يالا سلام
و ما ان هم بالخروج من الغرفه حني نادته فاطمه قائله
مازن خلي بالك من كارما يا مازن اوعي تكسر قلبها وقتها انا اللي هقفلك
كارما دي اغلي حاجه عندي في الدنيا عمري ما هقدر أأذيها اموت ولا إني افكر حتي
بعد الشړ عنك يا حبيبي ربنا يفرحني بيكوا و يطمن قلبي علي اللي غايبه دي و معرفش أراضيها
عودة للوقت الحالي
دا موضوع كدا بيني و بين مازن مش لازم كل حاجه تعرفوها قالتها
فاطمه بغموض فقال أدهم
تمام يا ست الكل اهم حاجه اننا اطمنا عليك يالا بقي عشان اروحكوا البيت عشان عندي معاد مهم اوي بالليل و عايز اجهزله
ارتبكت غرام