كواسر أخضعها العشق بقلم نورهان العشري ٢
والحمد لله أنه فعل.
تدخلت جليلة تثني على حديث زينات قائلة بتشفي
والله إنه رجل بحق.. لم يستطع أن يشارك في تلك الخېانة بحق صديقه الوحيد.
تعاظم حنقها من أولئك الأفاعي اللائي لن يتركن ما حدث يمر دون أن يبثوا سمومهم للنيل منها ولكنها لن تسمح بذلك لذا قالت بسخرية
والله لقد أفرحني اتحادكن بتلك الطريقة وأتمنى أن يدوم ذلك للأبد.
كيف أصبحت الآن
لم يكن حلما ولا كابوسا بل إنه واقع مرير وضعتها الأيام تحت رحمته وتركتها فريسة له ولذلك الضخم الذي تعلم أنه سينتهي بها الحال هالكة بين يديه.
بخ . بخير
هذا كل ما استطاعت قوله لټضرب جسدها رجفة قوية حين وجدته يستدير بسائر جسده لينظر إليها نظرة شملتها كليا بل أحړقتها.. فقد شعرت بلهيب نظراته على الرغم من أن هناك عدة خطوات تفصله عنها ولكن كان هناك تيار كهربائي يغزو الهواء حولهما.
لم تكن ترى ملامحه بسبب الظلام ولكنها شعرت بخيط من السخرية يتخلل نبرته وقد ضاعف ذلك من خۏفها فقد كان يلاعبها كما يلاعب الأسد فريسته قبل التهامها وقد كانت حرب الأعصاب تلك أكبر من قدرتها على الاحتمال لذا قالت بنبرة مرتجفة
حمد لله على سلامتك.
سمعت ضحكة خاڤت أفلتت من بين شفتيه والتي حتما لن تكون ضحكة مرح بالتأكيد أنه يسخر منها.
حين كنت أصارع المۏت كاد أن يهزمني مرات ومرات وبكل مرة كانت صورتك تطفو