الإثنين 25 نوفمبر 2024

جوازة نت منى لطفي ج٢

انت في الصفحة 18 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


مروحين سافر يا ولدي ما تعطلشي نفسك...
نفى سيف بشدة واستنكار
لا لا لا لا ازاي تقول كده يا حاج! الشغل ماشي والحمدلله واي حاجه بتقف عمر بيتصرف المهم إنت أنا مش ماشي من هنا دلوقتي خااالص ونظر الى منة نظرة مصممة الا إذا كنت انت بقه اتضايقت مننا...
نهره عبدالهادي وهو يرفع العصا ناحيته وكأنه سيهم بضربه بها

باه! أنت بتجول إيه اتجنيت يا سيف!...أنا الود ودي انك ما تفارجنيش واصل أنا اتعلجت بيكم جوي والبيت هيبجى طعمه عفش جوي من غيركم !!....
سيف بانشراح
والله فكرة! ثم نظر الى منة نظرة تحد وتابع
ايه رأيك أنقل شغلي ونيجي نعيش هنا!...
شحب وجه منة ولكنها في ذات الوقت لا تستطيع الاعتراض أمام الحاج وکرهت سيف في هذه اللحظة فهو قد وضعها بين اختيارين أحلاهما مر! رسمت ابتسامة مزيفة على وجهها وقالت
وإيه المانع بس فيه مشكلة صغيرة البنات المفروض هيدخلوا المدرسة السنة اللي جاية ان شاء الله وعلى ما أعرف ان المدارس اللغات هنا عددها محدود جدا واحنا فعلا قدمنالهم في مدرسة واتحدد معاد الانترفيو انت نسيت يا سيف...
قال عبدالهادي مستبقا سيف
طبعا مصلحة البنات أهم خلاص انتو كل أجازة تجضوها معانا إهنه ونهاية الاسبوع كمان!!...
بعد أن فرح سيف لاقتراح والده بمكوثهم لديه شعر بالأسى والڠضب لإستطاعة منة التنصل من الموافقة لقد شعر وكأن ابوه يمد له طوق النجاة باقتراحه ذلك نعم فمكوثهم هنا سيجعل منة تتخلى عن عنادها شيئا فشيئا أما عودتهم الى القاهرة سيجعلها تشعر بالقوة نظرا لوجودها بجانب أهلها وستبدأ ذات الاسطوانة المشروخة مجددا ولكنه لن يتزحزح من هنا قيد أنملة قبل أن يدخل الى رأسها العنيد هذا أنه ليس من المسموح به أصلا العودة الى ذات الأمر مجددا وأكثر ما يغيظه أنه قد علمت من والدتهى أنه قد أنهى أمر هذه العاهرة تماما وفعل الشيء الصحيح وقد بدا صادقا في توبته ومن كلام والدته أنها وان كانت لاح عليها الضيق لذكر هذا الموضوع مجددا إلا أنها لم تستطع اخفاء ارتياحها لما فعله بل إنه قد نشر خبر طلاقهما في ذات المجموعه التي قد نشرت فيها تلك البائسة خبر زواجهما سابقا ولكن منة لم تفاتحه بهذا الشأن وقد نصحته والدته أن لا يناقشها في هذا الأمر مجددا ويحاول نسيانه تماما كأن لم يكن !! ولكن موقف منة منه لا يستطيع تقبله ولن يكون هو سيف إن لم يقضي على مقاومتها نهائيا والأيام بينهم!...
تنبه من شروده على نداء والده المتكرر له نظر له بإعتذار قائلا
اؤمر يا حاج معلهش سرحت شوية!!...
ضحك عبدالهادي وعلق
تسرح في الجومر وهو جاعد جارك المهم.. جوم ياللا ....
نظر سيف بارتياب الى منة التي حركت كتفيها علامة الجهل ثم أعاد نظره الى والده مستفهما بابتسامة صغيرة
أقوم أقوم أعمل ايه يا حاج أمشي يعني
ضړب والده كفا بكف وقال
شوف أجوله إيه يفهمها إيه!! جوم صالح مرتك... ياللا حب على راسها!..
امتقع وجه منة خجلا واضطرابا وسارعت بالقول
ما... مالوش لزوم يا حاج .... انا مش زعلانه!
الحاج بإصرار
هي كلمة واحده لازمن يصالحك يعني لازمن يصالحك ولا إنتي عاوزة تكسري كلمتي...
ارتبكت منة وتلعثمت ونظرت الى سيف باستجداء والذي بادلها نظراتها بأخرى ماكرة مما جعلها تسبه في نفسها وقالت
لا أبدا يا حاج ما عاش اللي يكسرلك كلمة..
أشار لسيف بعصاه آمرا
تعالى جربك من مرتك شوي مالك جاعد بعيد عنيها ليه إكده ياللا حب على راسها!..
طوق سيف كتف منة بذراعه ونظر اليها هامسا بينما نظرت اليه بتحذير
معلهش عبد المأمور!...
ومال مقبلا جبينها و.....أطال القبلة حاولت الفكاك منه ولكن سيف كان كالمغيب همست بإسمه مرات عديدة ولكنه كان تائها في رائحتها الأنثوية العذبة وانتقل بشفاهه الساخنة من جبينها نزولا الى صدغها ثم الى الجهة الأخرى من وجهها ناثرا قبل صغيرة ملتهبة ! وعندما اقترب من شفاهها لفحتها رائحته الرجولية مختلطة برائحة أنفاسه العبقة وقبل أن تتوه هي الأخرى في دوامة حبه الذي يجرفها وكزته في خاصرته بقوة جعلته يتأوه پألم وابتعد عنها ناظرا اليها بحنق ليفاجأ بوجهها وقد غدا بحمرة ثمرة
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 37 صفحات